الاندبندنت: “سيكون أمرا لا يغتفر لو أنهى جونسون حالة الإغلاق قبل الأوان”
[ad_1]
من أبرز ما تناولته الصحف البريطانية الصادرة يوم السبت: عواقب رفع حالة الإغلاق في بريطانيا قبل الأوان، ومهمة الإمارات إلى المريخ، وكيفية تأثر قادة في العالم بأسلوب ترامب في التعامل مع شتى القضايا.
بداية جولتنا من صحيفة الإندبندنت، التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “سيكون أمرا لا يغتفر لو أنهى جونسون حالة الإغلاق قبل الأوان”.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من إخفاقات الحكومة البريطانية في التعامل مع وباء كوفيد19، ومن بينها عدد اختبارات الكشف عن فيروس كورونا وتتبع مخالطي المصابين، فإنه لا يمكن توجيه اللوم للحكومة بصورة كاملة، فقد رفض نحو ثلث من تأكدت إصابتهم تحديد أسماء من خالطوهم أو لم يتمكنوا من ذلك، وهو ما حال دون قيام المخالطين بالعزل المنزلي مدة 14 يوما للحد من تفشي الوباء.
وتضيف الصحيفة أنه بعد مرور أسبوع من تطبيق النظام الجديد لتتبع مخالطي مرضى كوفيد19، لا يمكن التيقن من عدد المخالطين الذين التزموا بالفعل بالعزل المنزلي للمدة المطلوبة كاملة، نظرا لأن بعض المخالطين قد يضطرون لمواصلة الذهاب إلى أعمالهم، وأنه لا يوجد ما يلزمهم بالبقاء في المنزل، وهو ما قد يؤدي إلى استمرار تفشي المرض.
وتقول الصحيفة إن بعض جماعات الضغط تطالب الحكومة بتقليل مسافة التباعد الاجتماعي من مترين إلى متر واحد، ولكن على الرغم من أن الاقتصاد قد ينتفع بصورة كبيرة من ذلك، وعلى الرغم من أن تقليل المسافة لا يخالف تعليمات منظمة الصحة العالمية، إلا أن الدول التي بدأت في الحد من مسافة التباعد الاجتماعي لديها نسبة إصابة أقل بكثير من بريطانيا.
وتقول الصحيفة إنه يجب على بريطانيا أن تعي الدرس، فقد بدأت الإغلاق متأخرة أكثر مما ينبغى، وهو ما كلفها الكثير من الأرواح وكاد يدفع النظام الصحي للانهيار وأدى إلى أن يكون معدل حالات الوفاة الناجمة عن كورونا فيها من الأعلى في العالم.
وتقول الصحيفة إن تخفيف حالة الإغلاق في الوقت الذي ما زالت نسبة الإصابة مرتفعة، مع وجود مؤشرات مثيرة للقلق على أن الناس بدأوا في التململ من حالة الإغلاق والقيود المفروضة عليهم، يعني أن بريطانيا لم تتعلم من درس الإغلاق المتأخر وما نجم عنه من تبعات.
وتختتم الصحيفة افتتاحيتها بقولها إنه سيكون أمرا لا يغتفر أن تفتح الحكومة البلاد قبل الأوان، حيث قد يودي هذا بحياة الآلاف.
مهمة الإمارات للمريخ
وفي صحيفة “آي” نقرأ تقريرا لسالي غايونكورت بعنوان “رحلة الإمارات للمريخ: مهمة الأمل تستعد للانطلاق ويتوقع أن تصل إلى الكوكب الأحمر في فبراير 2021”.
وتقول الكاتبة إن أول مهمة للإمارات إلى المريخ تستعد للانطلاق بعد شهر من الآن. وتبدأ مرحلة تزويد المسبار المستخدم في الرحلة بالوقود الأسبوع القادم.
ومن المزمع أن تنطلق الرحلة، التي أُطلق عليها اسم “أمل”، في 14 يوليو/ تموز المقبل، ويتوقع أن تصل إلى المريخ في فبراير/ شباط 2021.
وتقول الكاتبة إنه من المزمع أن تقطع المركبة 308 ملايين ميل في رحلتها إلى المريخ، وعند وصولها إليه ستدور حوله مدة عام مريخي (687 يوما) وتجمع بيانات عن الكوكب ومناخه.
وقال عمران شرف، مدير مشروع مهمة المريخ في مركز محمد بن راشد للفضاء، للصحيفة إن “هذه المهمة ليست فقط من أجل الإمارات، إنها للمنطقة بأكملها”.
وتضيف الكاتبة أن المشروع مولته وكالة الفضاء الإماراتية، وأن المسبار تم تطويره بالتعاون مع جامعات كولورادو وبركلي وأريزونا في الولايات المتحدة.
“تغريدات بمذاق ترامب”
وننتقل إلى صفحة الرأي في صحيفة الغارديان، حيث نطالع مقالا بقلم جوناثان فريدلاند بعنوان “تغريدات جونسون المثيرة للجدل تأتي بمذاق ترامب الخالص”.
ويقول الكاتب إن تعامل رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، مع قضية التماثيل التي يطلب المحتجون إزالتها لأنها تشير إلى ماضي بريطانيا في تجارة الرقيق والعنصرية جاء متخذا طابع ردود الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حيث أطلق سلسلة من التغريدات المتتابعة على تويتر، وهو ما يصفه الكاتب بأنه “إجراء ترامبي تماما”.
ويرى الكاتب أن هذه الطريقة في الرد تشير إلى أن تأثير الولايات المتحدة على العالم ضخم للغاية حتى أن الأسلوب الغريب الذي يتبعه رئيسها في الرد على القضايا أصبح يستخدم من قبل قادة آخرين، ومن بينهم جونسون.
ويقول الكاتب إن لغة جونسون في تلك التغريدات قد لا تكون ترامبية، ولكنه استخدم الوسيلة ذاتها بالنمط ذاته. فهو لم يلجأ إلى إلقاء خطاب مباشر أو متلفز، بل فضل أن يكون تعامله عبر سلسلة من التغريدات على وسائل التواصل الاجتماعي. ويقول الكاتب إن تأثير الولايات المتحدة تغلل إلى عمق السياسة البريطانية وأسلوب رئيس وزرائها في مخاطبة الناخبين.
[ad_2]
Source link