فيروس كورونا: وزير التربية والتعليم ينفي تأجيل امتحانات الثانوية العامة والطلاب يدعون لمقاطعتها
[ad_1]
أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر حملة لمقاطعة امتحانات الثانوية العامة خوفا من انتشار فيروس كورونا.
وتأتي هذه الحملة بعد رفض وزارة التربية إلغاء الامتحانات الثانوية، أو وضع حلول بديلة بسبب تفشي الوباء.
ودشن مستخدمو مواقع التواصل في مصر وسم #مقاطعه_امتحانات_3ث الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا في البلاد حاصدا أكثر من 127 ألف تغريدة.
وطالبوا من خلالها جميع الطلاب بمقاطعة الامتحانات الثانوية لهذا العام.
وقال علي رشوان: “لما يطلع دكتور مسؤول في وزارة الصحة مع خالد أبو بكر ويقول إن طلبة الثانوية العامة أكيد هيحصل فيهم إصابات وبأعداد كبيرة كمان وبعدها بشوية يطلع الوزير يقول الامتحانات في معادها، يبقا انتو كده بتقولولنا روحو انتحرو وبتضحوا بينا غصب عننا”.
وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقي، قد حدد يوم 21 يونيو/حزيران الجاري موعدا لبدء امتحانات الثانوية العامة.
وفي مداخلة هاتفية مع إحدى القنوات، أكد شوقي أن قرار إجراء الامتحانات هذا العام هو “قرار دولة وليس قرار وزير، وجاء بعد تشاور بين كافة الوزارات والجهات المعنية بالدولة”.
ووصف وزير التربية الحملات والدعوات لمقاطعة الامتحانات بـ”الممنهجة لإنهاك الدولة من قبل بعض الجهات”.
وأكد شوقي عبر حسابه الرسمي في فيسبوك إجراء الامتحانات في موعدها “بتأمين وتعقيم كاملين”، مشيرا إلى أن “كل ما يتم تداوله بخصوص الثانوية العامة بخلاف القنوات الرسمية لا أساس له من الصحة، ولا يستند إلى أي معلومات”.
ونشر حساب الثانوية العامة عبر موقع تويتر سلسلة تغريدات توضح الإجراءات الوقائية التي ستتخذها وزارة التربية و التعليم لامتحانات الثانوية العامة.
ومن أبرز هذه الإجراءات، تنظيم دخول الطلاب إلى الامتحانات لتحقيق التباعد بينهم، وتوفير كاشف للحرارة، وغيرها من الإجراءات التي قد تساعد في منع تفشي فيروس كورونا.
ولكن اعتبر البعض، أن الوزارة تركز على مراكز الامتحانات فقط، ولا تولي أهمية إلى العوامل الأخرى التي قد تؤدي إلى انتشار الوباء في البلاد.
فقال أبو عصام: “المشكلة حضرتك مش في طريقه دخول اللجنة أو اللجنة نفسها، المشكلة في المواصلات ونزول الشارع يعني في ناس كتير في أماكن مختلفة مزدحمة زي عشوائيات القاهرة والجيزة اللي حياتهم كلها مواصلات وزحمة وقرف، ودي أكتر ناس ستتأذى من الموضوع ده”.
[ad_2]
Source link