بالفيديو مواطنون لـ الأنباء مواعيد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- فهد علي: هدف المواعيد تخفيف الازدحام وعدم الالتزام بها هو المشكلة
- محمود خليف: تطبيق هذه الآلية في الجمعيات وفروع التموين كان مثمراً
- نوال الثويني: الالتزام بالمواعيد يدعم إجراءات الحكومة بمواجهة الفيروس
- هاني صالح: المواعيد الإلكترونية مجدية للشباب لكنها ستكون صعبة على الكبار
- مالك الجمعان: الحكومة تبحث عن مصلحة الشعب والمواعيد تسهم بالتباعد الاجتماعي
دارين العلي
كلف مجلس الوزراء أمس الجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات بإنشاء منصة مركزية لإدارة المواعيد الحكومية تمكن المراجعين من الحصول على المواعيد قبل مراجعة الجهات الحكومية.
وتهدف هذه الخطوة الى تحقيق التباعد الاجتماعي وتخفيف حدة الازدحام وإنهاء المعاملات بشكل أسرع في مختلف الجهات الحكومية.
هل ستؤتي هذه الخطوة ثمارها، وهل فعلا ستكون سبيلا في تجنب الازدحام وهل سيلتزم المواطن بهذه المواعيد ويساهم في تفعيل هذا الإجراء؟
أسئلة توجهت بها «الأنباء» إلى عدد من المواطنين الذين أكدوا فاعلية وأهمية المواعيد الإلكترونية المسبقة وما لها من إيجابيات ظهرت في المواعيد الخاصة بالجمعيات، إلا انها في الوقت نفسه لها سلبياتها سواء بالنسبة لكبار السن الذين لا يستطيعون التعامل مع هذه الأنظمة أو لجهة عدم الالتزام والدقة في الحضور للموعد ما يستدعي تعاونا وتنسيقا جيدا وصارما في مختلف الجهات، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، اعتبر المواطن فهد علي أن المواعيد الإلكترونية سلاح ذو حدين الأول جيد والآخر سيئ فالمقصود من المواعيد هو تقليل الازدحام وإنهاء المعاملات بشكل أسرع تجنبا لنقل الفيروس وانتشاره وهذا الوجه الجيد، أما الوجه السيئ فيكمن في ان التجربة مع هذه المواعيد لم تؤت ثمارها إذ هناك مثلا عدم الالتزام من قبل كثر بمواعيد الجمعيات ما أدى الى الازدحام والانتظار في الخارج لمدة طويلة.
ولفت الى انه على الجهات المعنية التنسيق بشكل جيد ودقيق لهذه المواعيد حتى لا تكون سببا بالازدحام وبالتأخير وعدم الالتزام وبالتالي ولا تؤتي الأهداف المرجوة منها.
ولفت الى ان الإجراءات والمراجعات الحكومية في الأيام العادية تشهد ازدحاما شديدا فإذا كانت هذه المواعيد ستساهم في تقليل حدة هذا الازدحام وتأمين الخدمة للمواطن بشكل سريع فيجب ان تتم بأسلوب منظم وعملي.
وأمل عودة الحجر الكلي في ظل ظهور عدد كبير من الإصابات، لافتا الى ان الحظر الجزئي لن يساهم في مسألة التباعد الاجتماعي وممكن أن يزيد من انتشار الفيروس.
التباعد الاجتماعي
ومن جهته، اعتبر المواطن محمود خليف أن توجه الحكومة لوضع المنصة لحجز المواعيد للجهات الحكومية أمر بغاية الأهمية كونه يخفف من حدة الازدحام ويساهم بخدمة المواطن بشكل أسرع.
وقال ان تطبيق هذه الآلية في الجمعيات وفروع التموين ساهم بتخفيف الازدحام وتقليل مدة الانتظار، شاكرا الحكومة والقيادة السياسية على الإجراءات التي تتخذها لحماية الوطن والمواطن.
ولفت الى ان تسجيل المواعيد إلكترونيا ممكن ان تساهم في عملية التباعد الاجتماعي الذي نحتاجه هذه الفترة لتقليل تفشي الفيروس.
مراعاة كبار السن
بدوره، قال هاني صالح ان المواعيد الإلكترونية يمكن ان تكون ناجحة لفئة الشباب فليس الجميع قادرون على استخدام المنصات الإلكترونية والتعامل معها وخاصة كبار السن.
وأكد ان هده المواعيد لا شك تقلل من حدة الازدحام والدليل ان تطبيق هذا النظام في الجمعيات سهل من عملية الشراء وساهم في التباعد الاجتماعي.
ولفت الى أن الأمر لا يخلو من السلبيات خصوصا فيما يتعلق بالبلوك الذي يوضع على الشخص الذي لا يعرف كيفية التعامل مع المواعيد وتسجيلها وتأكيد وصوله للجهة التي ذهب إليها وهذا ما حصل أثناء الحجر الكلي لعدد كبير من المواطنين والمقيمين لجهلهم بهذه التدابير.
وقال إن أزمة كورونا الحالية كان لها الاثر الكبير في تعاضد وتعاون الشعب لمواجهة هذا الخطر الذي يحدق بنا، لافتا الى أنها ستكون عبرة للأبناء وأجيال المستقبل في التعاون من أجل مصلحة البلد.
مصلحة الشعب
بدوره، اعتبر المواطن مالك الجمعان ان نظام المواعيد يجب ان يأخذ بالاعتبار حال إقراره كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا يقدرون على التعامل مع أنظمة مشابهة.
وشدد على أن الحكومة تقوم بما تراه مناسبا لمصلحة الشعب وإذا كان البقاء في المنزل والتعامل الإلكتروني سيساهم بهذه المصلحة فمن الأجدر العمل بذلك.
ولفت الى ان التباعد الاجتماعي هو الأفضل في المرحلة الحالية وهذه المواعيد ستساهم بتخفيف الازدحام، آملا من الجميع الصبر واتباع الإرشادات الحكومية التي تهدف الى انحسار الفيروس وانتهائه.
دعم الإجراءات الحكومية
ومن جهتها، قالت المواطنة نوال محمد الثويني ان التزام الشعب بالمواعيد يساهم في دعم الإجراءات الحكومية نحو التقليل من أضرار هذا المرض.
ولفتت الى ان التقيد بالموعد اثبت نجاحه في الجمعيات وفروع التموين وخفف من الازدحام، ناصحة الجميع بالتقيد بالإجراءات الوقائية والاحترازية أثناء الذهاب الى المواعيد لحماية أنفسهم والآخرين.
وأثنت على الإجراءات التي تتبعها الحكومة في مختلف المجالات، متمنية من الجميع الالتزام بها للحفاظ على الصحة العامة.
[ad_2]
Source link