فيروس كورونا: ارتفاع عدد الحالات المصابة في بكين بعد تسجيل 36 إصابة جديدة
[ad_1]
سجلت بكين 36 حالة جديدة من الإصابة بفيروس كورونا انتقلت محليا، وسط مخاوف منموجة ثانية من الوباء في العاصمة الصينية.
كما تم أيضا رصد 36 حالة أخرى يوم السبت. ولم تسجل المدينة سابقا حالات جديدة أخرى لأكثر من 50 يوما.
ودعت نائبة رئيس الوزراء الصيني، سان تشنلان، المسؤولين إلى اتخاذ “إجراءات حاسمة”، محذرة من أن خطر تفشي موجة أخرى من الوباء لا يزال مرتفعا.
وربطت تقارير بين تفشي الوباء وأكبر سوق للبيع بالجملة في المدينة.
وأُقِيل المدير العام للسوق مع مسؤولين محليين آخرين.
وأبلغت أيضا ثلاثة أقاليم وهي لياونينغ وخبي وسيتشوان عن رصد حالات مؤكدة أو مشتبه بها على علاقة ببكين.
وتقول تقارير منقولة عن الإعلام المحلي إن الفيروس اكتشف في ألواح التقطيع المستخدمة في استيراد سمك السلمون بالسوق، الأمر الذي أدى إلى سحب هذا النوع من السمك من الرفوف من الأسواق الرئيسية الكبرى في بكين.
وحسب لجنة الصحة الوطنية في الصين، سجلت بكين حالة جديدة من الإصابة بالفيروس الخميس وست حالات الجمعة – وهي الحالات الأولى التي يتم تسجليها في غضون شهرين تقريبا.
وتم يوم السبت تسجيل 36 حالة محلية جديدة في بكين، وكلها متعلقة بسوق كسينفادي – الذي وصفته شبكة تلفزيون الصين الدولية (سي جي تي إن) بأنه أكبر سوق جملة في كل آسيا.
وفرضت السلطات بسرعة إغلاقا عاما على السوق، كما فرضت قيودا على 11 حيا مجاورا.
ويوم الاثنين، فرضت السلطات أيضا قيودا على عشرة أحياء أخرى تحيط بالسوق، حسب شبكة تلفزيون الصين الدولية. ولم يُسمح بدخول أي زوار كما لم يُسمح بأي عمليات تسليم، لكن السكان بإمكانهم المغادرة والعودة.
وطُلِب من المدارس ودور الحضانة القريبة من السوق إغلاق أبوابها، وكان من المقرر أن تعيد المدارس الابتدائية فتح أبوابها اليوم لكن تم تأجيل ذلك، حسب صحيفة غلوبال تايمز.
وقال كبير علماء الأوبئة في المركز الصيني للسيطرة على الأوبئة والوقاية منها، إن سلالة الفيروس التي رُصِدت في بكين لا تشبه النوع الذي رُصِد في باقي أجزاء الصين، الأمر الذي يوحي بأن السلالة ربما جُلِبت من مكان آخر.
وسيخضع نحو 10 آلاف موظف في السوق لتحليل مختبري للتأكد من خلوهم من الفيروس.
وجاءت الموجة الجديدة المحتملة من الحالات في ظل بدء استئناف الحياة الطبيعية في بكين ومعظم أنحاء العالم.
وعاد الناس إلى أعمالهم في جو من الحذر كما عاد الطلبة إلى مدارسهم – بالرغم من أن القيود المتعلقة بالفيروس لا تزال قائمة.
[ad_2]
Source link