زعماء الدول السبع يرفضون إعادة روسيا إلى صفوف المجموعة
[ad_1]
عبرت بريطانيا وكندا عن معارضتهما لإعادة روسيا إلى عضوية مجموعة الدول السبع (G7)، في خطوة من شأنها تعميق الخلاف مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يدعو إلى ذلك.
وكان ترامب قد قال يوم السبت الماضي إنه ينوي تأجيل قمة الدول السبع التي كان مقررا لها أن تعقد هذا الشهر إلى أيلول / سبتمبر المقبل.
وقال الرئيس الأمريكي إن عضوية المجموعة “التي عفا عنها الزمن” ينبغي أن توسع بحيث تنضم إليها دول أخرى بما فيها روسيا.
وأحاط ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين علما يوم الأحد بنيته دعوته لحضور القمة.
وقال البيت الأبيض في واشنطن إن الرئيسين ناقشا جملة من المواضيع في مكالمة هاتفية، منها “الجهود المبذولة لعقد قمة الدول السبع” بمشاركة روسيا.
يذكر أن قمم الدول السبع، التي يشارك فيها زعماء الولايات المتحدة وكندا واليابان وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، تعقد دوريا لمناقشة قضايا التعاون المشترك. ومن المقرر أن تستضيف الولايات المتحدة القمة المقبلة.
ومجموعة الدول السبع (G7) عبارة عن منظمة تضم في صفوفها ما كان يعرف بأكبر سبعة “إقتصادات متقدمة” في العالم.
ويجتمع زعماء هذه الدول سنويا لمناقشة قضايا شتى تتعلق بالحاكمية العالمية، ومنها قضايا تغير المناخ والأمن والإقتصاد.
وتعتبر المجموعة نفسها بأنها “تجمع للقيم”، وأن مبادئها الأساسية تتلخص في إعلاء قيم الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية وسيادة القانون ونشر الثراء ودعم التنمية المستدامة.
ولكن الدعوة التي وجهها ترامب للرئيس بوتين أثارت حفيظة بريطانيا وكندا، إذ قال زعيماالبلدين يوم الأحد إنهما لن يؤيدا عودة روسيا إلى المجموعة.
وكانت روسيا قد طردت من المجموعة – التي كانت تعرف بمجموعة الدول الثماني – في عام 2014، ردا على ضمها شبه جزيرة القرم.
وقال رئيس الحكومة الكندية جاستين ترودو في مؤتمر صحفي “أستبعدت روسيا من مجموعة السبع بعد غزوها لشبه جزيرة القرم (الأوكرانية) قبل عدة سنوات، وانتهاكاتها المستمرة للقوانين والأعراف الدولية هي سبب مواصلة استبعادها من المجموعة وستبقى روسيا خارج مجموعة الدول السبع”.
وكان ناطق بإسم رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون قد قال في وقت سابق إنه (أي جونسون) سيعارض أي مقترح يسمح لروسيا بالانضمام إلى المجموعة مرة أخرى.
وقال الناطق “ما لم تتخل روسيا عن نشاطاتها العدوانية والمزعزعة للاستقرار”، فإن بريطانيا لن تؤيد إعادة عضويتها في مجموعة السبع.
كما أضاف “استبعدت روسيا من مجموعة السبع عقب ضمها لشبه جزيرة القرم في عام 2014، ولم نر إلى الآن أي أدلة تشير إلى أن موسكو تغير سلوكها بشكل يبرر إعادتها إلى صفوف المجموعة”.
ولكن معارضة كندا وبريطانيا لن تمنع حضور بوتين القمة المقبلة.
وبالرغم من أن ممثلين عن دول من خارج المجموعة حضروا قممها في السابق، فإن حضور الرئيس بوتين قد يكون مثيرا للجدل.
يذكر أن العلاقات الروسية البريطانية شابها التوتر في السنوات الأخيرة، خصوصا عقب اتهام لندن موسكو بالتورط في اعتداء على جاسوس روسي سابق في مدينة سالزبري الإنجليزية في عام 2018 استخدمت فيه مواد كيمياوية سامة.
ورغم معارضة عدد من الدول الأعضاء في المجموعة، دأب ترامب على التعبير عن تأييده لعودة روسيا إلى صفوفها.
ففي القمة التي عقدت في عام 2018، قال ترامب إنه يعتقد أن “عودة روسيا ستكون في صالح المجموعة”. وكرر الرئيس الأمريكي ذلك لدى إعلانه عن تأجيل القمة المقبلة.
وقال ترامب إنه لا يشعر بأن المجموعة بشكلها الحالي “تمثل بشكل صحيح ما يجري في العالم”، واقترح دعوة روسيا وكوريا الجنوبية وأستراليا والهند إلى الانضمام إليها.
وعبّر زعيما كوريا الجنوبية وأستراليا عن رغبتهما في حضور القمة المقبلة في الولايات المتحدة.
وكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد رفضت دعوة ترامب لحضورها القمة بشكل شخصي بسبب جائحة كورونا.
[ad_2]
Source link