أخبار عاجلة

بالفيديو الغضوري لـ الأنباء متطوعو | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • لم نسجل إصابات في جمعية السرة الرئيسية منذ بداية الأزمة .. وتعقيم أسبوعي لمرافقها
  • جمال: بعض الفرق التطوعية تهدف لـ «الشو» والتنزه.. ومن ينضم لنا بدافع الفراغ أقول له «اقعد ببيتك»!
  • المطيري: تعاونية«السرة» وفرت سلالاً وقائية وغذائية لأهالي المنطقة

دعاء خطاب

Doua_khattab @

بيت الدواء والداء، المتنفس للجميع والمكان الذي يحظى بأكبر عدد من الزيارات خلال الأشهر الخمسة الماضية.. الجمعيات التعاونية التي تصدرت أخبارها الصحف ووسائل الإعلام لما باتت تمثله من أهمية في واحدة من أهم القضايا خلال محنة انتشار وباء «كورونا» وهي قضية الأمن الغذائي، ثم تعرض العديد من العاملين في الجمعيات للإصابة بالفيروس في ظل الضغط الكبير من المستهلكين على ارتياد الجمعيات.

«الأنباء» كانت لها جولة في جمعية السرة التعاونية، رصدت خلالها استقرار الأوضاع فيها بصورة كبيرة، وتلاشي موجات التدافع والتزاحم، فضلا عن غياب الاصطفاف وطوابير الانتظار التي كانت تمتد لعشرات الأمتار سابقا على أبوابها.

وقد رصدنا وجود رجال أمن ومتطوعين على باب الجمعية، لمعاينة «الباركود» الخاص بحجز موعد التسوق عبر النظام الآلي، وعلى هامش الجولة كان لنا لقاء مع نائب المدير العام في جمعية السرة حمد الغضوري، والذي أكد خلو موظفي الجمعية الرئيسية من الإصابات والتزامهم بالإجراءات الوقائية، مشيرا إلى أن وجود الفريق التطوعي سد فجوة غياب العمال، لاسيما القاطنين منهم في المناطق المحجورة وقد أدى هؤلاء المتطوعون دورا محوريا منذ بداية الأزمة.

وأعرب الغضوري عن ارتياحه لفكرة الحجز المسبق لمواعيد التسوق من الجمعية، متمنيا استمرار تطبيقها بعد انتهاء الأزمة، فإلى تفاصيل اللقاء:

في البداية، أكد حمد الغضوري نائب المدير العام في جمعية السرة التعاونية أن وجود العمال في المناطق المحجورة مناطقيا أثر على سير العمل في الجمعيات التعاونية إلا أن وجود فريق جمعية السرة التطوعي قلل من فجوة غياب العمال، خاصة انهم على قدر عال من الكفاءة والمسؤولية، وقد لعبوا دورا محوريا منذ بداية الأزمة يستحق الإشادة والتقدير.

صفر إصابات

وقال الغضوري خلال حديثه لـ «الأنباء» لم نسجل إصابات في جمعية السرة «الرئيسية» منذ بداية الأزمة، ونلتزم بجميع الإجراءات الوقائيات التي أقرتها وزارة الصحة، موضحا: «أن حالات الاشتباه بالإصابة جاءت نتيجتها سلبية، والإصابة المعلن عنها كانت في أحد أفرع الجمعية قطعة 2، وقد تم إغلاق الفرع فورا لمدة يومين للتعقيم والتأكد من سلامة جميع العاملين وهو الإجراء المتبع في جميع الجمعيات، ولفت إلى أن الجمعية ممثلة بمجلس إدارتها أصدرت تعليمات ملزمة بتعقيم الجمعية ومبنى الإدارة والسكن الخاص بالعاملين أسبوعيا، وذلك بالتنسيق مع شركات تعقيم معتمدة لدى وزارة الصحة وهو ما تتجلى نتائجه في عدم تسجيل حالات إصابة لدينا.

حجز مسبق

وعن استمرار الالتزام بحجز المواعيد لزيارة الجمعية، قال الغضوري: «أعتقد أنه سيكون قرارا موفقا حيث ان حجز المواعيد نظم توافد رواد الجمعية بشكل كبير، وهو ما يعزز التزامنا بتعليمات وزارتي التجارة والصحة باستقبال أعداد محددة لتقلل الاختلاط والمحافظة على التباعد الاجتماعي، كما أشار الى توافر المواد الغذائية والاستهلاكية الضرورية والتكميلية بكميات كبيرة ومتنوعة داخل الجمعيات، لاسيما مع قلة أعداد المتسوقين، مما يعطي الزائر أريحية في شراء جميع احتياجاته بكل سهولة ويسر خلال النصف ساعة المقررة لذلك.

حب التطوع

من ناحيتها، قالت المتطوعة في فريق جمعية السرة هند جمال خلال حديثها لـ «الأنباء» ان مبادرتهم التطوعية قد لاقت استحسانا وترحيبا من إدارة الجمعية التي تلمست جهودهم وإنتاجيتهم فطلبوا الاستعانة بهم لتقديم أفضل خدمة لمرتادي الجمعية»، مشيدة بدور الجمعية في توفير سلال وقائية وغذائية لسكان المنطقة منذ بداية الأزمة.

وعن كثرة الفرق التطوعية، ألمحت جمال الى أن الأمر في بدايته كان إيجابيا وينم عن الوعي المجتمعي وهو ما خفت وطأته بعد انتشار عدة فرق بهدف الشو الإعلامي لا أكثر، مضيفة أن كثرة هذه الفرق قد تكون معيقة لسير العمل وهو ما انعكس سلبا على الفرق التطوعية الفاعلة ولاحظنا استياء أفراد المجتمع وكانوا يقولون لنا: «عددكم كمتطوعين أكثر من مرتادي الجمعية».

الشو والتنزه

وعن رصد بعض التجاوزات من المتطوعين، قالت جمال: هذه التجاوزات تعد حالات فردية لكنها تمس الفرق التطوعية بوجه عام، إذ لوحظ أن بعض المتطوعين يتنزهون حيث لم يكن هناك متنفس إلا الجمعيات، فكثرة أعدادهم وهو ما يترجم على أرض الواقع بزيادة أعداد الإصابات وذلك لغياب الوعي، وعدم الالتزامات بالاشتراطات الصحية، وعن انتشار فيديوهات سخرية من المتطوعين، قالت جمال: «اعتبر ذلك تقليلا من قيمة العمل التطوعي الذي وصفته بالقيمة الذاتية التي تحتاج إلى وعي وثقافة، ووجهت رسالتها إلى الفرق التطوعية، قائلة: «التطوع ليس مجرد حب للظهور والشهرة لكنه يد فاعلة ومنتجة، والذي يرى نفسه قادرا على العطاء بإخلاص وتجرد فهو مرحب به، أما من ينضم للتطوع بدافع الفراغ فأقول له «اقعد ببيتك».

أعمال مناوبة

وفي السياق ذاته، قالت المتطوعة من جامعة الخليج الجازي المطيري: «تطوعنا للعمل في الجمعية بعد تزايد إصابات العمال من الجالية الهندية وكان عددنا في البداية 25 شابة و15 شابا عملنا على تجهيز السلال الوقائية والغذائية، وقمنا بأعمال المناولة من ترتيب وتنظيف للأرفف، وأضافت: «ولزيادة الأمن والوقاية توفر الجمعية الكمامات والقفازات والتعقيم قبل الدخول للتسوق».

وأشارت الى ان عدد المتطوعين في الجمعية يصل الى 50 شخصا من أبناء منطقة السرة ومن رابطة جامعة الخليج، يتناوبون في العمل على مدار اليوم، لافتة الى ان أعداد المتطوعين قلت بعد انتشار الإصابات عوضا عن تفضيل البعض الفترة المسائية لتقليل الاحتكاك.

بدورها، قالت متطوعة فريق الطيبين سناء خلف: نقوم بفحص الحرارة والتعقيم وفحص جميع مرتادي الجمعية وتوفير القفازات والكمامات ومواد التعقيم، وأضافت قسمنا أنفسنا لعدة مجموعات بين «تكييس» عربانات التسوق وتعقيمها وعند الكاشير وفي مختلف أقسام الجمعية.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى