“صفقة بين بوتين وإردوغان” في ليبيا وعزم ترامب سحب بعض القوات من ألمانيا “تزلزل عواصم أوروبية”
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية تراجع قوات حفتر و”من خلفها الروس” في ليبيا، و”صعود القوتين الروسية والصينية مقابل تخبط أمريكي”، والدور “الغائب” لنظام التعليم البريطاني في مكافحة العنصرية.
“جثة سياسية“
وفي مقالة تحت عنوان “تقهقر المتمردين الليبيين المدعومين من روسيا يترك البلد عرضة لخطر التقسيم”، قال الكاتب رولاند أوليفنت في “صنداي تلغراف”، إن انهيار حصار القائد العسكري خليفة حفتر لمدينة طرابلس “أدى إلى تغيير وجه الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، وترك الجنرال الذي كان قوياً في السابق جثة سياسية”.
ونقل الكاتب عن جليل الحرشاوي، الباحث في معهد كلينغيديل الهولندي قوله إنه “من الواضح الآن أنه لن يكون ملك ليبيا أو حتى مناطق شرقي ليبيا”.
وأضاف “من الناحية الاستراتيجية والعسكرية، لن يكون قادراً على القبول بالصفقة أو رفضها. ولن يكون قادراً على تغيير قيادة الجيش الشرقي أو مواجهة الحكومة المدنية”.
ويشير الكاتب إلى أنه رغم الهزيمة، لا يزال حفتر يتمتع باحترام الدبلوماسيين الأجانب، إلا أنه وراء الكواليس، يقول الخبراء أنه تم تهميشه بالفعل من قبل الرعاة الأجانب الأقوياء الذين يمولونه.
وبحسب استنتاج المراقبين على الأرض، فإن انسحاب مقاتلي شركة “فاغنر” الأمنية الروسية من طرابلس الشهر الماضي على نطاق واسع، يعد دليلاً على أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد توصلا بالفعل إلى أسس الصفقة.
ووفق الكاتب، ستشهد الصفقة احتفاظ “الجيش الوطني الليبي” المدعوم من روسيا ومصر بالسيطرة على الجزء الشرقي من البلاد، وتوطيد حكومة الوفاق الوطني المدعومة من تركيا السيطرة على مناطقها.
وهناك بالفعل إشارات تدل على أنه يجب التوصل إلى مثل هذه الصفقة من خلال القتال، لكن روسيا ومصر و”الجيش الوطني الليبي” يرون أن سرت ضرورية لأمن “الهلال النفطي” الذي تقع فيها المخزونات الهيدروكربونية المربحة التي يسيطرون عليها حالياً، ومن المرجح أن تقاتل هذه الأطراف بمرارة للاحتفاظ بها، وفق الكاتب.
“زلزال في أوروبا”
وفي “الصنداي تايمز” نطالع مقالة لماثيو كامبل تتناول “تراجع الحضور الأمريكي في أوروبا مقابل التقدم الروسي والصيني في العالم.”
ويتحدث الكاتب عن خطة ترامب لسحب 9500 جندي أمريكي من ألمانيا.
ويشير إلى أنه “ليس من المستغرب أن خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب 9500 منهم (قوات أمريكية في ألمانيا) بحلول سبتمبر/أيلول من هذا العام، أحدثت هزات أشبه بالزلزالية في عواصم أوروبية”.
وينقل الكاتب عن كلاين بروكهوف، نائب رئيس صندوق مارشال الألماني، مخاوفه من أن يشجع سحب القوات الأمريكية من أوروبا الكرملين.
وقال إنه لا يفهم موقف أمريكا تجاه روسيا.
وقد أثار الخلاف المتزايد داخل حلف شمال الأطلسي “الناتو” تكهنات بأنه قد يصل الآن إلى نهاية الطريق، بينما هدد ترامب بالانسحاب منه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر/تشرين الثاني بسبب أحد السيناريوهات التي تم بحثها كثيراً، وفق الكاتب.
ونقل عن كارين فون هيبل، مديرة المعهد الملكي للخدمات المتحدة” أي أي إس إس” قولها إنه إذا تم انتخاب المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكي جو بايدن فإنه “لن تكون عودة إلى العمل كالمعتاد”، وبدلاً من ذلك، يبدو أن التحول في مركز الجاذبية الاستراتيجي من أوروبا الغربية إلى الشرق الأقصى أمر مرجح.
ذاكرة بريطانيا
وفي “الأوبزرفر” نقرأ مقالاَ للدكتور جيسون أرداي، الأستاذ المساعد في علم الاجتماع بجامعة “درم” يعيد التذكير فيه بمقولة داعية الحقوق المدنية الأمريكي مارتن لوثر كينغ “إن قوس الكون الأخلاقي طويل، لكنه ينحني نحو العدالة”.
ويضيف جونسون قوله “بصفتي معلمًا، أعلم أن الأمر ليس كذلك. يميل الشباب، ربما المحرومون من عدم المساواة الاجتماعية الأوسع، على نحو متزايد إلى الانحياز نحو الآراء العنصرية”.
يؤكد جونسون أن “التعليم دائمًا أداة رئيسية لنزع سلاح الجهل والتعصب” .
ويشير إلى أن النظام التعليمي في بريطانيا “لا يزال مصاباً بفقدان الذاكرة المتعمد، حيث يتم محو اضطهادها البلاد الأخرى خلال الحقبة الاستعمارية إلى حد كبير، وألغي تدريس تاريخ العبودية في بعض المدارس الثانوية”.
وألغي تدريس تاريخ “تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي وفظائعها ضد مواطني الأراضي المستعمرة ، كسحق انتفاضة “ماو ماو” في كينيا” وفضلاَ عن ، يتم تجاهل المساهمة الإيجابية من قبل السود إلى حد كبير في تاريخ البلاد.
ويخلص الكاتب إلى القول : “إن عدم وجود منهج دراسي متنوع يعكس التاريخ السود له تأثير سلبي على نتائج التحصيل لدى شبابهم ، وإن الطلاب السود غير قادرين على معرفة تاريخهم الخاص في سياق بريطاني وعالمي” .
ويرى أنه “لا يمكن أن تظل المسؤولية عن ذلك على عاتق الناشطين المناهضين للعنصرية، بل المطلوب هو دعم الحكومة المركزية في تنفيذ التغيير المطلوب”.
خوف من موجة ثانية
ونقرأ في جريدة “الصن” لـ “أليكس ونتر” تقريراَ مستندا على مصادره في العاصمة الصينية بكين يصف الأحوال فيها بما يشبه “وضع الحرب حيث يمنع السياح الأجانب من زيارة بعض المدن بسبب مخاوف من موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا القاتل”.
ويأتي ذلك بعد ارتفاع عدد الإصابات في أكبر سوق للجملة في العاصمة الصينية هذا الأسبوع.
ووفقاَ للصحيفة، فقد “أثار تصاعد هذه الحالات مخاوف من موجة ثانية من الوباء” الذي أصاب أكثر من سبعة ملايين وستة وستين ألف شخص ، كما قتل حوالي أربعمائة وعشرين ألف شخص حول العالم حتى الآن بحسب الاحصاءات الرسمية فقط ، بينما يعتقد بأن هناك المزيد من الوفيات والاصابات غير المعلنة أو الموثقة في العديد من البلدان.
[ad_2]
Source link