بالفيديو الحجر المنزلي مواهب | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الخضرا: تجمع أفراد العائلة حولنا هو الأهم والجلوس مع الأولاد وتقديم النصائح المفيدة لهم
- محمدي: نميت مواهبي في اللغات وبعض برامج الكمبيوتر فقبل الحجر لم يكن لدي الوقت الكافي
- السيد: الجلوس في المنزل هذه الفترة كشف عن كثير من المهارات والمواهب المتنوعة لدى جميع أفراد الأسرة
- السبيعي: أشجع الجميع على أن يركزوا على الأشياء التي يحبونها لتنميتها للأفضل فهذه الفرصة المناسبة لذلك
- العباد: فترة الحجر فرصة ثمينة لتنمية المواهب وتطويرها بشكل أفضل للاستفادة بأشياء مثمرة وإيجابية
- حسين: تعلمنا أشياء كثيرة مفيدة فـي فترة الحجر مثل أهمية لمة العائلة والتقارب بـين الأولاد والأحفاد
ندي أبونصر
فترة الحجر الصحي التي تمر بها معظم دول العالم اليوم بسبب جائحة فيروس «كورونا المستجد» صعبة ومخيفة وطافحة بالتوتر، لكنها قد تكون في بعض جوانبها إيجابية أيضا، حيث إنها تشكل فرصة للكثيرين لتعلم الكثير من الأشياء واستذكار بعض الأمور الطيبة ومراجعة النفس والتأمل في الذات والعالم.
ومع فترة الإقامة الجبرية في المنازل، والالتزام بالتباعد الاجتماعي، وانتشار ثقافة العمل عن بعد منعا لانتشار الفيروس بشكل أكبر واستخدام التطبيقات الإلكترونية بشكل أوسع إلا أن فكرة الحجر المنزلي والساعات الطويلة التي يقضيها الناس في بيوتهم طرحت العديد من الأسئلة عن ماهية النشاطات التي يمكن القيام بها، بعيدا عن التمدد على الأريكة ومشاهدة التلفاز والتي تخرجهم من الملل وربما أيضا تحقق لهم بعض الفوائد.
فالحجر المنزلي الذي فرضه فيروس كورونا (كوفيد -19) على العالم أعطانا مساحة وقت رائعة لإعطاء الأولوية للراحة الفكرية والجسدية، فظهرت العديد من المواهب وتطورت الكثير من المهارات، وجلوسنا في البيوت ساهم في تعليمنا التقرب من أفراد الأسرة ومن الدروس الإيجابية الانتباه لهبة الوقت بعد أن عشنا حياة شبيهة بـ «الروبوت» بسبب مسؤوليات الحياة، وهذه الفترة شكلت فرصة لمراجعة حساباتنا، والتفكير أكثر في عملنا، وعلاقاتنا الاجتماعية وأهمية الأشخاص في حياتنا، وعيش اللحظة، كما أنها أعادتنا إلى نقطة الصفر لنتعلم كيف نستطيع أن نحيا، فالوقت أصبح مهما لاكتشاف أمور أدق في أنفسنا ومع أفراد عائلتنا.
وعن العديد من المواهب والهوايات التي جربوها ولجأوا إليها اخبرنا عدد من المواطنين عما تعلموه في فترة الحجر المنزلي، وكيف اكتشفوا بعض مواهبهم او نموها بأمور معينة كانت تستهويهم، إضافة إلى زيادة التآلف فيما بين أفراد الأسرة، في حين لم يكن الوقت قبل كورونا يسمح بذلك. «الأنباء» جالت وأخذت بعض الآراء كالآتي:
في البداية، قال المواطن محمود محمد حسين: لقد تعلمنا أشياء كثيرة مفيدة في فترة الحجر المنزلي مثل لمة العائلة والتقارب من الأولاد والأحفاد وأصبحت ادخل اجهز الكثير من المأكولات التي تخطر ببالي سواء تلك التي أعرفها أو التي أحب أجربها.
وأضاف: هواية الطبخ كانت عندي من قبل وكنت أمارسها بين الحين والآخر وفي فترة السفر، ولكن فترة الحجر فتحت لي الفرصة لأن أنمي موهبتي وأتفنن بشكل أوسع بالكثير من المأكولات من خلال البحث عن المقادير المناسبة والمكونات الأفضل للخروج بأفضل النتائج، كما أبدى حسين سعادته بالتسلية واللعب مع الأحفاد ومشاركتهم بالعديد من الألعاب والأنشطة في فترة الحجر وتعريفهم ببعض الألعاب القديمة واستذكارها لشغل أوقاتهم بما هو مفيد وبما يقوي العلاقة فيما بينهم أيضا.
فرصة ثمينة
بدورها، أكدت فاطمة العباد ان فترة الحجر كانت فرصة ثمينة لتنمية موهبتها في الرسم، حيث ركزت عليها في هذه الفترة وطورت من هذه الموهبة، بالإضافة الى الطبخ وصنع الحلويات لاخوتها وأهلها، مشيرة إلى أنه يجب على الجميع التركيز في هذه الفترة على الأشياء والهوايات والمواهب التي يحبونها وأن يعملوا على تطويرها بشكل أفضل للاستفادة من الوقت بشيء مثمر وإيجابي.
قراءة وكتابة
من جانبه، عبر المواطن سلطان السبيعي عن رأيه باستثمار الوقت في المنازل ومع الأهل خلال الحجر، قائلا تعلمت من فترة الحجر التركيز على موهبتي والتي هي الكتابة فأصبحت اكتب الخواطر، وكذلك القراءة على اختلافها بما يزيد اطلاعي ومعرفتي، كما انني أحاول ايضا ان انمي موهبتي في الرسم وأشجع الجميع على ان يركزوا على الأشياء التي يحبونها لينموها للأفضل لأن هذه الفترة تشكل الفرصة المناسبة لذلك والإنسان دائما لديه مواهب وقدرات مختلفة ومتنوعة لم يكن من الممكن أن يسمح الوقت له بأن ينميها بسبب كثرة المشاغل، وعدم التفرغ لها وبالتالي فهذه الفترة مناسبة جدا لاستغلالها واستثمارها بما هو مفيد.
خير جليس
من جهته، قال المواطن فاضل السيد ان الجلوس في المنزل في هذه الفترة كشف الكثير من المهارات والمواهب لدى الجميع سواء الأولاد او السيدات او حتى الرجال فأصبحت العائلة تتشارك بكل شيء سواء الطبخ او عمل الحلويات او غيرها.
وقال السيد: ايضا أحاول ان امضي وقتي بالقراءة فالكتاب هو خير جليس وتستطيع بالقراءة ان تجول العالم وانت في المنزل وتتعرف على ثقافات وعادات الشعوب، إضافة إلى بعض الكتب المتخصصة بأشياء معينة من الممكن أن تزيد من حصيلتنا الثقافية والمعرفية.
لغة وبرامج
كذلك تحدث عبدالهادي محمدي لـ «الأنباء» قائلا: لقد نميت مواهبي في اللغات، حيث ان الوقت قبل الحجر لم يكن يسمح لي بذلك فحاولت ان أقوي لغة الانجليزية من مواقع التواصل الاجتماعي وعبر العديد من البرامج، كما استفدت من برامج الكمبيوتر كالمونتاج والفوتوشوب فأصبحت أدخل على اليوتيوب وأنمي هذه الموهبة، موضحا أن هذا يعتبر أفضل وقت لاستغلال الشخص لمواهبه وتنميتها بالشكل الصحيح ويجب عدم إضاعة هذه الفرصة الثمينة.
تجمع العائلة
بدوره، قال المواطن فهمي الخضرا: ان التجمع العائلي مع أفراد العائلة هو الأهم والجلوس مع الأولاد وتقديم النصائح لهم على جميع الأصعدة وتنمية المواهب لديهم بكل ما هو مفيد لهم مثل القراءة وممارسة الرياضة، حيث قمنا بشراء أجهزة رياضية للمنزل لأن الرياضة شيء مهم ومفيد في هذه الفترة، حيث انها تقوي المناعة وتخفف من التوتر وتحسن الصحة العامة للفرد.
وتوجه الخضرا بالشكر إلى الحكومة على اهتمامها وعلى مواقفها العظيمة وحرصها على توفير المواد الغذائية والعلاج وكل شيء وهذا أمر مشرف للكويت، فكان الوقت مناسبا لممارسة العديد من الهوايات بعيدا عن القلق، فكل شيء مؤمن ولله الحمد وبالتالي علينا استثمار أوقاتنا بشكل إيجابي.
مواهب دفينة
من جهتها، قالت ام حسين ان هناك الكثير من المواهب الدفينة التي كنا نعرفها من قبل من أيام أمهاتنا سابقا، وفي هذه الفترة أصبحنا نسترجعها ونمارسها ونطبقها في بيوتنا بعد أن غابت عنا نوعا ما بسبب الانشغال وعدم جود الوقت الكافي كالخياطة والتطريز والطبخ بأنواعه.
وأضافت أم حسين: حقيقة لقد اكتشفت الكثير من مواهبي في الطبخ وانوي بعد انتهاء أزمة كورونا الدخول بأحد المشاريع الصغيرة وافتح مشروعا خاصا بصناعة الحلويات والطبخ.
وأوضحت ان هذه الفترة تشكل فرصة للتجمع الأسري ولمحاورة الأولاد والتقارب فيما بيهم، والعمل على تشجيعهم وتنمية مواهبهم، ففترة الحجر كانت حماية لنا ولأولادنا من الأمراض من جهة وفرصة لاكتشاف بعض المواهب الدفينة لدينا.
[ad_2]
Source link