وزارة الأوقاف تعلن آلية استئناف أداء صلاة الجماعة في بعض المسا..
[ad_1]
كتب نافل الحميدان:
alsahfynafel@
أصدر وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي قراراً وزارياً يقضي برفع الإيقاف المؤقت عن صلاة الجماعة في عدد من المساجد كمرحلة أولى مع استمرار إغلاق مصليات النساء والمكتبات ودورات المياه فيها، ويمنع استخدام برادات المياه.
وأرفق مع القرار كشف لأسماء ومواقع تلك المساجد.
ونص القرار على استمرار إيقاف الدروس والحلقات وكافة الأنشطة الأخرى في المساجد مع استمرار إيقاف صلاة الجمعة في جميع المساجد والجوامع في كافة المناطق حتى إشعار آخر.
وجاء في القرار :
يحدد بقرار وزاري لاحق موعد فتح المساجد المشار إليها في الكشف المرفق بهذا القرار، وذلك بعد اكتمال جهوزيتها وفقاً للإشتراطات التي تفرضها السلطات الصحية
كما يستمر إغلاق المساجد ذات الكثافة العالية وهي كالتالي:
– مساجد الضواحي ومساجد الشبرات في جميع المناطق.
– مساجد المناطق التجارية والاستثمارية والصناعية والحرفية والزراعية.
– مساكن المناطق المشتملة على السكن الاستثماري والسكن الخاص.
– مساجد مناطق الشاليهات.
– مساجد محطات الوقود والطرقات السريعة.
– مساجد الحدائق العامة.
– مساجد الأسواق.
ودعا القرار العاملين في المساجد المذكورة في الكشف المرفق إلى التقيد بالاجراءات التالية:
– فتح المسجد قبل الأذان بخمس دقائق وإغلاقه بعد الصلاة بعشر دقائق.
– يقوم العاملون في المسجد بتنظيم دخول وخروج المصلين.
– وضع علامات تحدد مكان المصلين أثناء الصلاة حسب الإشتراطات الصحية (بما لا يقل عن متر ونصف بين كل مصلٍ وآخر) وترك فراغ بمقدار صف بين كل صفين من المصلين.
– إبقاء أبواب المساجد مفتوحة أثناء دخول وخروج المصلين لتجنب لمس مقابض الأبواب.
– تعقيم مقابض الأبواب ومداخل المسجد بالمطهرات.
– إقامة الصلاة بعد الأذان بخمس دقايق.
– تخفيف الصلوات وعدم الإطالة فيها بما يحقق إقامة الأركان والواجبات.
– على الإمام التذكير بشروط السلامة الصحية والوقائية (ضرورة التباعد الجسدي بين المصلين ولبس الكمام والتنبيه على عدم الحضور للمسجد لمن تظهر عليهم أعراض الأمراض).
– جميع الأدوات المعدنية والبلاستيكية التي تساعد في لبس الأحذية ومنع استخدامها.
– تعقيم الكراسي المستعملة في المسجد بعد كل صلاة.
– الالتزام بالإشتراطات الصحية المتمثلة في وجوب ارتداء الكمامات وتعقيم الأيدي وتجنب الملامسة والحرص التام على التباعد الجسدي.
وشدد القرار على ضروة تقيد رواد المساجد المذكورة في الكشف المرفق بالإجراءات التالية:
– الوضوء في المنزل لكون دورات المياة مغلقة.
– احضار كل مصلٍ سجادة خاصة به للصلاة عليها وعدم تركها في المسجد.
– لبس الكمام شرط لدخول المسجد مع استمرار لبسه خلال مدة بقاء المصلي وأثناء الصلاة وحتى مغادرة المسجد.
– تعقيم الأيدي قبل دخول المسجد وعند الخروج منه باستخدام المعقمات المتوفرة عند الأبواب.
– يضع كل مصل سجادته الخاصة به حسب العلامات الموضحة في المسجد.
– التزام المصلين بالتباعد الجسدي قبل الصلاة وبعدها، وتجنب المصافحة والتجاور مع باقي المصلين، وذلك قبل وبعد الصلاة.
– منع دخول المسجد لمن هم دون سن الخامسة عشرة.
– مغادرة المسجد بعد الصلاة مباشرة.
– التزام المصلين بالخروج من المسجد دون تزاحم على الأبواب مع ترك مسافة مناسبة.
ونص القرار: بأنه يحظر دخول المسجد على المصاب بفيروس كورونا أو المخالطين له أو من هم في الحجز المؤسسي او المنزليي.
وأكد القرار الوزاري على أنه إذا اشتبه العاملون في المسجد بإصابة أحد المصلين أو العاملين في المساجد المذكوره في الكشف المرفق بمرض كورونا وجب عليهم إبلاغ الجهات الصحية المختصة فوراً.
وجاء في القرار: أنه وفقاً لفتوى هيئة الإفتاء بالوزارة المشار إليها يمتنع حضور الجماعة في المساجد المذكورة في الكشف المرفق كل من يعاني من ضعف المناعة أو الأمراض المزمنة كالربو والضغط والسكري وأمراض القلب والأمرض المصاحبة للشيخوخة وغيرها وذلك حماية لهم من الاصابة بالامراض المعدية
وأوضح: كل من يخالف أحكام هذا القرار يعرض نفسه للمساءلة القانونية. وفي حالة عدم التزام المصلين بالإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار سوف يترتب عليه إعادة إغلاق المسجد حفاظاً على سلامتهم.
[ad_2]
Source link