مبعوث الأمير بحث مع الرئيس العراقي | جريدة الأنباء
[ad_1]
- صالح: الأزمات السياسية والاقتصادية وانتشار «كورونا» تتطلب التنسيق والتكاتف لتجاوز هذه الأوضاع
- الكاظمي: تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها وتنشيط التعاون التجاري
- الناصر: العلاقة بين العراق والكويت ضاربة في جذور التاريخ وصاحب السمو مهتم بتطويرها وتجنيب الأجيال القادمة مشاكل الماضي والحاضر
استقبل رئيس جمهورية العراق د.برهم صالح مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، في قصر رئاسة الجمهورية وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق للعاصمة العراقية بغداد.
ونقل الشيخ د.أحمد ناصر المحمد تحيات صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وحكومة وشعب الكويت وتمنياتهم له بدوام التوفيق والسداد فيما يقوم به من جهود حثيثة ودؤوبة لاستعادة الأمن والاستقرار لجمهورية العراق وحفظ أمن وأمان شعبه الشقيق وأصدق أمنياتهم للعراق وشعبه الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
من جانبه، حمل الرئيس د.برهم صالح وزير الخارجية بنقل خالص تحياته إلى صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وعميق تقديره للمواقف الأخوية للكويت ودعمها لكل المبادرات الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن أطيب تمنياته بتقدم وازدهار دولة الكويت ورخاء شعبها الشقيق.
وأكد الرئيس العراقي برهم صالح حرص العراق على إقامة علاقات متينة مع الكويت انطلاقا من الاواصر الاخوية والوشائج التاريخية التي تربط الشعبين.
ونقل بيان للرئاسة العراقية عن صالح قوله لدى لقائه وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ان المراحل المتقدمة التي قطعها البلدان في التعاون والعمل المشترك تدعو الى التفاؤل.
وأكد صالح اهمية الانفتاح الاقتصادي بين البلدين، معتبرا ان الازمات السياسية والاقتصادية وانتشار جائحة كورونا المستجد تتطلب من دول المنطقة التنسيق والتكاتف لتجاوز هذه الاوضاع بغية ترسيخ ركائز الاستقرار والسلم وتحقيق الازدهار للشعوب.
كما أكد صالح أهمية تفعيل مخرجات مؤتمر المانحين الدوليين في الكويت لإعادة إعمار العراق.
وبحسب البيان نقل وزير الخارجية الى الرئيس العراقي دعوة من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد لزيارة الكويت، ووعد الرئيس بتلبيتها في اقرب فرصة.
وقدم وزير الخارجية التهنئة بمناسبة تشكيل الحكومة العراقية برئاسة مصطفى الكاظمي، مجددا دعم بلاده للعراق في جميع المجالات، وحرصها على مد جسور التعاون ومساندتها الكاملة لاستقرار العراق والحفاظ على سيادته.
من جانب آخر، سلم مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، رسالة خطية من سموه إلى أخيه رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق مصطفى الكاظمي تتصل بأواصر العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وأطر تعزيزها وتنميتها في مختلف المجالات وعدد من القضايا محل الاهتمام المشترك.
وأكد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي مع الكويت.
وذكر بيان لمكتب الكاظمي تلقته وكالة الأنباء العراقية أن اللقاء جرى خلاله مناقشة تحديات الأمن المائي وملف الإرهاب بوصفه تحديا مشتركا بين دول المنطقة، فضلا عن مناقشة الأزمة الاقتصادية وتدهور أسعار النفط العالمية.
وشكر رئيس الوزراء صاحب السمو مذكرا بمواقف الكويت المشهودة تجاه العراق، وأكد أن هناك تواصلا مستمرا مع المسؤولين الكويتيين.
وأكد الكاظمي على أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها، وتنشيط التعاون التجاري وبما يعمل على تجاوز الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأشار إلى أن لدى البلدين فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية بينهما، ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفقا لمبدأ حسن النية، موضحا أن العلاقات بين العراق والكويت لها جذور تاريخية ترتكز على روابط عائلية وقبلية واجتماعية.
وبيّن الكاظمي أهمية تفعيل اللجان المشتركة بين البلدين وتذليل العقبات البيروقراطية التي تواجهها، وتفعيل مقررات مؤتمر الكويت ولجان متابعته.
وأوضح الكاظمي أن حكومته ستستمر في التعاون بشأن قضية الأسرى الكويتيين في حرب الخليج عام 1991، وإعادة ما تبقى من الأرشيف الأميري في العراق.
من جانبه، نقل وزير الخارجية تحيات صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد ومباركته لرئيس الوزراء بمناسبة استكمال التشكيلة الحكومية، كما نقل تعازي الأمير بوفيات جائحة كورونا وتمنياته بشفاء جميع المصابين.
وأكد وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد أن العلاقة بين العراق والكويت ضاربة في جذور التأريخ، وأن صاحب السمو مهتم بتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في السراء والضراء، وضرورة تجنيب الأجيال القادمة مشاكل الماضي والحاضر.
وبين أن معالجة الأزمة الاقتصادية تتم عبر ثلاثة مستويات، هي التحرك على المستوى الدولي ومع المؤسسات الدولية والحلفاء المشتركين في مجال التعاون التنموي والاستثماري، وأيضا التحرك على المستوى الإقليمي عبر التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استثماره من خلال الربط الكهربائي وغيرها من المجالات.
أحمد الناصر بحث مع رئيس مجلس النواب العراقي سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك
التقى مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، رئيس مجلس النواب بجمهورية العراق الشقيق محمد الحلبوسي بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها والوفد المرافق للعاصمة العراقية بغداد.
وتم خلال الاجتماع استعراض اواصر العلاقات الوثيقة والمميزة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين وبحث سبل تعزيز وتطوير التعاون المشترك فيما بينهما على كل الأصعدة وفي مختلف المجالات بما يصب في صالح البلدين وشعبيهما الشقيقين.
مبعوث الأمير بحث مع وزير الخارجية العراقي القضايا السياسية وتحديات المنطقة
اجتمع مبعوث صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد، مع وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد محمد حسين بكي في ديوان عام وزارة الخارجية العراقية.
وتم خلال الاجتماع استعراض مجمل العلاقات الثنائية المتينة والوثيقة التي تربط البلدين الشقيقين وبحث سبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، كما تم بحث كل القضايا السياسية والتحديات التي تشهدها المنطقة وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتناول الجانبان أطر تعزيز التعاون المشترك بين البلدين الشقيقين نحو مواجهة تداعيات تفشي جائحة كورونا والحد من تبعاتها بالإضافة إلى مناقشة عدد من المواضيع محل الاهتمام المشترك.
وأقام وزير خارجية جمهورية العراق فؤاد بكي مأدبة غداء على شرف وزير الخارجية الشيخ د. أحمد ناصر المحمد والوفد المرافق بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى العاصمة العراقية بغداد.
[ad_2]
Source link