مقتل جورج فلويد: رئيس أركان الجيش الأمريكي يقر بالخطأ في السير مع دونالد ترامب إلى الكنيسة
[ad_1]
قال رئيس أركان الجيش الأمريكي إنه أخطأ حين انضم إلى الرئيس دونالد ترامب في مسيرة مثيرة للجدل إلى كنيسة بالقرب من البيت الأبيض.
وأشار الجنرال مارك ميلي إلى أنّ ما حدث يوم 1 يونيو/ حزيران خلق “تصوراً بأنّ الجيش منخرط في السياسة الداخلية”.
ومشى ترامب إلى الكنيسة وحمل نسخة من الكتاب المقدس بعدما فرقت السلطات بالقوة احتجاجا سلميا على مقتل الأمريكي أسود البشرة جورج فلويد.
وأثار استخدام القوات العسكرية للتصدي للاحتجاجات وتفريقها جدلاً حاداً في الولايات المتحدة.
ودأب ترامب على الإشارة إلى وجوب احترام “القانون والنظام”، فيما استدعى الحرس الوطني إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ولوّح بنشر الجيش في مدن أخرى، وأدان الاحتجاجات العنيفة.
وتحوّلت بعض الاحتجاجات، التي غالباً ما كانت سلمية عند انطلاقها بعد وفاة جورج فلويد في مينيابوليس الشهر الماضي، إلى أعمال عنف مع حصول أعمال نهب في مدن عدة.
لكن منذ توجيه اتهامات إلى أربعة من ضباط الشرطة في ما يتعلق بحادثة القتل، أصبحت الاحتجاجات أكثر سلمية، فيما انطلق تحرك دولي ضدّ وحشية الشرطة وعدم المساواة العرقية.
وتظهر لقطات الفيديو الخاصة بالحادث في مينيابوليس ضابطاً أبيض يجثو بركبته على عنق فلويد لما يقرب من تسع دقائق.
ماذا قال الجنرال ميلي؟
كان رئيس هيئة الأركان المشتركة يتحدث عبر الفيديو في مراسم خاصة بجامعة الدفاع الوطني.
وقال ميلي: “لم يكن يجب أن أكون هناك. وجودي في تلك اللحظة وفي ذلك المكان خلق تصوراً بأنّ الجيش منخرط في السياسة الداخلية”.
وأضاف: “بصفتي ضابطاً برتبة يرتدي زيّه الرسمي، كان ذلك خطأ تعلمت منه، وآمل بصدق أن نتمكن جميعاً من التعلم منه”.
وتابع: “يجب أن نحتفي بمبدأ الجيش غير السياسي المتجذر بعمق في جوهر جمهوريتنا”.
وقال أيضاً إنه غضب كثيراً من “القتل الوحشي غير المبرر” لجورج فلويد.
وأشار ميلي إلى أنّ: “الاحتجاجات التي تلت ذلك لا تتعلق فقط بمقتله بل أيضاً بقرون من الظلم تجاه الأمريكيين الأفارقة”.
وكان ميلي يرتدي الزي الميداني بينما كان يسير مع ترامب. وقال منتقدون إنّ ذلك يشير إلى دعمه لنشر الجيش ضدّ المحتجين.
ورافق وزير الدفاع مارك إسبر أيضاً ترامب في المسيرة. وعلى الرغم من أنه لم يقل إنه كان مخطئاً بالوجود هناك، إلا أنه قال في مؤتمر صحفي إنه اعتقد أنّ المسيرة مع ترامب كانت لغرض مختلف وهو التحدث مع قوات الأمن وتفحص أضرار لحقت بالكنيسة.
وصرّح مسؤولون كبار لوسائل إعلام أمريكية بأنّ ترامب صاح في وجه إسبر بعد المؤتمر الصحفي.
ماذا حدث في ذلك اليوم؟
تم تفريق مظاهرة سلمية في ساحة لافاييت بجوار البيت الأبيض باستخدام رذاذ الفلفل والقنابل الصوتية حتى يتمكن ترامب ومرافقوه من التوجه إلى كنيسة سانت جون الأسقفية.
وبينما كانت عملية فض المظاهرة جارية، تحدث ترامب في حديقة الورود بالبيت الأبيض، داعياً حكام الولايات إلى استخدام الحرس الوطني “للسيطرة على الشوارع” وإلا “سأنشر جيش الولايات المتحدة وأحل لهم المشكلة بسرعة”.
ثمّ انتقل ترامب، الذي يرى أنه بطل الناخبين الإنجيليين والمحافظين، إلى الكنيسة، التي كان تمّ حرق قبوها في اليوم السابق، وحمل هناك الكتاب المقدس.
وانتقد عدد من الزعماء الدينيين أفعاله. واتهم أسقف الكنيسة، مايكل كاري، ترامب باستخدام الكنيسة “لأغراض سياسية حزبية”.
وقال ترامب إنّ “معظم الزعماء الدينيين أحبوا” زيارته للكنيسة، ونفى وجود أي دور له في تفريق المتظاهرين قبل زيارته.
وأشاد في أحدث شتغريدة له بشأن القضية يوم الخميس مرة أخرى بقوات الأمن.
[ad_2]
Source link