أخبار عاجلة

بالفيديو مواطنون لـ الأنباء فتح | جريدة الأنباء


  • عبدالرضا لـ «الأنباء»: «أزمة وتعدي» وآلية توصيل الطلب إلى السيارة آمنة
  • الحربي لـ «الأنباء»: الوضع في الحظر الجزئي مطمئن ولا داعي للقلق مع التباعد
  • الشمري لـ «الأنباء»: العاملون بالمطاعم والمقاهي ملتزمون بالإجراءات الوقائية
  • الشمالي لـ «الأنباء»: على الجميع الالتزام والحرص والحكومة «مو مقصرة مع الكل»
  • المسري لـ «الأنباء»: مع فرض الحظر الجزئي والتزام التباعد الاجتماعي والجسدي لحين انتهاء الجائحة

آلاء خليفة

نعم لايزال فيروس كورونا يحوم حولنا، ولكن مع عودة الحياة الطبيعية بشكل جزئي لا مانع من احتساء كوب من القهوة الساخنة او الباردة خاصة في ظل ارتفاع درجة الحرارة حاليا والتي بلغت 50 درجة، فتأتي القهوة الباردة مع الثلج لتطفئ لهيب الجو الحار من خلال الشراء من المقاهي، لاسيما أن الآلية المتبعة حاليا هي توصيل الطلب الى السيارة.

أما محبو المطاعم فجاء خبر إعادة فتح المطاعم سعيدا بالنسبة لهم لاسيما المطاعم التي يحبونها وتعودوا عليها.

«الأنباء» استطلعت آراء عدد من رواد المقاهي والمطاعم الذين اتفقوا جميعا على حب القهوة، لاسيما انها آمنة وفيما يتعلق بالشراء من المطاعم أجمعوا أيضا على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية والإجراءات الاحترازية، لاسيما في هذه المرحلة حتى يتم القضاء تماما على فيروس كورونا، مشددين على ضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي لأنه من أهم عوامل وقف انتشار الفيروس.

وخلال جولة «الأنباء» على عدد من المقاهي والمطاعم لاحظنا إقبالا كبيرا من رواد تلك المقاهي والمطاعم على الشراء وتسلم الطلب في السيارة سواء قهوة او عصائر او وجبات من مطاعم الوجبات السريعة ولاحظنا طوابير طويلة في انتظار الدور في مقهى «ستار بكس» الذي يفضله الكثيرون واشتاقوا له كثيرا في فترة الحظر الكلي بما جعلهم يتحملون الطوابير من أجل كوب القهوة المفضل لديهم.

وقد أجرت «الأنباء» لقاءات مع عدد من المواطنين من أمام مقاه ومطاعم للوجبات السريعة وكانت التفاصيل كما في السطور التالية.

في البداية، قال المواطن فهد عبدالرضا لـ «الأنباء»: «الحمد لله على كل حال وأزمة وتعدي»، موضحا ان الكويت تعيش في أزمة وباء فيروس كورونا المستجد ولكن بفضل حكومتنا الرشيدة وما تتخذه من إجراءات حازمة سوف تمر الأزمة بسلام، مشددا على ان على الجميع الالتزام بكافة التوصيات الصادرة من مجلس الوزراء.

وأضاف عبدالرضا: نحن حاليا في المرحلة الأولى من المراحل التي حددها مجلس الوزراء وفي ظل الحظر الجزئي أرى ان فتح المطاعم والمقاهي كان قرارا صائبا خاصة انها تلتزم بكل الاشتراطات الصحية الصادرة من وزارة الصحة وهناك حرص من العاملين بها على التعقيم وارتداء الكمامات والقفازات وترك المسافات والتباعد الجسدي، موضحا ان آلية توصيل الطلب الى السيارة آمنة.

ودعا عبدالرضا جميع المواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالبقاء في المنازل وعدم الخروج الا للضرورة القصوى وحتى ان رغب شخص في شراء قهوة او وجبة من أحد المقاهي او المطاعم فعليه الالتزام بأن يكون بمفرده في السيارة حرصا على صحته وصحة الآخرين.

ومن ناحيته، أوضح المواطن بدر الشمري لـ «الأنباء» انه غير مؤيد لعودة الحظر الجزئي وكان يفضل استمرار الحظر الكلي في ظل تزايد أعداد الإصابات وكذلك بسبب الازدحام الحالي في شوارع الكويت بعد السماح بالنزول من 6 صباحا وحتى 6 مساء وفتح المطاعم والمقاهي، مناشدا الجميع عدم الخروج إلا للضرورة القصوى منعا لانتشار العدوى وللقضاء على الفيروس حتى تعود الحياة الى طبيعتها، مشيرا إلى ان الوضع في الحظر الكلي كان أفضل بكثير للسيطرة على الوضع.

وفيما يخص المقاهي والمطاعم أشاد بآلية تسليم الطلب الى السيارة بما يمنع الاختلاط بين الناس وكذلك أشاد بالتزام العاملين في المطاعم والمقاهي بارتداء الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي وتطبيق كافة الاشتراطات الصحية بما يجعل الشخص مطمئن وهو يطلب ما يريد سواء قهوة او عصائر او وجبات غذائية وما شابه.

وناشد الشمري جميع المواطنين والمقيمين بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية ولا يخرجون من منازلهم إلا لقضاء حاجاتهم الضرورية ومن ثم الالتزام بالبقاء في المنازل.

الوضع مطمئن

وبدوره، أوضح عبدالله الحربي لـ «الأنباء» ان الوضع في الحظر الجزئي مطمئن «والأمور سهالات»، مشيرا الى ان تسلم الطلبات سواء من المطاعم او المقاهي آمن ولا داعي للقلق، لاسيما ان المطاعم والمقاهي معقمة وجميع العاملين بها حريصون على تطبيق كل الاشتراطات الصحية ونراهم بأعيينا يرتدون الكمامات والقفازات وغطاء الرأس وكذلك حريصون على التباعد الجسدي وترك المسافات.

وأشاد الحربي بآلية تسلم الطلبات سواء من المقاهي او المطاعم من خلال خدمة السيارات بما لا يضطر الشخص لدخول المطعم والاختلاط مع الآخرين، موضحا ان هذا الوضع آمن بكثير ويبعث الطمأنينة في نفوس الجميع من ناحية الطلبات.

وناشد الحربي جميع المواطنين والمقيمين ونحن في المرحلة الأولى من المراحل التي أقرها مجلس الوزراء بضرورة الالتزام بارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات والحرص على التباعد الجسدي والاجتماعي وترك المسافات، لاسيما ان الفيروس مازال موجودا ولابد ان نتكاتف جميعا من أجل محاربته والقضاء عليه.

من جانبها، أفادت المواطنة ملاك الشمالي لـ «الأنباء» انها كانت تؤيد استمرار الحظر الكلي حتى يتم القضاء على فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19) نهائيا ومن ثم تعود الحياة الى طبيعتها.

ومع الوضع الحالي في ظل الحظر الجزئي ذكرت الشمالي انها لم ولن تطلب من المطاعم الفترة الحالية نظرا لأن هناك مواد غذائية قد تكون منتهية الصلاحية او فاسدة ولم يمكن المغامرة بصحتنا من اجل وجبة من مطعم ولكنها اكتفت بطلب قهوتها المفضلة من أحد المقاهي، لاسيما ان القهوة آمنة ولا ضرر منها.

وأكدت الشمالي انها لا تخرج إلا للضرورة وتحرص على البقاء في المنزل، مضيفة: «الكويت قدها وما تقصر» ولكن أحث الجميع على الالتزام بكل الاشتراطات الصحية وارتداء الكمامات والقفازات والحرص على التباعد الجسدي والاجتماعي وترك المسافات والبعد عن التجمعات حتى تنتهي الأزمة بسلام مؤكدة ان حكومة الكويت «مو مقصرة مع الكل» ولابد ان ننفذ كل التوصيات الصادرة من مجلس الوزراء فيما يخص مواجهة جائحة أزمة فيروس كورونا المستجد.

حرص على التباعد

وختاما أوضح جاسم المسري لـ «الأنباء» ان مع فرض الحظر الجزئي حاليا لمواجهة أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيدـ 19) لابد ان يحرص الجميع على التباعد الاجتماعي والجسدي لحين انتهاء الجائحة، لافتا الى انه يخرج في الفترة المسموح بها نهارا ويشتري قهوته المفضلة، لاسيما انه يطلب من داخل السيارة ويتسلم طلبه ايضا في السيارة ولا يضطر للاختلاط مع احد ويكون بمفرده، مؤكدا انه حريص على اتباع كل الإرشادات الصحية، موجها النصح والإرشاد كذلك لجميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بالكمامات والقفازات وترك المسافات.

وذكر المسري ان هناك مقاهي ومطاعم يثق المواطن الكويتي في نظافتها وتعقيمها وهي التي تشهد إقبالا حاليا على الشراء، وفي المقابل هناك مطاعم أخرى «حدث ولا حرج» لا نثق في نظافتها ولا تعقيمها تماما وبالتالي فنحن بعيدون عنها.

ودعا المسري جميع المواطنين والمقيمين بالالتزام بالتباعد الاجتماعي، قائلا: حافظوا على صحتكم وأنفسكم حتى يزيل الله البلاء والوباء من دولتنا الحبيبة الكويت وسائر بلاد العالم.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى