جيفري إيبستين: السلطات الأمريكية تطلب من الأمير أندور الإدلاء بشهادته في القضية
[ad_1]
علمت بي بي سي أن السلطات الأمريكية طلبت من دوق يورك، الأمير أندرو، نجل ملكة بريطانيا، أن يقدم شهادته بخصوص علاقته مع جيفري أبستين، رجل الأعمال الأمريكي الذي انتحر في زنزانته والمتهم بارتكاب جرائم جنسية.
وكانت صحيفة الصن أول من نقل أن وزارة العدل الأمريكية كانت قد تقدمت بطلب رسمي للتحدث مع الأمير أندرو بخصوص قضية أبستين، علما أن الأمير كان قد انتُقد بشدة بسبب الصداقة التي جمعته بأبستين.
وكان الدوق قد قال إنه لم يشهد على أي سلوك يثير الشكوك خلال زياراته لبيوت أبستين.
وكان الأمير أندور قد تخلى عن كل مهامه الملكية العام الماضي بعد مقابلة أجراها مع بي بي سي حول علاقته بأبستين، الذي انتحر أثناء وجوده في سجنه في شهر أغسطس/آب الماضي، وكان عمره 66 عاما وينتظر محاكمته بسبب تهم تتعلق بالاتجار بالبشر بهدف الجنس وتهم أخرى.
الأمير أندرو نجل ملكة بريطانيا يعلن التخلي عن مهامه الملكية
وكان مراسل بي بي سي للشؤون الملكية، جوني دايمند، قد تأكد من أن السلطات الأمريكية كانت قد تقدمت لوزارة الداخلية البريطانية بطلب مساعدة قانونية مشتركة رغم أن أيا من هاتين الجهتين الرسميتين لم يؤكد هذه التقارير.
ووفقا لبنود طلب المساعدة القانونية المشتركة، إن لم يستجب الأمير أندرو طواعية، فمن الممكن استدعاؤه إلى محكمة بريطانية لاستجوابه.
وقال مراسل بي بي سي إن الفريق القانوني للدوق كان منزعجا جدا بسبب تسريب الطلب الأمريكي، ووصف مصدر ما حدث بأنه “خرق لافت للسرية”.
ويتوقع أن يصدر بيان مفصّل في وقت لاحق حول تعاون الأمير أندرو مع السلطات القضائية الأمريكية.
وفور نشر بي بي سي تقريرها هذا، رد الأمير أندور بأنه عرض على مسؤولين أمريكيين تقديم المساعدة “ثلاث مرات” بخصوص قضية أبستين.
وغالبا ما تتعلق طلبات المساعدة القانونية المشتركة التي تتقدم بها دول أخرى، بطلب الحصول على مساعدة في تحريات أو توقيف مجرمين، ويحدث ذلك غالبا عندما لا يمكن تحقيق مثل هذا التعاون عن طريق وكالات تنفيذ القانون.
ووفقا لدليل نشرته الداخلية البريطانية، فإن “السياسة المعتادة” تنص على عدم نفي أو تأكيد وجود مثل هكذا طلب.
وفي مقابلته مع برنامج بي بي سي نيوزنايت في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2019، قال الدوق إن غير نادم على صداقته بأبستين، رغم أن رجل الأعمال الملياردير الأمريكي كان مدانا بتهمة إغراء قاصرة من أجل العمل في الدعارة عام 2008.
وبعد وقت قصير من بث المقابلة، قال إنه كان “جاهزا لمساعدة أي وكالة مناسبة تعمل على تنفيذ القانون”.
وفي شهر يناير/كانون الثاني، انتقد الأمير آندور من قبل المدعي العام الأمريكي المسؤول عن التحقيق في قضية أبستين، وهو جيفري بيرمان، والذي قال إن الأمير “لم يتعاون أبدا” في التحقيقات.
[ad_2]
Source link