جورج فلويد: متظاهرون في بريطانيا يسقطون تمثالا لأحد أبرز تجار الرقيق في تاريخ البلاد
[ad_1]
أسقط متظاهرون تمثالا لتاجر رقيق في مدينة بريستول وألقوا به في النهر في اليوم الثاني من الاحتجاجات التي خرجت ضد العنصرية في بريطانيا.
جاء ذلك بعد انطلاق احتجاجات سلمية في وسط لندن السبت الماضي، والتي شهدت اشتباكات بين متظاهرين ورجال الشرطة.
وحثت كرسيدا ديك، رئيسة شرطة العاصمة لندن المشاركين في المظاهرات على أن يجدوا طريقة مختلفة للتعبير عن رأيهم.
لكن حشودا كبيرة تستمر في التظاهر أمام السفارة الأمريكية لدى لندن لليوم الثاني على التوالي.
واستخدم المتظاهرون في بريستول الحبال لإسقاط تمثال لتاجر عبيد بارز عاش في القرن السابع عشر يُدعى إدوارد كولستون.
وكان كولستون عضوا في الشركة الأفريقية الملكية التي يُرجح أنها كانت وراء نقل أكثر من 80 ألف رجل وإمرأة وطفل من أفريقيا إلى الأمريكتين.
وفي عام 1721، مات كولستون بعد أن أوصى بأن تكون ثروته لصالح الأعمال الخيرية. ولا تزال هناك في مدينة بريستول نصبا تذكارية ومبان كان يمتلكها.
وبعد سقوط التمثال، جثا أحد المتظاهرين بركبته على رقبته في مشهد أشبه بما حدث للأمريكي الأسود الأعزل جورج فلويد الذي قتله شرطي أمريكي أبيض بعد أن جثا بركبته على رقبته لأكثر من حوالي ثماني دقائق.
وطاف المتظاهرون شوارع بريستول بالتمثال يجرونه وراءهم حتى ألقوه في نهر أيفون لتستخدم القاعدة التي كان محملا عليها كمنصة لإلقاء الكلمات التي يدلي بها المحتجون.
وقالت تقارير إن حوالي عشرة آلاف شخص شاركوا في المظاهرات في بريستول، وكانت اللافتات الأبرز التي حملها هؤلاء تحمل العبارة المشهورة “حياة السود تعني الكثير”، ولافتة تحمل عبارة “لا أستطيع أن أتنفس” التي كان يرددها جورج فلويد قبل وفاته بدقائق.
ويبدو أن المتظاهرين في بريطانيا تجاهلوا تماما تحذيرات مفوضة الشرطة في العاصمة لندن ووزير الصحة البريطاني مات هانكوك من أن التجمعات التي يشكلونها قد تؤدي إلى تفاقم انتشار فيروس كورونا.
وأشارت تقارير أيضا إلى أن شرطيين أصيبوا في جراء اشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن في داوننغ ستريت بالقرب من مقر الحكومة البريطانية، وذلك رغم أن الاحتجاجات سلمية في مجملها.
[ad_2]
Source link