السفيرة الأميركية لـ الأنباء سنواصل | جريدة الأنباء
[ad_1]
- تعاون قوي مع الكويت في القضايا الإقليمية وخصوصاً دور إيران ووكلائها الخبيث وإنهاء الصراعات الإقليمية والحفاظ على الأمن البحري في منطقة الخليج
- منظمة الصحة العالمية تفتقر إلى هيكل يضمن مشاركة المعلومات بدقة وشفافية وانسحابنا منها بسبب سوء إدارتها لأزمة فيروس كورونا
- الحكومة الأميركية خصصت أكثر من مليار دولار لإغاثة المحتاجين في أكثر من 120 دولة والشعب قدم أكثر من 11 مليار دولار استجابة لجهود المكافحة
- نعمل مع الكويت على تشجيع اتخاذ خطوات إيجابية بين جميع الأطراف في دول «التعاون»
- سنعمل لعقد الدورة الرابعة للحوار الإستراتيجي الأميركي – الكويتي والذي يشكل إطار عمل أساسي
- فيروس كورونا سيحدد شكل المرحلة المقبلة من حياتنا وسيترك علامة دائمة في تاريخنا
- نقود الجهود العالمية لمواجهة الفيروس استكمالاً لعقود من الريادة في الاستثمار ببرامج الصحة
أجرى الحوار: أسامة دياب
أكدت السفيرة الأميركية لدى البلاد إلينا رومانوسكي أن العلاقات الأميركية – الكويتية تمر بأقوى مراحلها وستستمر في النمو مستقبلا، مشيرة إلى أن فيروس كورونا فتح مجالات جديدة للتعاون الثنائي بين البلدين وستظل مصالحهما الأمنية المشتركة ذات أولوية، لافتة إلى أن بلادها ستواصل التعاون مع الكويت للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين ولضمان عدم استخدامها كقاعدة لتمويل الإرهاب وشن الهجمات، موضحة ان البلدين سيمضيان قدما بعقد الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الأميركي – الكويتي والذي يشكل إطار عمل أساسي بينهما.
ولفتت رومانوسكي – في لقاء خاص لـ «الأنباء» – إلى أن الولايات المتحدة والكويت يعملان معا على تشجيع اتخاذ خطوات إيجابية بين جميع الأطراف في دول مجلس التعاون الخليجي، موضحة التعاون الوثيق بين البلدين في القضايا الإقليمية وخصوصا دور إيران ووكلائها الخبيث وإنهاء الصراعات الإقليمية والحفاظ على الأمن البحري في منطقة الخليج.
وكشفت أن فيروس كورونا سيحدد شكل المرحلة القادمة من حياتنا وسيترك علامة دائمة في تاريخنا المعاصر، مبينة ان بلادها تقود الجهود العالمية لمواجهة الفيروس استكمالا لعقود من الريادة في الاستثمار في برامج الصحة العامة والدعم الإنساني، لافتة إلى أن الحكومة الأميركية خصصت أكثر من مليار دولار لإغاثة المحتاجين في أكثر من 120 دولة والشعب الأميركي قدم أكثر من 11 مليار دولار استجابة لجهود المكافحة العالمية، مشددة على أن بلادها انسحبت من منظمة الصحة العالمية بسبب سوء إدارتها لأزمة فيروس كورونا، فضلا عن افتقارها الى هيكل يضمن مشاركة المعلومات بدقة وشفافية مما يجعلها عرضة للتضليل والتأثير السياسي، فإلى التفاصيل:
ما السر وراء التوتر في علاقة الولايات المتحدة الأميركية ومنظمة الصحة العالمية؟
أعلن الرئيس ترامب انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية بسبب سوء إدارتها لوباء فيروس كورونا المستجد. فمنظمة الصحة العالمية تفتقر إلى الهيكل اللازم لضمان مشاركة معلومات وبيانات الدول الأعضاء بدقة وشفافية مما يجعلها عرضة للتضليل والتأثير السياسي. فعلى سبيل المثال، قررت منظمة الصحة العالمية بتاريخ 22 يناير بأن فيروس كورونا المستجد لا يشكل «حالة طوارئ صحية عامة على نطاق دولي» مما أعطى أولوية للصوابية السياسية على حساب التدابير اللازم اتباعها لإنقاذ الأرواح من خلال معارضة فرض قيود على السفر من الصين ودول أخرى مسببا في زيادة رقعة انتشار الفيروس دوليا. وكررت منظمة الصحة العالمية مرارا مزاعم الحكومة الصينية بعدم انتقال عدوى فيروس كورونا بين البشر، وذلك على الرغم من تحذيرات الأطباء ومسؤولي الصحة من ذلك.
ومن خلال سخاء الشعب الأميركي والإجراءات التي تتخذها الحكومة الأميركية، نجد أن الولايات المتحدة مستمرة في إثبات ريادتها عالميا في مواجهة وباء كوفيد-19. لقد قدم الشعب الأميركي أكثر من 11 مليار دولار أميركي استجابة لجهود مكافحة COVID-19 العالمية، ويواصل تقديم التمويل المهم الذي يصب بدعم الجهود العلمية لمكافحة المرض على صعيد دولي. فبعد مرور عدة شهور في محاربة هذا الوباء داخل الولايات المتحدة وخارجها، لا زالت الولايات المتحدة تقود جهود المواجهة العالمية لمكافحة الفيروس استكمالا لعقود من الريادة في مجال الاستثمار في برامج الصحة العامة والدعم الإنساني.
إلى أي مدى تعتقدين أن العالم بعد «كورونا» سيكون مختلفا عما كان عليه قبله؟ وإلى أي مدى ستتأثر موازين القوى في العالم بعده في ظل تنبؤ البعض بتفكك بعض الكتل والتحالفات الإقليمية والدولية؟
سيحدد فيروس كورونا شكل هذه المرحلة المقبلة من حياتنا وسيترك علامة دائمة في تاريخنا المعاصر. إلا أن الأمر يعود لنا لتحديد معالم المرحلة المقبلة. إن أحد أهم الأمور التي يمكننا القيام بها هو العمل معا للحد من انتشار الفيروس وبناء أسس لمستقبل قوي لما بعد هذه المرحلة. تقف الولايات المتحدة والكويت في الخطوط الأمامية لتحقيق ذلك والعمل على مساعدة الآخرين من خلال التبرعات الضرورية لإنقاذ الأرواح ودعم المحتاجين خلال جائحة كوفيد-19. حتى هذا التاريخ، قامت الحكومة الأميركية بتخصيص أكثر من مليار دولار أميركي خلال الأزمة لإغاثة المحتاجين في أكثر من 120 دولة وقدم الشعب الأميركي أكثر من 11 مليار دولار أميركي لصالح الاستجابة العالمية ضد الفيروس.
من الصعب التنبؤ بالمستقبل ولكن مهما حصل، فإن هناك شيء واحد مؤكد وهو بأن علاقة الكويت والولايات المتحدة تمر بأقوى مراحلها وستستمر في النمو مستقبلا. لقد فتح هذا الوباء فرصا جديدة للتعاون في مجالات التعليم والرعاية الصحية والجاهزية المجتمعية والتعليم الإلكتروني وممارسة الأعمال التجارية بشكل افتراضي وتظل مصالحنا الأمنية المشتركة ذات أولوية. وسنواصل التعاون مع الجانب الكويتي حول إجراءات الجمارك والهجرة لتحسين أمن حدود الكويت والعمل مع الكويت للحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين، بما في ذلك في العراق. كما أننا نعمل معا لضمان عدم استخدام الكويت كقاعدة لتمويل الإرهاب وشن الهجمات. ستواصل الولايات المتحدة تعاونها القوي مع الكويت في القضايا الإقليمية والثنائية، وبالأخص دور إيران ووكلائها الخبيث، وإنهاء الصراعات الإقليمية، والحفاظ على الأمن البحري في منطقة الخليج. وستواصل الولايات المتحدة والكويت معا تشجيع اتخاذ خطوات إيجابية بين جميع الأطراف في دول مجلس التعاون الخليجي. وحين يصبح الوقت آمنا – آملين بأن يتحقق ذلك قريبا – سنمضي قدما بعقد الدورة الرابعة للحوار الاستراتيجي الأميركي – الكويتي والذي يشكل إطار عمل أساسي لبلدينا.
البعض يتهم الولايات المتحدة بمحاولة تسييس فيروس كورونا. ما ردكم؟
لا يخفى على أحد أننا نعيش أوقاتا مليئة بالتحديات، وترك فيروس كورونا أثرا على العالم بأسره. وأكثر من أي أمر آخر، إن أولوية الولايات المتحدة هي التخفيف من الآثار السلبية للفيروس، بما فيها إجراء البحوث العلمية عن هذا القاتل الصامت وتوفير المساعدات الضرورية ضمن جهود الاستجابة للفيروس في أكثر من 120 دولة. نحن ممتنون للغاية لوجود الكويت كشريك قوي وموثوق.
منذ تفشي فيروس كورونا المستجد، التزمت حكومة الولايات المتحدة بتقديم أكثر من مليار دولار أميركي عبر وزارة الخارجية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) على شكل مساهمات لحالات الطوارئ الصحــية والمســـاــدات الإنسانية والاقتصادية والإنمائية التي تهدف على وجه التحديد إلى مساعدة الحكومات والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية لمكافحة الوباء. وسيساهم هذا التمويل، الذي يقدمه الكونغرس الأميركي، بإنقاذ الأرواح من خلال تحسين مستوى الثقافة الصحية العامة وحماية مرافق الرعاية الصحية وزيادة قدرات المختبرات ومراقبة الأمراض والاستجابة السريعة في أكثر من 120 دولة حول العالم.
الجارالله بحث مع السفيرة الأميركية التطورات الإقليمية والدولية
اجتمع نائب وزير الخارجية خالد الجارالله مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية لدى الكويت إلينا رومانوسكي عبر تقنية الاتصال المرئي.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية في ضوء الجهود المبذولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا.
وحضر اللقاء مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير السفير أيهم العمر ونائب مساعد وزير الخارجية لشؤون مكتب نائب الوزير المستشار طلال الشطي.
أكدت في بيان لها دعمها حق الأفراد في الاحتجاج السلمي
السفارة الأميركية: نعرب عن تعازينا لأسرة جورج فلويد وكل من تأثر بالحادث المأساوي
- الحادثة الوحشية أثارت مشاعر الغضب لدى كل الأميركيين وقضاؤنا يعمل جاهداً لتحقيق العدالة
أسامة دياب
أصدرت السفارة الأميركية لدى البلاد بيانا بخصوص حادثة وفاة المواطن الأميركي جورج فلويد على يد أحد رجال الشرطة، حيث أعربت السفارة عن خالص تعازيها لأسرة الفقيد وكل من تأثر بالحادثة الوحشية، مشددة على دعمها حق الأفراد في الاحتجاج السلمي. وأكدت السفارة أن النظام القضائي يعمل جاهدا على تحقيق العدالة.
وفيما يلي نص بيان السفارة الأميركية:
ننضم الى الذين عبروا عن رسائل التضامن مع حادثة وفاة جورج فلويد المأساوية ونعرب عن تعازينا لأسرة الفقيد وكل من تأثر بها. لقد تسببت هذه الحادثة الوحشية في اثارة مشاعر الحزن والغضب لدى كل الأميركيين، وفيما يعمل نظامنا القضائي جاهدا لتحقيق العدالة، نؤكد دعمنا حق الأفراد في الاحتجاج السلمي ونتطلع إلى التوصل للحقيقة والمساءلة وتعافي المجتمع من الحادثة.
[ad_2]
Source link