أخبار عربية

فيروس كورونا: الهند تتخطى إيطاليا في عدد الإصابات قبيل تخفيف إجراءات الإغلاق


هنود في حافلة

مصدر الصورة
Getty Images

Image caption

زيادة الإصابات تأتي قبيل الإقدام على المزيد من إجراءات تخفيف قيود الإغلاق في البلاد

سجلت الهند ما يقرب من عشرة آلاف إصابة جديدة بـكوفيد-19 في يوم واحد، متفوقة بذلك على إيطاليا فيما يتعلق بإجمالي عدد الإصابات بالفيروس.

وتتبوأ الهند الآن المركز السادس عالميا من حيث عدد الإصابات بـكوفيد-19، مسجلة 236.657 إصابة و6.649 وفاة جراء الإصابة بالفيروس.

ويقف النظام الصحي في مومباي على حافة الانهيار، وتشير التقارير إلى عدم وجود أماكن في مستشفيات العاصمة دلهي.

ومع ذلك، من المقرر ابتداء من اليوم الاثنين أن تعود مراكز التسوق، وأماكن العبادة، والمطاعم، والمكاتب إلى فتح أبوابها مجددا أمام مرتاديها.

ووقف الخبراء مندهشين لأسابيع إزاء انخفاض أعداد الإصابات والوفيات بـكوفيد-19 في الهند بالنظر إلى كثافتها السكانية المرتفعة وضَعف نظامها الصحي.

فيروس كورونا: الهند تحبس أنفاسها في انتظار مصيرها

وتأتي الهند في المركز الثاني عشر عالميا فيما يتعلق بوفيات كورونا، رغم أنها تحتل المركز السادس من حيث عدد الإصابات بالفيروس، بحسب إحصاءات أعدتها جامعة جونز هوبكنز.

وتأمل الحكومة الهندية ألا تكون الإصابات غير المسجلة شديدة على نحو يستدعي الحجز في المستشفيات، وبناءً على ذلك تنتوي السلطات تخفيف إجراءات الإغلاق.

لكن خبراء يرون “ذروة متأخرة” فيما تشهده الهند من هذا الارتفاع الأخير في أعداد الإصابات بـكوفيد-19.

في ظل ذلك، عمد كثير من الهنود إلى وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن معاناة المرضى في الحصول على رعاية طبية، في وقت تشتكي فيه مستشفيات الافتقار حتى إلى أجهزة الفحص لاكتشاف الإصابة بالفيروس.

ويرى مراقبون في هذا الارتفاع في أعداد الإصابات دليلا على عدم جدوى الإغلاق، والذي كان يُنتظَر منه أن يتيح للحكومة وقتا لتعزيز الإمكانات الطبية في البلاد.

غوتام مينون، باحث في الأمراض المُعدية، قال لبي بي سي إن حكومة الهند لم يكن أمامها خيار آخر ، مضيفا أنه: “من الصعب اقتصاديا، واجتماعيا، ونفسيا استمرار الإغلاق لمدة أطول”.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى