أخبار عاجلة

نور لـ الأنباء نهاد ليست هبلة وهي | جريدة الأنباء


  • سعيدة بالعمل مع أم طلال.. والزعبي صمام الأمان والياسين بنتي
  • طحت مرتين والإسعاف «شالتني» لأني ما رحمت نفسي
  • نور و«نهاد» متشابهتان في أشياء كثيرة باستثناء خبرة الحياة
  • حتى لو كان دوري احتاج لمساحة أكبر إلا أنني أثبت نفسي

ياسر العيلة

النجمة نور فنانة مختلفة، تمتلك حضورا متفردا ومتميزا، بجانب قدرتها على جذب الكاميرا بسلاسة الأداء وبساطته، وقدرتها العالية على تقديم مشاهدها بثقة كبيرة، وجوانب اخرى مختلفة لتظل نور واحدة من أفضل الممثلات الذين اطلوا في رمضان 2020 من خلال عملين دراميين، الأول «رحى الأيام»، والثاني «جنة هلي». «الأنباء» هاتفتها وتحدثت معها عن هذين العملين وكواليسهما، وفيما يلي التفاصيل:

هل تتفقين معي في ان مسلسل «رحى الأيام» بدأ قويا في اول خمس حلقات ثم هبط تدريجيا؟

٭ لا أتفق معك، بسبب أن اول خمس حلقات كانت للطفل احمد بن حسين، وهو فنان موهوب جدا، وعندما انتهى دوره في الحلقة الخامسة المشاهدين افتقدوه بسبب حبهم للشخصية التي يقدمها، ولن اقول هبوط ولكن ربما المتابعة قلت نوعا ما لهذا السبب، ولكن عقب الحلقة السابعة بدأ الايقاع يتصاعد مرة أخرى.

كان واضحا للجميع تأثير مقص الرقيب على الحلقات فشاهدنا في اكثر من حلقة حوارات غير مترابطة، كيف وجدت تدخل الرقابة في العمل وحذفها للكثير من المشاهد؟

٭ وجهة نظري انه على الرغم من حذف الكثير من المشاهد الا ان العمل ناجح والناس احبته، وبالمناسبة اعمال كثيرة تم قص مشاهد منها، وأتوقع عندما يعرض المسلسل عرضا ثانيا على اي قناة سيعرض كاملا دون حذف وسيحقق نجاحا مضاعفا.

ما سر اهتمامك الشديد بالطفل احمد بن حسين لدرجة انك رشحت اسمه لأكثر من منتج ومخرج؟

٭ كنت في مقابلة بتلفزيون الكويت وسألوني عن اكثر فنان لفت نظري خلال اعمال رمضان الماضي، وللأسف اسمه راح عن بالي وقتها، ومن خلال جريدتكم الغراء اقول ان الطفل الموهوب احمد بن حسين هو الفنان الأول هذا العام على مستوى الخليج، وتفوق بأدائه التمثيلي على فنانين كبار وانا منهم، وبرزت موهبته في تمكنه من اتقان اللهجة النجدية بسرعة، بالاضافة الى حركاته وايماءاته ومعايشته للدور بشكل كبير، فهو نابغة ومن اجل ذلك رشحته لأكثر من منتج ومخرج ومؤلف.

فاجأت المشاهدين بشخصية «نهاد» في مسلسل «جنة هلي»، كلمينا عن كواليس هذه الشخصية.

٭ منذ زمن وانا اقول لبعض المنتجين لا تنسون الاعمال الكوميدية، حيث كانت لي تجربة بسيطة في مسلسل «حريم ابوي»، وانا بطبعي احب الكوميديا والمرح وأكره الكآبة، وكنت أنتظر الحصول على دور يشبهني وقريب مني، لذلك عندما جائنى دور«نهاد» لم أتردد لحظة عن قبوله، وكنت انتظر هذه الفرصة، وأضفت لها من شخصيتي حتى ظهرت بالشكل الذي شاهدتموه في رمضان، شخصية واحدة من اهل الله محبة للحياة، ولكن عندها مرارة في حياتها وتعب كبير، وبالمناسبة احب ان اوضح ان كونها شخصية من اهل الله فهذا لا يعني انها «هبلة» كما يعتقد البعض، فهي انسانة فاهمة وتقول حكما وتأخذ النصيحة من اختها، ولكن من كثر ما حياتها «مخربطة» وكلها مآس، نجدها تحرص على اظهار الوجه السعيد وتفرح للآخرين، وانا اعتبر «نهاد» نقطة في بحر الكوميديا الذي بداخلي، واذا جاءني دور كوميدي جديد سأقدمه بشكل مختلف وبحالة وروح ثانية، والحمد لله انني املك هذه القدرة، فتقديم ادوار مختلفة ليس بالشيء السهل وليس كل فنان قادرا على تغيير جلده بسهولة.

ما ردك على من يقولون ان مساحة دورك في المسلسل اقل من اسمك وقدراتك الفنية؟

٭ احترم وجهة نظر الجميع، وربما تكون وجهة نظرهم صحيحة او ان وجودي في العمل كان يحتاج لمساحة اكبر مثل كل عام، وانا اشكرهم، وكلامهم على رأسي واقدر محبتهم ورغبتهم بأنهم كانوا يرغبون في مشاهدتي في كل الحلقات، لكن اقول لهم دور «نهاد» أعجبني جدا، ورغم قلة مشاهدي نوعا ما الا انني اثبت وجودي والدور نجح مع الناس وهذا هو الأهم بالنسبة لي.

هل هناك صفات مشتركة تربط بينك وبين شخصية «نهاد»؟

٭ بالفعل هناك صفات مشتركة بيننا، اهمها حب الحياة، ولا يوقفنا اي ظرف من الظروف عن تكملة مشوارنا، واننا لا نستسلم ابدا، واننا «لو طحنا نقوم بسرعة»، بالاضافة الى تشابهنا في التفاؤل والضحك وعدم اهتماننا بالدخول في نوايا البشر، فأنا بطبعي انسى الاساءة من كل من اساء او تسبب في عمل مشكلة لي بقلب نظيف والحمد لله، لكن اختلف عن «نهاد» في امتلاكي لخبرة كبيرة في الحياة اكثر منها، فـ «نهاد» كانت تأخذ النصيحة من اختها «اديبة»، اما انا «نور» فأعطي النصائح لأهلي واصدقائي، وجميعهم يثقون في آرائي، واعتبر نفسي «اديبة» في الحياة ولست بحاجة لتوجيهات من أحد.

حالات الاغماء التي تعرضتِ لها وقت التصوير، هل كانت بسبب المجهود الذي بذلتيه؟

٭ «الله وكيلك طحت مرتين والاسعاف تشيلني من اللوكيشن»، والاغماء ليس له علاقة بالدور لأنه كوميدي وكله ضحك، بمعنى لا توجد مشاهد فيها صراخ او أشياء تثير أعصابي او خوفي، ولكن السبب الحقيقي انني عندما «طحت» في المرة الاولى ودخلت المستشفى ما اخذت القدر الكافي من الراحة ونزلت اللوكيشن ثاني يوم، «ما رحمت نفسي» قبل ان يكتمل شفائي فـ «طحت» للمرة الثانية، وكانت اعنف، حيث اصبت بالتهاب رئوي ونمت بعدها لمدة خمسة ايام.

كلمينا عن علاقتك بالفنانة شهد الياسين بشكل خاص وعن فريق العمل بشكل عام؟

٭ انا اعتبر شهد الياسين ابنتي ومكانتها عندي غير، فهي دائما معي في كل الأوقات، وكانت معي في المستشفى والبيت وقت مرضي ايضا، وعلاقتي بها منذ اول عمل فني لي وهو مسلسل «بين الماضي والحب» من بطولتها، وبالنسبة لباقي فريق العمل كانت اجواء التصوير كلها مرح وضحك خاصة المشاهد التي جمعتني بالنجمة الكبيرة سعاد عبدالله لأن الجميع كانوا مصدومين من شخصية «نهاد» وتصرفاتها التي خرجت مني، وكانت ام طلال تضحك على طريقة ادائي هي والمخرج منير الزعبي الذي اعتبره «أخوي ومعلمي»، فقد كان «وايد مستأنس» على ادائي، وكان يرى ان شخصية «نهاد» تحدٍّ «بروحها» عن باقي احداث المسلسل، وكيف سيقدمها للمشاهدين، وللحقيقة كان التحدي له ولي بان نقنع الجمهور ونجعله يستمتع، ولا انسى عقب انتهائي من تصوير كل مشهد لي كان الزعبي يضحك ويقول لي «انتي قصة يا نور»، وللحقيقة هذا المخرج المبدع كان صمام الأمان لي انا و«نهاد».

مسلسل «جنة هلي» اول عمل يجمعك بالنجمة سعاد عبدالله ماذا تقولين عن هذه التجربة؟

٭ سعيدة بالطبع ان اقف امام نجمة بحجم ام طلال، والحمد لله ان العمل كان «لايت كوميدي»، لأن الاعمال الكوميدية تجعلك في اللوكيشن Funny ودمك خفيف، والحمد لله المسلسل عدى على خير ولاقى اصداء حلوة وكان تجربة جميلة، وانا فخورة بنفسي بأنني املك القدرة على التنوع في الادوار التي اجسدها على الشاشة، وانني مثلما جعلت الناس تبكي على «موضي» في مسلسل «موضي قطعة من ذهب» استطعت ان اجعلهم في زمن كورونا الحالي يضحكون على شخصية «نهاد».





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى