أخبار عاجلة

رسائل توضيحية وتطمينية | جريدة الأنباء

[ad_1]

بوضوح وشفافية عرض سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد أمام رؤساء التحرير في لقائه الدوري معهم جهود وخطط الحكومة في مواجهة أزمة كورونا على كل المستويات الصحية والاقتصادية والسكانية والتعليمية إلى جانب عملها على مكافحة الفساد.

وقد حمل اللقاء جملة رسائل أساسية تطمينية وتوضيحية لعل أهمها: التأكيد على أن الحكومة الكويتية حسمت أمرها من البداية لجهة تقديم صحة الناس من مواطنين ومقيمين على أي اعتبار آخر، وأنها تعمل وفق توجيهات صاحب السمو: «أرواح الناس برقبتكم»، وفي الوقت نفسه لا تهمل الاقتصاد، بل تسعى لتقليل الأضرار وتمرير الحزمة الاقتصادية. ولذلك جاءت الرسالة الثانية متعلقة بالاقتصاد، حيث شدد سموه مجددا على ان الكويت تحتاج الى تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط.

وعلى صعيد التركيبة السكانية، وجه رسالة مهمة جدا أيضا بأن الوضع المثالي في الكويت يقتضي ان تكون التركيبة السكانية 70% للكويتيين مقابل 30% لغيرهم وليس العكس، معتبرا ان هذا هو تحدي المستقبل، مع التصدي لتجارة الإقامات التي ارهقت الدولة والخدمات.

الرسالة الرابعة تخص مكافحة الفساد، وجاءت قاطعة: لن يفلت من العقاب أي فاسد مهما كان منصبه أو اسمه أو مقامه، وهذا توجيه من صاحب السمو الأمير.

والرسالة الخامسة موجهة إلى أولياء أمور الطلبة القلقين على مصير أبنائهم في ظل غموض حسم العام الدراسي، إذ أكد سموه أن صحة الطلبة تأتي في المقام الأول، وأن التريث كان لتقييم الوضع الصحي.

والرسالتان الأخيرتان كانتا للتأكيد على استمرار التعاون مع مجلس الأمة ومواصلة جهود الكويت ومحاولاتها لرأب الصدع الخليجي.

وبموازاة هذه الرسائل، طمأن سمو رئيس الوزراء أيضا الى انه رغم الأزمة العالمية وانهيار أسعار النفط والأسواق المالية كانت لدى الكويت مصدات استخدمتها وهي نتيجة للتخطيط والاستعداد لمواجهة أي أزمة، لذا فلا داعي للقلق، «والحمد لله الوضع المالي ممتاز رغم حاجة اقتصاد البلد للهيكلة».

لقاء سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد مع رؤساء التحرير بحضور وزير الإعلام حمل إجابات كثيرة ينتظرها الناس في غمرة ظروف شهدت الكثير من الشائعات والتكهنات التي وضع اللقاء حدا لها، وهو ما يؤكد على أهمية هذا النوع من التواصل الإعلامي المباشر خلال الأزمات.

إن حجم التحديات التي تواجهها الحكومة ليس بالسهل، وقد انهارت أمامها حكومات دول كبرى بدت في غاية الضعف، من هنا لا يسعنا إلا أن نتمنى كل التوفيق والقوة لسمو الشيخ صباح الخالد وفريقه الوزاري للعبور بالكويت الى بر الأمان تحت قيادة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله ورعاهما، وحمى الكويت وأهلها من كل شر ومكروه.

الأنباء



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى