تبعات توزيعات البنوك تضرب البورصة | جريدة الأنباء

• 5 بنوك خسائرها بين 0.6% و 4% استحوذت على 65% من السيولة
• %3.2 خسائر السوق الأول و2.7% لـ «العام» و1.7% لـ «الرئيسي»

شريف حمدي

اســتــهلت بورصــة الكويت تعاملات بداية الأسبوع بتحقيق خسائر لافتة على مستوى كل المؤشرات والمتغيرات، في مقدمتها القيمة السوقية، إذ خسرت نحو 800 مليون دينار بنهاية جلسة امس.

ويبدو ان تبعات أزمة توزيعات البنوك التي طلت برأسها على السوق الاسبوع الماضي مازالت مستمرة، حيث ألحقت بالسوق مزيد من الخسائر استكمالا لما انتهت عليه تعاملات الأسبوع الماضي.

وتشـهد البــورصـة الكويتية سجالا واسعا منذ جلسة تداول الأربعاء الماضي بإعلان اتحاد مصارف الكويت قرار عدم التوزيع النقدي للبنوك، وهو ما تفاعلت معه البورصة بشكل سلبي وهوى بمؤشراتها بشكل كبير ومنيت القيمة السوقية بخسائر تقارب نصف مليار دينار.

وعلى إثر هذه الخسائر ألغت هيئة أسواق المال جلــسة الأربعاء واعتبارها كأن لم تكن، ما فتح باب الجدل باعتبار إلغاء الجلسة سابقة تاريخية، وهناك من تضرر من إلغائها.

وبالعودة لتعاملات جلسة امس، فتراجعت القيمة السوقية الى 28.210 مليار دينار من 29.004 مليار دينار في جلسة الخميس الماضي بنسبة انخفاض 2.7%.

كما انخفضت السيولة ولكن بقدر محدود، إذ بلغت امس 43.4 مليون دينار مقارنة مع 47.7 مليون دينار في جلسة ختام الاسبوع الماضي.

وتركــزت الســيولة بطبــيعة الحال حول اسهم البنوك كونها المعنية بالقرار الذي قلب حال البورصة رأسا على عقب، حيث استحوذت 5 اسهم بنكية على 65% من سيولة امس بإجمالي 28.5 مليون دينار، وهي: «بيتك» بسيولة 11.9 مليون دينار، و«الوطني» بسيولة 5.9 ملايين دينار، و«أهلي متحد» بسيولة 4.7 ملايين دينار، و«الخليج» بسيولة 3.2 ملايين دينار، و«kib» بســـيولة 2.7 ملــيون دينار، ولوحظ انخفاض هذه الاسهم بنسب متفاوتة تبدأ من 0.6% وحتى 4%.

وأنهت جلسة امس تعاملاتها على تراجع المؤشر الذي يقيس أداء السوق الأول بنسبة 3.2% محققا 174 نقطة خسائر ليصل الى 5347 نقطة، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 1.7% خاسرا 69.6 نقطة ليتراجع الى 4172 نقطة، وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 2.7% محققا 139 نقطة خسائر ليصل الى 4951 نقطة.