أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنو الجهراء لـ الأنباء | جريدة الأنباء


  • عادل الخالدي: الارتفاع الكبير بحالات الشفاء يبعث على الطمأنينة لدى الجميع
  • غازي الخالدي: استخدام الكمامات والقفازات يحمي الشخص والأسرة والبلد
  • محمد النصار: نلمس فتوراً لدى جهات في حماس مواجهة فيروس كورونا
  • نواف الخالدي: رفع الحظر الكلي ساهم بشكل كبير في عدم الالتزام
  • بدر المطيري: على الجميع البقاء في المنزل والخروج عند الضرورة فقط

عبدالله الراكان

في ظل الإجراءات التي تتخذها مختلف الجهات لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد في الكويت منذ بداية الأزمة، ومنها فرض حظر التجول الشامل والجزئي وتعطيل الدوام في الجهات الحكومية والخاصة، وإغلاق معظم الأنشطة التجارية والخدمية، واستمرار تلك الجهود الدؤوبة ومع إعلان مراحل العودة للحياة الطبيعية، ظهرت ملامح انخفاض في أعداد الإصابات بالفيروس بالتوازي مع ارتفاع مطرد في حالات الشفاء يوميا، مما بعث الأمل والطمأنينة في نفوس الجميع، إلا ان تلك المؤشرات الإيجابية، رافقتها زيادة في الإصابات ببعض المحافظات والمناطق ومنها الجهراء، وخاصة في منطقتي الواحة وسعد العبدالله.

ورغبة في الوقوف على أسباب تلك الزيادة في الإصابات استطلعت «الأنباء» آراء عدد من المواطنين الذي أكدوا التزامهم بجميع الإجراءات الوقائية والاشتراطات الصحية، ومنها ارتداء الكمام والقفازات واستخدام المعقمات، موضحين انهم أغلقوا الديوانيات الخاصة بهم، حتى تنقشع تلك الغمة، داعين الله ان يرفع الوباء والبلاء عن الكويت وسائر بلاد المسلمين وفيما يلي التفاصيل:

في البداية، قال المواطن بدر المطيري إن جائحة كورونا تفشت في العالم اجمع وليس في الكويت فقط، موضحا ان ارتفاع الإصابات في مناطق الجهراء في الأيام الأخيرة هو لعدم التزام الناس بالتعليمات والاشتراطات التي أصدرتها وزارة الصحة والداخلية، مطالبا الجميع بالالتزام في الجلوس بالبيت والخروج فقط للضرورة وباستخدام الكمامات والقفازات حفاظا على الأسر والأطفال.

وأضاف المطيري ان الالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد الاجتماعي في محافظة الجهراء تقريبا بنسبة 80% لكن نحن نطمح الى المزيد والى نسبة أعلى من هذه، متمنيا من الجميع الالتزام حتى نصل إلى مرحلة الخلو التام من الإصابات، داعيا المولى عز وجل ان يزيل هذا الوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين.

بعض التراخي

من جهته، أكد المواطن محمد النصار ان المواطنين لديهم الخوف والحرص والتوافق مع الإجراءات الحكومية في مكافحة جائحة كورونا لحرصهم الشديد على مصلحة الكويت، مشيرا في الوقت نفسه الى ان التسيب وعدم الالتزام بالتعليمات سببه الوافدون بنسبة 80%، مؤكدا ان الأغلب منهم نراهم في الشوارع غير ملتزمين بالتعليمات الصحية التي شدد على لبس الكمامات والقفازات، لافتا الى ان هذا التسيب يضر المجتمع والبلد بشكل عام.

وأضاف النصار ان هناك جهات في البلد كانت في بداية تفشي وباء كورونا مجتهدة في محاربة هذا الوباء مثل الجمعيات التعاونية من خلال فحص زبائن الجمعيات لكن حاليا قل هذا الحماس، موضحا انه في السابق تجد العديد من الموظفين المخصصين لفحص جميع الجنسيات، أما الآن فهناك بعض التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية والصحية وتأتي مخيبة لجميع المناشدات التي اطلقها المسؤولون في البلد، مؤكدا الاستمرار في هذا الوضع سيهدم كل الجهود الحكومية السابقة.

وأشار النصار الى ان سكان الجهراء ملتزمون بالتعليمات الإجراءات الوقائية لخوفهم على بلدهم، مؤكدا ان سبب تفشي الوباء هو تجار الإقامات الذين أوهموا بعض الوافدين بعقود وهمية ويأتي بالوافد ويتركه في الشارع من غير عمل، لافتا الى ان تجار الإقامات دمروا التركيبة السكانية في البلاد، متمنيا على المواطنين الاستمرار باتباع الإجراءات الوقائية حتى تزال هذه الغمة، سائلا المولى عز وجل ان يحمي الكويت وبلاد المسلمين من شر هذا الوباء.

التزام

بدوره، أكد المواطن غازي الخالدي ان ارتفاع حالات الإصابة في محافظة الجهراء في الأيام القليلة الماضية كانت بسبب خروج الناس للشوارع من غير اي ضرورة وعدم تطبيق التباعد الاجتماعي، مؤكدا ان المواطنين في محافظة الجهراء كانوا ملتزمين بالتعليمات بشكل تام، لافتا الى ان بعد قرارات الحكومة الأخيرة بالعودة التدريجية للحياة تهاون البعض مما أدى للارتفاع الحاصل بحالات الإصابة.

وأضاف الخالدي انه لمس الالتزام في سكان محافظة الجهراء من خلال إغلاق الديوانيات كونه صاحب ديوانية، متمنيا من الجميع تطبيق الإجراءات الحكومية وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى والحرص على التباعد الاجتماعي خاصة في الأسواق والأماكن العامة، مشيرا الى ضرورة استخدام الكمامات والقفازات لأنها تحمي الشخص والأسرة وبالتالي انت تساهم في حماية بلدك.

ومن جانبه، أكد المواطن عادل الخالدي ان زيادة عدد المصابين بكورونا هو شيء طبيعي بالنسبة لما نراه في دول العالم، مشيرا الى أن الالتزام واضح من خلال خلو الشوارع بعد الساعة السادسة مساء كل يوم وايضا الجمعيات التي تعمل في الفترة المسائية والتي تعمل بنظام الحجز المسبق لا يوجد فيها ازدحام، لافتا الى ان المواطنين على درجة كبيرة من الوعي وملتزمين بالتعليمات والتوجيهات والإرشادات الحكومية الممثلة بوزارة الصحة والداخلية.

وأضاف الخالدي ان الفيروس في ارتفاع وعدد حالات الإصابة ايضا كثيرة بشكل يومي منذ أبريل الماضي لكن حالات الشفاء الكبيرة لله الحمد تبعث على الطمأنينة لدى الجميع، مشيدا بدور وزارة الصحة والداخلية في التعامل مع جائحة كورونا، مؤكدا ان سكان الجهراء وبالأخص منطقة سعد العبدالله ملتزمون بالحظر والإجراءات الوقائية حتى الديوانيات أقفلت وبشكل عام لا توجد النظرة المخالفة للتعليمات الحكومية من المواطنين في الكويت، داعيا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت وأهلها.

رفع الحظر

بدوره، قال المواطن نواف الخالدي ان جائحة كورونا لا تقف على منطقة او محافظة او دولة بل هي وباء عالمي تضررت منه العديد من الدول الكبرى، موضحا ان عدد سكان الجهراء كبير، الأمر الذي يسهل انتقال الوباء والانتشار فيها.

وأشار الخالدي إلى ان الإجراءات الحكومية الأخيرة برفع الحظر الكلي والسماح لبعض الأنشطة بمزاولة أعمالها ومنها المطاعم ساهمت بشكل كبير بعدم الالتزام بالإضافة الى العمالة غير الملتزمة ومنهم السواق حتى أثناء فترة الحظر نراهم يتجولون في المناطق والشوارع أما المواطنون فلمست لديهم الالتزام بالتعليمات وعدم الخروج إلا للضرورة، داعيا الجميع الالتزام بالتعليمات الحكومية ولبس الكمام والقفازات عند الخروج.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى