أخبار عاجلة

بالفيديو خيطان بعد 8 أيام من العزل | جريدة الأنباء


  • العتيبي: إجراءات وقائيـة مشددة في «تعاونية خيطان» وجميع السلع متوافـرة
  • مشاري: كان هناك تخوف من نقص المواد الغذائية ومع مرور الوقت اطمأن الجميع
  • دياب: المتطوعون يقومون بتغيير الكمام والقفازات كل ساعتين والتأكد من النظافة باستمرار
  • سعيد: استبدال أسطوانات الغاز ليس بالباركود ويشترط أن يكون الشخص من سكان المنطقة

محمد عبدالله

اتخذت الكويت وفي إطار مكافحتها لفيروس كورونا المستجد العديد من الإجراءات الاحترازية، وبادرت بخطوات وقائية للحفاظ على سلامة وصحة المواطنين والمقيمين، حيث فرضت الحظر الجزئي والشامل وتعطيل الدوام في المصالح والهيئات الحكومية، وصولا إلى العزل المناطقي في محاولة للحد من تزايد أعداد الإصابات في مختلف مناطق البلاد، وكانت خيطان ضمن المناطق التي طبق عليها هذا الإجراء، نظرا لكونها منطقة تمركز العمالة الوافدة وبها كثافة سكانية كبيرة، كما شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد المصابين بالفترة الأخيرة.

وبعد حوالي 8 أيام من العزل، قامت «الأنباء» بجولة في منطقة خيطان لتسليط الضوء على حياة قاطنيها ومعرفة سبل معيشتهم اليومية، حيث أعربوا عن ارتياحهم الشديد للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحفاظ على صحة الجميع، مؤكدين توافر جميع احتياجاتهم من سلع غذائية وإسطوانات غاز وأدوية ولحوم ودجاج وقطع غيار السيارات وغير ذلك من الضروريات التي يحتاجون اليها، فضلا عن الاحتياجات غير الأساسية، موضحين ان قرار العزل المناطقي أتى بثماره وساهم في انخفاض عدد المصابين خلال الأيام الأخيرة، وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، أكد مدير السوق المركزي لجميعة خيطان التعاونية عبدالعزيز العتيبي ان الوضع العام في الجمعية يسير بشكل ممتاز وجميع المواد الغذائية متوافرة بشكل دائم والجمعية تحرص على اتباع الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد وذلك من خلال قياس درجة حرارة مرتادي السوق والتأكد من ارتداء الكمام والقفازات وبدونها لا يمكن دخول السوق.

وأضاف العتيبي ان دخول السوق لا يتم إلا بالحجز المسبق عن طريق الباركود للتقليل من الازدحام في المكان ومنع العدوى، مبينا ان وجود الأمن بشكل دائم في السوق يساعد على التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية ويبعث برسالة اطمئنان عند دخول الجمعية.

المخزون وفير

من جانبه، قال أمين سر جمعية خيطان التعاونية مشاري العتيبي ان الجمعية تعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمات بشكل كامل لسكان المنطقة، مؤكدا عدم وجود اي نقص في اي منتج سواء قبل او أثناء الحظر او في الوقت الحالي والأمور تسير على ما يرام، وأعضاء الجمعية متواجدون دائما في السوق لتذليل اي عقبات أمام سير العمل ولمراقبة الأوضاع حتى لا ينقص اي منتج، ملمحا الى تخوف البعض في أول الأمر من نقص المواد الغذائية ولكن مع مرور الوقت اطمأن الجميع.

وأكد العتيبي ان مخزون المواد الغذائية مطمئن ويكفي لأكثر من 6 أشهر، شاكرا سكان خيطان على التزامهم بالإجراءات الوقائية وحرصهم على ارتداء الكمامات والقفازات والتزامهم بالمواعيد.

بدورها، قالت أم غازي، وهي إحدى المتطوعات في جميعة خيطان، انها عملت لأول مرة كاشير في السوق وذلك لخدمة ديرتي الحبيبة، ونقدم هذا العمل فداء لتراب الكويت والحمد لله كل شيء على ما يرام مؤكدة انه لا توجد اي أزمة ولا داع للقلق أبدا فنحن في دولة الخير والعطاء والإنسانية.

وتابعت: الجميع من مرتادي السوق والعاملين في الجمعية متعاونون بشكل كبير جدا وحريصون على اتخاذ الإجراءات الوقائية والله يستر علينا جميعا وتمر هذه الأزمة وتعود الحياة الى طبيعتها.

من ناحيته، أكد المتطوع في جمعية خيطان محمد دياب انه تطوع في هذه الظروف التي تمر بها البلاد لخدمة الكويت وأهلها ونقف مع بعضنا بعضا في هذه الأزمة لمساعدة الجميع بكل ما نستطيع، مشيدا بالتزام سكان المنطقة بالإجراءات الوقائية.

وعن طبيعة عمله في الجمعية، قال دياب انه يقوم بقياس درجة حرارة مرتادي السوق قبل دخولهم للاطمئنان عليهم، وردا على سؤال عن الخوف من العدوى نتيجة تواجده في السوق، قال: «الله الحافظ» مادمنا ملتزمين بالإجراءات فلن يصيبا شيء ان شاء الله، ونقوم بتغيير الكمام والقفازات كل ساعتين والتأكد من نظافة الأيدي والملابس والحرص على التباعد الاجتماعي.

توافر الغاز

وانتقلت «الأنباء» الى فرع الغاز للتعرف على سير العمل هناك، حيث أكد المتطوع في الدفاع المدني فرج سعيد ان الأمور تسير بشكل هادئ ولم تصادفنا اي مشكلة، مرجعا ذلك الى حسن التنظيم من إدارة الدفاع المدني بقيادة الرائد جابر المري بالمتابعة والتنسيق مع جميع العاملين والمتطوعين، مبينا ان استبدال اسطوانات الغاز لا يكون عن طريق الباركود ولكن يشترط ان يكون من سكان المنطقة وليس من خارجها.

في السياق ذاته، أكد المواطن إبراهيم العتيبي ان الجمعية متاحة لكل فرد من سكان المنطقة وذلك بعد التأكد من الإجراءات الاحترازية بداية من التصريح الخاص بدخول السوق الى قياس درجة الحرارة وارتداء الكمام والقفازات، مؤكدا ان جميع السلع الغذائية متوافرة بشكل كبير.

وتوجه مواطن آخر بالشكر الى جميع أعضاء الجمعية والعاملين فيها على المجهود الكبير الذي يقوم به في توفير السلع للمستهلكين وتذليل العقبات وحرصهم على عمل التباعد الاجتماعي بين مرتادي الجمعية.

وأكد محمد احمد احد سكان خيطان ان جميع الأغراض التي يحتاج اليها متوافرة في الأسواق مؤيدا جميع القرارات التي تتخذها الدولة في هذه الظروف التي يمر بها العالم أجمع من حيث الإجراءات الاحترازية، متمنيا من الله ان تمر هذه الأزمة بسلام.

من جهته، ذكر عامر الحريري صاحب كراج للسيارات ان حركة العمل تكاد تكون شبه متوقفة نظرا لتخوف السكان من الوباء ولعدم توافر قطع غيار السيارات بشكل كاف، مؤيدا القرارات التي تقرها الدولة في ظل هذه الظروف حرصا منها على صحة وحياة المواطنين والمقيمين.

وخلال جولة «الأنباء» في منطقة خيطان استوقفنا مشهد سيارة مجهزة لبيع المواد الغذائية لسكان المنطقة، حيث أكد مالكها مشعل الظفيري حرصه على دعم المناطق المعزولة مثل الفروانية وجليب الشيوخ والمنقف وحولي والمهبولة لتلبية احتياجات سكانها كل وبأسعار اعتيادية.

وطالب الظفيري اتحاد المزارعين بدعمهم حتى يتسنى لهم توفير السلع الغذائية بأسعار تناسب الجميع، مؤكدا حرصه على تنفيذ الإجراءات الوقائية بداية من التباعد الاجتماعي الى ارتداء الكمام والقفازات، وذلك لضمان سلامة الجميع.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى