اللبنانيون يستأنفون الاحتجاجات مع تخفيف قيود كورونا
[ad_1]
(رويترز) – نزل مئات المتظاهرين اللبنانيين إلى الشوارع يوم السبت للتعبير عن غضبهم تجاه إدارة الحكومة للأزمة الاقتصادية الخانقة وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين الذين رشقوها بالحجارة.
وهذه أول احتجاجات كبيرة منذ قيام الحكومة بتخفيف قيود العزل العام التي فرضتها لمنع تفشي فيروس كورونا كما تأتي في الوقت الذي تتفاوض فيه بيروت مع صندوق النقد الدولي على اتفاق تأمل أن يتيح لها تمويلا بمليارات الدولارات لإنقاذ اقتصاد البلاد الذي ينهار.
وأظهرت لقطات بثتها قنوات تلفزيونية لبنانية قيام متظاهرين بإضرام النار في صناديق القمامة ونهب متجر أثاث في الحي التجاري الراقي في العاصمة وتحطيم واجهته لإخراج أريكة منه وإغلاق الشارع بها. وردت قوات الأمن عليهم بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع.
ولوح بعض المتظاهرين بلافتات تطالب بتحسين الظروف المعيشية وتدعو لإجراء انتخابات برلمانة مبكرة واتخاذ خطوات أكثر حزما لمكافحة الفساد ونزع سلاح جماعة حزب الله الشيعية.
واحتشد المتظاهرون، الذين وضع كثير منهم الكمامات وحملوا العلم اللبناني، في ساحة رئيسية في بيروت كانت مركزا لاحتجاجات العام الماضي التي هدأت كثيرا على مدى الشهور الماضية لأسباب من بينها إجراءات العزل العام لمواجهة فيروس كورونا.
وقال جون مكرزل، وهو صاحب إحدى شركات العقارات، إن الحكومة لن تقوى على محاربة الفساد بسبب وجود فصائل مسلحة أقوى من الدولة.
وتفاقمت الأزمة الاقتصادية بشدة في لبنان على مدى الشهور الماضية. وفقدت الليرة اللبنانية ما يزيد على نصف قيمتها في السوق الموازية وارتفعت الأسعار وألغت الشركات الوظائف في ظل إجراءاتها لمواجهة آثار جائحة كورونا.
وقالت المتظاهرة ماري نور، وهي محامية، إن الوضع صعب للغاية، وخاصة الاقتصاد. وأضافت أن الناس لم يعودوا يرغبون في الاحتفالات أثناء احتجاجاتهم لأنهم غاضبون.
وتولى رئيس الوزراء حسان دياب منصبه في يناير بدعم من حزب الله المدعوم من إيران وحلفاء الجماعة بعد الإطاحة بالحكومة السابقة بسبب الاحتجاجات التي اندلعت في شهر أكتوبر الماضي.
[ad_2]
Source link