أخبار عربية

مظاهرات لندن: محتجون يشتبكون مع الشرطة

[ad_1]

احتجاجات في لندن

مصدر الصورة
Reuters

هاجم متظاهرون قوات الشرطة وسط العاصمة البريطانية لندن، حيث تجمع الآلاف على الرغم من تحذيرات السلطات لتجنب التجمعات الاحتجاجية في زمن تفشي وباء كورونا.

وتجمعت مجموعات، بضمنها ناشطون يمينيون متطرفون، في وسط لندن، مدعية أنها جاءت لتحمي التماثيل من النشطاء المناهضين للعنصرية.

ووصفت وزيرة الداخليةالبريطانية، بريتي باتيل، العنف بأنه “بلطجة غير مقبولة على الإطلاق”.

وجرت مظاهرات متفرقة مناهضة للعنصرية في جميع أنحاء بريطانيا، بما في ذلك وسط لندن.

ووضعت شرطة لندن قيودا ووضعت شروطا للتظاهر على عدة مجموعات تنوي الاحتجاج اليوم السبت.

ومن بين هذه الشروط: ضرورة إنهاء التظاهر في الساعة الخامسة مساء، بالتوقيت الصيفي لبريطانيا (الرابعة مساء بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد مشاهد عنف وقعت الأحد الماضي.

وعلى الرغم من ذلك تحدت مجاميع هذه القرارات وظلت في الشوارع بعد الموعد المحدد.

وقالت عدة جماعات من مختلف أنحاء البلاد، بمن في ذلك نشطاء يمينيون ومجموعات من مشجعي كرة القدم، إنهم قدموا إلى لندن لحماية رموز التاريخ البريطاني.

وتجمع مئات المتظاهرين، أغلبهم من الرجال البيض، حول النصب التذكاري للحرب في وايتهول، وتمثال ونستون تشرشل المغطى في ساحة البرلمان.

ووقعت عدة اشتباكات بين المحتجين وشرطة مكافحة الشغب، حيث هتفت الحشود: “انجلترا” رافعين أذرعهم نحو صفوف الضباط.

مصدر الصورة
EPA

Image caption

تجمع المئات من المتظاهرين خارج البرلمان اليوم السبت

وتمكن بعض المتظاهرين من كسر الحواجز المعدنية، حول النصب التذكاري للحرب في طريق وايتهول، وقذفوا سواري الأعلام ومشاعل ينبعث منها دخان وأقماع الشارات المروية تجاه الشرطة، التي كانت تضربهم بالهراوات.

ثم انتقلت مجموعات كبيرة من المتظاهرين، من اليمين المتطرف، إلى ساحة الطرف الأغر (ترافالغر سكوير)، حيث ألقيت الألعاب النارية عبر الحشود.

وحاولت الشرطة منعهم من الوصول إلى متنزه “هايد بارك”، حيث كانت هناك مظاهرة مناهضة للعنصرية، والتي كانت سلمية إلى حد كبير.

وكان من بين المتظاهرين اليمينين بول غولدنغ، زعيم مجموعة “بريطانيا أولا” اليمينية المتطرفة ، الذين رفعوا شعار إنهم يشاركون من أجل “حراسة آثارنا”.

كما انتقلت مجموعة كبيرة من الأشخاص إلى الحواجز خارج داونينغ ستريت (مقر الحكومة البريطانية) وتم إلقاء عدد من الأشياء على الشرطة.

وحث منظمو مظاهرات “حياة السود مهمة” الناس، على عدم الانضمام إلى أي مسيرات مناهضة للعنصرية مخطط لها غدا الأحد، بسبب مخاوف من احتمال وقوع اشتباكات مع جماعات يمينية متطرفة. وقد تم تقديم موعد مظاهرة واحدة كانت مقررة اليوم السبت في لندن لمدة يوم واحد، حيث جرت أمس الجمعة.

وتجمع المئات في غلاسغو وبريستول وبلفاست، كجزء من فعاليات تم تنظيمها “لحماية” النصب التذكارية للحرب.

في المقابل، جرى تنظيم العديد من الاحتجاجات المناهضة للعنصرية في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك برايتون ونيوكاسل وليفربول وتشيلمسفورد.

مصدر الصورة
PA Media

Image caption

محتجون يتحدون الشرطة بالقرب من ساحة البرلمان

ونشرت وزيرة الداخلية، بريتي باتل، لقطات من الاشتباكات على موقع تويتر، ووصفتها بأنها “بلطجة غير مقبولة”.

وكتبت: “كل من يرتكب أعمال عنف أو تخريب، يجب أن يتوقع مواجهته بالقوة الكاملة للقانون”.

وأضافت: “لن يتم التسامح مع العنف ضد ضباط الشرطة”.

وتابعت أن فيروس كورونا “لا يزال يمثل تهديدا لنا جميعا”، وحثت الناس على العودة إلى منازلهم.

وقالت شرطة لندن إنها فعَّلت المادة رقم 60 من قانون النظام العام، حتى الساعة 02:00 من يوم الأحد بتوقيت بريطانيا الصيفي، ما يمنح الضباط سلطات أوسع لوقف وتفتيش الأفراد.

وقالت الشرطة إن الخطوة جاءت، بعد أن علمت أن بعض الأشخاص سيأتون إلى لندن لإلحاق الأذى، ومن المحتمل أن يجلبوا معهم أسلحة.

وتأتي القيود في أعقاب العنف والاضطراب الخطير، الذي شهدته منطقة ويستمنستر في نهاية الاحتجاجات الأحد الماضي.

وبينما قالت الشرطة إن تلك المظاهرات كانت سلمية بشكل عام، فقد تم اعتقال عشرات المتظاهرين، وإصابة 27 من ضباط الشرطة.

مصدر الصورة
Reuters

Image caption

متظاهرون من حركة “حياة السود مهمة” يتجمعون في وسط نيوكاسل

وتنطبق القيود الجديدة، المعلن عنها على موقع شرطة لندن، على تظاهرات حركة “حياة السود مهمة”، وعلى الجماعات اليسارية واليمينية، التي أبلغت الشرطة بنيتها التظاهر اليوم السبت.

وحث عمدة لندن، صدّيق خان، الناس على الابتعاد عن وسط لندن، قائلاً إن هناك خطر العنف والفوضى من الجماعات اليمينية المتطرفة، التي تخطط للسفر إلى العاصمة.

وقال في تصريحات لراديو بي بي سي فور، إنه من المستحيل تقريبا الحفاظ على المسافة الاجتماعية في الاحتجاجات الكبيرة، وإن هناك أدلة من جميع أنحاء العالم على أن الأشخاص، الذين حضروا المظاهرات، قد أصيبوا بمرض كوفيد-19.

جاء ذلك بعد أن قال رئيس الوزراء، بوريس جونسون، إنه “من العبث والخزي” أن تمثال ونستون تشرشل قد غُطي لحمايته من التخريب المحتمل.

وقال جونسون إن رئيس الوزراء الراحل أعرب عن آراء “غير مقبولة لنا اليوم”، لكنه يبقى بطلا أنقذ البلاد من “الاستبداد الفاشي والعنصري”.

وفي سلسلة من التغريدات، حث جونسون الناس على “الابتعاد” عن المظاهرات خلال جائحة وباء كورونا.

مصدر الصورة
PA Media

Image caption

كتب متظاهرون عبارة “كان عنصريا”، على تمثال ونستون تشرشل في لندن

وقال عمدة لندن إن “التماثيل المهمة” الأخرى، بما في ذلك تمثال نيلسون مانديلا، ستتم حمايتها، مشيرا إلى أن هناك تماثيل يمكن أن تصبح “نقطة اشتعال للعنف”.

يأتي ذلك بعد أن ألقى متظاهرون تمثالا، لتاجر عبيد بريطاني بارز عاش في القرن السابع عشر، يُدعى إدوارد كولستون، في النهر في مدينة بريستول، خلال احتجاجات “حياة السود مهمة” الأحد الماضي.

وجرت مظاهرات في جميع أنحاء العالم، بعد وفاة الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد، وهو في قبضة الشرطة الأمريكية في مدينة مينيابوليس الشهر الماضي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى