مقتل جورج فلويد: ترامب ينفي اللجوء إلى مخبأ في البيت الأبيض خوفا من المتظاهرين
[ad_1]
نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صحة التقارير التي تحدثت عن نقله إلى مخبأ طوارئ في البيت الأبيض ليلة الجمعة الماضية خوفا من المحتجين.
وقال ترامب لراديو فوكس نيوز، إنه نزل إلى المخبأ خلال النهار “لفترة قصيرة لتفقده”.
وكانت هناك احتجاجات بالقرب من البيت الأبيض وفي مدن أمريكية عدة، على مدى أيام غضبا لوفاة جورج فلويد على يد الشرطة في مينيسوتا.
وعلى الرغم من تحول بعض المظاهرات إلى أعمال عنف وسلب ونهب، إلا أن وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، رفض دعم نشر “قوات عاملة من الجيش” لمواجهة الاضطرابات.
وقال إسبر يوم الأربعاء، إنه لا يؤيد الاستناد إلى قانون التمرد، الذي تم إقراره في القرن التاسع عشر ويسمح للرئيس الأمريكي بنشر قوات فيدرالية مسلحة في ولايات أمريكية لتطبيق القانون المحلي لكل ولاية.
وأضاف “خيار استخدام قوات مسلحة عاملة في الخدمة يجب أن يكون فقط الملاذ الأخير، وفقط في أكثر الحالات إلحاحا وخطرا. ونحن لا نواجه أيا من هذه المواقف الآن”.
ويعد موقف وزير الدفاع مخالفا لموقف الرئيس ترامب، الذي هدد باستخدام القانون الذي صدر في عام 1807 واستدعاء قوات الجيش.
وخلال إحاطة للبيت الأبيض يوم الأربعاء، قالت السكرتيرة الصحفية كايلي ماكناني، إن إسبر لا يزال “يمارس مهام عمله” كوزير للدفاع.
وأضافت: “حتى الآن لا يزال الوزير إسبر كما هو، وإذا فقد الرئيس ثقته فيه فسوف نعلم جميعا ذلك في المستقبل”.
وأثارت فلويد، وهو أمريكي من أصل أفريقي، احتجاجات واسعة خاصة بعد نشر فيديو لموته على يد شرطي أبيض وضع ركبته على رقبته حتى فارق الحياة، في وجود ثلاثة شرطيين آخرين.
وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في جميع أنحاء الولايات المتحدة لمدة ثمانية أيام ضد العنصرية وقتل الشرطة للأمريكيين السود، وطالبوا أيضا بوضع حد للعنصرية والتمييز.
وكانت غالبية المظاهرات سلمية، لكن بعضها تحول إلى عنف وأعمال سلب، مما أدى إلى فرض حظر التجول في عدد من المدن.
ماذا قال ترامب عن وجوده في المخبأ؟
كان الرئيس يتحدث عبر الراديو لمذيع شبكة فوكس بريان كيلميد، كما أنه نشر عددا من التغريدات الجديدة وسط انتقادات مستمرة لتعامله مع الاضطرابات.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت عن مصدر قوله إنه تم نقل ترامب إلى مخبأ ليل الجمعة مع حراسه الشخصيين.
وقال ترامب إن التقرير “كاذب”، مضيفا: “كنت هناك لفترة قصيرة وقصيرة للغاية. وكان الأمر لفحص المخبأ … ربما ستحتاجه في وقت ما”.
وتعرض ترامب للانتقادات يوم الاثنين، بعد أن فرقت الشرطة متظاهرين غالبيتهم سلميين، حتى يتمكن الرئيس من الوقوف خارج كنيسة سانت جون القريبة من البيت الأبيض ويلتقط صورا أمامها ممسكا بالكتاب المقدس.
ونفى ترامب إصدار أوامر للشرطة بتفريق المحتجين.
وقال “لم أقل أخرجوهم من هنا، لم أكن أعرف من كان هناك”، مضيفا أن “معظم الزعماء الدينيين أحبوا” زيارته للكنيسة.
واتهم رئيس أساقفة الكنيسة مايكل كاري، الرئيس ترامب باستخدام الكنيسة “لأغراض سياسية حزبية”.
ودافع ترامب عن سجله في العلاقات بين الأعراق، قائلا إن رئاسته قدمت للأمريكيين السود أكثر مما فعله غريمه السياسي جو بايدن “خلال 43 عامًا”.
وقال بايدن، الذي يسعى لخوض السباق الرئاسي المقبل مرشحا عن الحزب الديمقراطي، إن تصرفات ترامب تحاول “خدمة اتجاهات قاعدته (الانتخابية)”.
ما الجديد في الاحتجاجات؟
شهد مساء الثلاثاء خروج عشرات الآلاف في احتجاجات غالبيتها سلمية في الولايات المتحدة، مع انخفاض مستويات العنف بشكل ملحوظ، على الرغم من أن بعض المتظاهرين استمروا في تحدي حظر التجول.
وانضم أقارب فلويد إلى واحدة من أكبر الاحتجاجات، في مسقط رأسه في هيوستن، تكساس.
ويوم الأربعاء كان هناك دعم دولي لعائلة فلويد، حيث جرت مسيرات في أيرلندا ونيوزيلندا وبريطانيا وأستراليا وأماكن أخرى.
وردد الآلاف في وسط لندن شعارات “لا عدالة ولا سلام ولا شرطة عنصرية” و”حياة السود مهمة”.
[ad_2]
Source link