أخبار عربية

الحرس الثوري “يعزز الروح المعنوية للإيرانيين” ومصر “تعطي حفتر مخرجا”


عبور حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لنكولن، إلى اليسار، مدمرة الدفاع الجوي للبحرية الملكية إتش إم إس ديفندر ومدمرة الصواريخ الموجهة يو إس إس فراغوت لمضيق هرمز، في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2019

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

حاملة طائرات أمريكية في مضيق هرمز

تناولت صحف بريطانية “تصنيع الحرس الثوري نسخة مقلدة لحاملة طائرات أمريكية ونشرها عند مدخل الخليج”، والأزمة في ليبيا وسط المنافسة على النفوذ بين القوى الكبرى، وقصة طفل نيجيري لاجئ في أمريكا بات بطلاً في لعبة الشطرنج.

حاملة طائرات “مقلدة”

تطرقت صحيفة “التايمز” إلى “إنتاج الحرس الثوري الإيراني نسخة مقلدة لحاملة طائرات أمريكية، ونشرها عند مدخل الخليج”، بحسب ما تقول إنها صور التقطها أقمار اصطناعية وزعتها شركة ماكسير لتكنولوجيا الفضاء.

وقال كاتب المقال، ريتشارد سبنسر مراسل الصحيفة لشؤون الشرق الأوسط، إنه “يمكن استخدام الحاملة في التدريبات العسكرية لتعزيز الروح المعنوية في البلاد”، والتي يقول إنها تضررت بشدة من العقوبات والفقر وأسوأ تفشي في الشرق الأوسط لفيروس كورونا.

ورأى سبنسر أن قوى النظام والحرس الثوري في إيران “يحاولون الحفاظ على الحماس ضد الولايات المتحدة خلال واحدة من أكثر الفترات القاتمة في التاريخ الحديث للجمهورية الإسلامية”.

ونٌشرت حاملة الطائرات الجديدة في ميناء بندر عباس عند مضيق هرمز، مدخل الخليج، حسب الكاتب.

وتم تصميم الحاملة الإيرانية لتشبه حاملة الطائرات الأمريكية من طراز نيميتز، ولا تزيد عن ثلثي حجمها.

وتنفذ الحاملة الأمريكية دوريات في منطقة الخليج.

ومنذ انسحاب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي مع ايران قبل عامين، أصبح الخليج مرة أخرى ساحة للتوتر الأمريكي – الإيراني.

فقد شهد العام الماضي موجة من الهجمات على ناقلات النفط الغربية حيث هدد الحرس بالرد إذا حاولت الولايات المتحدة منع بلاده من تصدير النفط.

“مخرج” لخليفة حفتر

وننتقل إلى “الإندبندنت أونلاين” حيث نطالع مقالاً لأحمد أبودوح بعنوان “فرصة لتحقيق السلام في ليبيا لكن روسيا والولايات المتحدة تعترضان الطريق”.

ويقول أبودوح إن روسيا ليست مشاركة في الحرب الأهلية في ليبيا بهدف دعم أحد الجانبين ضد الآخر، لكنها ذهبت إلى ليبيا بهدف البقاء هناك.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

القائد العسكري خليفة حفتر خسر حملته العسكرية التي استمرت نحو 14 شهراً بهدف السيطرة على العاصمة الليبية

ويضيف أن موسكو حاولت فرض خطوطها الحمراء على الحكومة الليبية المعترف بها دولياً، وهو ما يعطي انطباعا بأن وجودها العسكري مؤثر في ليبيا، وهو تأثير يقول الكاتب أن تكلفته أقل مقارنة بتكلفة الوجود الروسي في سوريا.

ويشير إلى أن اللواء السابق خليفة حفتر خسر حملته العسكرية التي استمرت نحو 14 شهراً بهدف السيطرة على العاصمة، وأن قوات حكومة الوفاق قلبت الوضع وبدأت بهجوم معاكس لمطاردة قوات حفتر باتجاه الشرق.

ويضيف أبودوح أن “حكومة الوفاق تحصل على دعم تركي كما تحصلت مؤخراَ على المباركة الكاملة من الولايات المتحدة”، موضحاً أن المبادرة المصرية الأخيرة والتي تدعمها موسكو وواشنطن توفر مخرجاً لحفتر وتضع العراقيل أمام تقدم قوات حكومة الوفاق.

ويقول إن “موقف داعمي حفتر، روسيا ومصر والإمارات واضح بأن أي تقدم لقوات الوفاق بعد سرت سيؤدي إلى عواقب وخيمة، بينما ترى الولايات المتحدة وبريطانيا أن الوضع الحالي يمثل فرصة أمام مفاوضات جادة”.

ويضيف أنه بالنسبة لروسيا التي تسعى لفرض نفسها كوسيط وحيد لعملية السلام في ليبيا، فإنه كلما سيطر حفتر على أراض أكبر في ليبيا كلما زادت فرصه في الحصول على شرعية دولية لاحقاً عبر الدول التي تدعمه.

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

هربت العائلة من نيجيريا قبل ثلاث سنوات بعد أن هددت جماعة “بوكو حرام” حياتها

قصة ملهمة

ونبقى مع “التايمز”، لنتناول قصة ملهمةً أعدها مراسل الصحيفة في نيويورك ويل بافيا، تتحدث عن طفل نيجيري هربت عائلته من بلادها خشية القتل على يد جماعة “بوكو حرام”، وأصبح بطلاً في لعبة الشطرنج.

وتمكن الطفل تانيتولوا أديومي، 9 سنوات، من حصد لقب بطولة الشطرنج في ولاية نيويورك، متفوقاً على أطفال من مدارس النخبة الخاصة في المدينة، واللاعبين الذين لديهم سجلات طويلة ومعلمين خاصين.

ومنذ ذلك الحين، وجدت العائلة منزلاً بعد أن كانت تعيش في مأوىً للمشردين، وتم نشر مذكرات تحكي قصتها الشهر الماضي، فيما أعلن استدويو “باراماونت” والفنان الكوميدي تريفور نوح، مقدم برنامج “ديلي شو”، عن خطط لتصوير فيلم يستلهم قصة العائلة النيجيرية.

ويحتل تانيتولوا المركز الثالث بين اللاعبين في عمره وهو في طريقه إلى المركز الأول.

وقال للصحيفة “أريد أن أصبح أصغر أستاذ كبير في العالم”.

وقال والده كايودي، إنه وأمه لا يعرفان كيف يلعب الشطرنج، موضحاً أنه “تعرّف علي في مدرسته. لقد كرس وقته لها”.

وهربت العائلة من نيجيريا قبل ثلاث سنوات، بعد أن هددت جماعة “بوكو حرام” حياتها بعدما تجنب كايودي طباعة ملصقات للجماعة تقول فيها “لا للتعليم الغربي” و”اقتلوا جميع المسيحيين”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى