سفراء لـ الأنباء تخفيف إجراءات | جريدة الأنباء
[ad_1]
- دافنبورت: السفارة تعمل عن بعد ومركز تقديم التأشيرات البريطانية في الكويت لا يزال مغلقاً
- إمباكي: السفارة ستعود إلى طبيعة عملها بعد رفع الحظر الكلي مع أخذ الاحتياطات الصحية الكاملة
- موبس: مستمرون في العمل من المنزل بالرغم من تخفيف الإجراءات وتطبيق الحظر الجزئي
- بوتايت: القسم القنصلي سيعمل على الحالات الطارئة فقط والتأشيرات ما زالت متوقفة
- كويتاك: نخطط لافتتاح مكتب تسلم طلبات التأشيرات التركية في ضوء تطورات افتتاح مطار الكويت الدولي أمام حركة المسافرين
- بن الصغير: سنقدم كل الخدمات للجالية عن بُعد باستثناء التي تستدعي الحضور الوجوبي وذلك من 8.30 صباحاً إلى 3 بعد الظهر
أسامة دياب
أعرب عدد من السفراء عن سعادتهم بتخفيف إجراءات الحظر التي أعلنتها الحكومة مؤخرا معتبرين ذلك بمنزلة عودة الروح للسفارات وخطوة أولى على طريق العودة لممارسة الحياة الطبيعية، لافتين إلى أن السفارات كانت مستمرة في عملها طوال الفترة الماضية ولكن من المنزل.
وأشار بعضهم إلى أن العمل في السفارات سيعود بصورة طبيعية مع تخفيض عدد أفراد الطواقم والحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، في حين شدد البعض الآخر على استمرار العمل من المنزل خلال هذه الفترة حفاظا على سلامة الجميع.
وأجمعوا على أن التأشيرات مازالت متوقفة مع التأكيد على متابعتهم الحثيثة لإجراءات فتح المطارات في الكويت وفي بلدانهم، فإلى التفاصيل:
في البداية أكد عميد السلك الديبلوماسي سفير السنغال لدى البلاد عبد الأحد إمباكي أن السفارة السنغالية ستعود إلى طبيعة عملها بعد رفع الحظر الكلي مع أخذ الاحتياطات الصحية الكاملة مثل تطبيق الإرشادات الصحية المطلوبة وقواعد التباعد الاجتماعي، لافتا إلى أن ساعات العمل سيتم تخفيفها خلال الفترة القادمة لتكون من 11 ص وحتى 1.30 حتى تزول هذه الغمة في القريب العاجل، مشيدا بجهود وزارة الخارجية في التواصل مع السفارات والبعثات الديبلوماسية وتزويدهم بالمعلومات والإرشادات أولا بأول.
وأشار إمباكي إلى أن التزام أبناء الجالية السنغالية بكل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الكويتية من أجل حماية المواطن والمقيم والحفاظ على سلامتهم.
وبدوره أكد السفير البريطاني لدى البلاد مايكل دافنبورت أن السفارة البريطانية كانت مفتوحة وتعمل عن بعد طيلة فترة الإغلاق، مشيرا إلى أنه في حالة الطوارئ يستطيع المواطنون البريطانيون الاتصال بهاتف ٢٢٥٩٤٣٢٠ للحصول على المساعدة القنصلية.
ولفت دافنبورت إلى أن مركز تقديم التأشيرات البريطانية في الكويت لايزال مغلقا كما هو الحال بالنسبة لمراكز التأشيرات البريطانية في أماكن أخرى من العالم، موضحا أنه سيتم الإعلان عن أي تغيير يطرأ على هذا الموضوع على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة للسفارة البريطانية بالكويت [email protected]
متطلبات الجالية
من جهته، أكد السفير الألماني لدى البلاد استيفان موبس أن السفارة كانت مستمرة في أداء مهامها طوال الفترة الماضية سواء بمتابعة أوضاع أبناء الجالية ورعايتهم والوقوف على متطلباتهم، بالإضافة إلى التواصل مع وزارتي الخارجية في ألمانيا والكويت، ولكن من المنزل تطبيقا لقواعد التباعد الاجتماعي.
ولفت موبس إلى أن السفارة بالرغم من تخفيف الإجراءات وتطبيق الحظر الجزئي ستستمر اعتبارا من اليوم في العمل من المنزل، موضحا أن تواجد طاقم السفارة فيها سيكون في حالات الضرورة القصوى والطارئة، مثمنا جهود وزارة الخارجية في التواصل الدائم والمستمر مع البعثات الديبلوماسية وإحاطتهم بأحدث المتغيرات بخصوص هذه الجائحة.
وأشار إلى التزام أبناء الجالية الألمانية في الكويت بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي اتخذتها الحكومة، موضحا أنهم جميعا بخير.
العمل من المنزل
ومن جانبه، ثمن السفير الهولندي لدى البلاد فرانس بوتايت الدور الذي تلعبه جريدة «الأنباء» ومحرروها وجهودهم المتميزة بتقديم المعلومات الموثوقة خلال الأزمة الحالية في ظل الكثير من الأخبار المزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولفت بوتايت إلى أن السفارة كانت مغلقة طوال الأسابيع الثلاثة الماضية وجميع أفراد طاقمها كانوا يعملون من المنزل وكانت الاجتماعات الدورية تقام عبر تقنية الـ Video Conference، موضحا أنه اعتبارا من اليوم سيقوم بعض أعضاء السفارة بالتواجد فيها من وقت لآخر بينما يستمر عمل باقي أفراد طاقمها في العمل من المنزل، معربا عن سعادته لرفع الحظر الكلي بالرغم من أن بعض أفراض طاقم السفارة يقطنون المناطق التي لا تزال تحت الحظر الكلي، إلا أن السفارة قادرة على التعامل مع هذا الأمر.
وأشار إلى أن القسم القنصلي سيعمل على الحالات الطارئة فقط، أما فيما يخص التأشيرات فإنها لا زالت متوقفة، حيث إن الدول الأوروبية تفرض حظرا على السفر للمواطنين غير الأوربيين، معربا عن أمله أن تزول هذه الغمة قريبا، لافتا إلى أنه لم يتلق أي شكاوى من أبناء الجالية الهولندية، موضحا أنهم ملتزمون جدا بالتعليمات التي أصدرتها الحكومة الكويتية.
وأشاد بوتايت بجهود الحكومة الكويتية التي أخذت فيروس كورونا بجدية تامة واتخذت إجراءات حاسمة في هذا الصدد كان لها تأثير كبير على الحد من انتشاره.
الحالات الطارئة
ومن جانبها، قالت السفيرة التركية لدى البلاد عائشة كويتاك: لقد اتخذنا الإجراءات الاحترازية داخل سفارتنا بما يتماشى مع توصيات كل من السلطات التركية والكويتية في إطار منع انتشار الفيروس. ومع إعلان حكومة الكويت تعطيل كل القطاعات الحكومية والخاصة في جميع أنحاء البلاد، قمنا بتخفيض ساعات العمل وطلبنا من بعض موظفينا العمل من المنزل.
من ناحية أخرى، دخلنا في دائرة عمل أكثر كثافة في هذه الفترة، فقد كنا حريصين كل الحرص على ألا يؤثر هذا الوباء على مواطنينا، هذا بالإضافة إلى الاهتمام بمواطنينا المتضررين. لقد عمل زملائي في السفارة بتفان، ليلا ونهارا، خاصة في عمليات الترتيب للرحلات الجوية والعمل على الاهتمام بمواطنينا المتضررين. وتمكننا من إعادة أكثر من 3750 مواطنا بهدوء خير دليل على نجاحنا وعلى عملنا الدؤوب.
وأضافت: لقد تم إغلاق القسم القنصلي لدى سفارتنا بتاريخ 12 مارس 2020، وفيما يخص الحالات الطارئة التي تخص مواطنينا خلال تلك الفترة كان يتم استقبالهم حسب مواعيد مسبقة تحدد لهم لإنجاز معاملاتهم في القسم القنصلي.
العودة التدريجية
وتابعت: وفي سياق حاجتنا جميعا للعودة إلى الحياة الطبيعية، اتخذت حكومة الكويت قرارات مهمة في 28 مايو2020، وقدمت خطة العودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية دون التهاون في الإجراءات الاحترازية لمحاربة الوباء. وبهذه المناسبة، أود أن أشكر السلطات الكويتية، وخاصة أطقم الرعاية الصحية، كما أشكر مواطنينا الذين التزموا بحظر التجول الشامل خلال الفترة من 10 إلى 30 مايو.
ولفتت إلى أنه اعتبارا من اليوم، سنبدأ في متابعة تطورات العملية الجديدة التي أعلن عنها مجلس الوزراء الكويتي. بالنسبة لفريق العمل في السفارة، فسيستمر بعض موظفينا بالعمل من المنزل، وسيأتي موظفيونا الأساسيون إلى المكتب كالمعتاد. ونخطط لعملية العودة إلى الحياة بشكل طبيعي وذلك بمتابعة كل التصريحات التي تصدر عن السلطات الكويتية عن كثب.
تسيير الرحلات
وأشارت إلى أن تركيا ستقوم بالبدء بتسيير الرحلات الداخلية أولا ثم الرحلات الدولية تدريجيا ابتداء من أوائل شهر يونيو. وعلى ضوء التطورات وافتتاح مطار الكويت الدولي أمام حركة المسافرين نخطط لافتتاح مكتب تسلم طلبات التأشيرات التركية لمنح التأشيرات لإخواننا وأخواتنا في الكويت ونرحب باستضافتهم في بلادنا. وبداية، سيتم فتح القسم القنصلي في أيام معينة من الأسبوع، حيث يتم الاستقبال فقط عن طريق الحصول على موعد، ملتزمين بالقواعد والإجراءات الاحترازية التي حددتها الكويت كاستعمال الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي. في هذا السياق، يمكنكم متابعتنا على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بسفارتنا لمعرفة كل المعلومات التي ستنشر بعد أيام، حول ساعات العمل والإجراءات المتبعة في سفارتنا وأيضا يمكنكم الاتصال بالسفارة إذا لزم الأمر، مبينة أن هذه العملية هي بالنسبة لنا جميعا تمثل العودة إلى الحياة الطبيعية مع إعطاء الأولوية للحفاظ على صحتنا.
مهنية كبيرة
كذلك تحدث السفير التونسي لدى البلاد أحمد بن الصغير قائلا: تحية لكم ولجريدة «الأنباء» الغراء على ما توليه من اهتمام ومتابعة لأنشطة السفارة في أوقات العادية وفي أوقات الأزمات. وأنتم أظهرتم مهنية كبيرة في تناول الأخبار المتعلقة بهذه الجائحة وبتداعياتها على كل المستويات. وبتسليطكم الضوء على أنشطة السفارة في هذه الفترة يعكس أولا وبالذات متابعتكم لوضعية الجاليات.
وأضاف بن الصغير: في الحقيقة منذ بداية الأزمة وانتشار الفيروس في الكويت حرصت السفارة بالتنسيق مع السلطات التونسية وانسجاما مع القرارات والإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من قبل السلطات الكويتية على إبلاغ الجالية التونسية بها وتوضيح أهمية هذه الاجراءات وضرورة التقيد بها. وبالتوازي مع ذلك اتخذت السفارة إجراءات عديدة في شكل بروتوكول صحي يتسق وينسجم مع الإجراءات التي تتخذها السلطات الكويتيــــة، وحرصت السفارة في هذه الفترات على تأمين خدماتها بصفة متواصلة لتقديم الخدمات للجالية التونسية.
العمل عن بُعد
وتابع السفير التونسي: وتم في هذا الإطار تطوير الخدمات القنصلية والاجتماعية والعمل عن بُعد، في نفس الوقت واصلت السفارة استقبال المراجعين من الجنسية التونسية في مقرها وفق برتوكول صحي معين وخاصة إلزام كل من يدخل لمقر السفارة بلبس الكمام والقفاز وقبل ذلك اشتراط غسل الأيادي بالمعقم والحرص على التباعد الاجتماعي.
وقـــد لقيت هـــذه الاجراءات تفهما لدى الجالية التونسية وظهر صداها الإيجابي عندما نظمت السفارة رحلة إجلاء العالقين التونسيين بالكويت بتاريخ 24 ابريل 2020. حيث استقبلت عددا كبيرا من التونسيين في إطار ترتيبات السفر.
وتوجه بالشكر إلى وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد على كل التسهيلات التي أذن بها لتسيير هذه الرحلة في احسن الظروف والشكر موصول إلى كبار المسؤولين بوزارة الخارجية ووزارة الداخلية والطيران المدني ولاسيما الشيخ سلمان الحمود الصباح على التسهيلات التي وجدناها في المطار لفائدة المسافرين من أبناء الحالية.
من جهة أخرى، والتزاما منها بإجراءات الحظر الكلي والشامل، حرصت السفارة على تأمين خدماتها للجالية عن بعد وتوفقت في ذلك الى حد بعيد في ذلك.
وبخصوص آلية العمل بعد رفع الحظر الكلي، فإن السفارة اعتمدت البروتوكول الصحي التالي:
– ستفتح السفارة أبوابها من جديد لاستقبال المراجعين من أبناء الجالية التونسية في توقيتها العادي من الساعة الثامنة والنصف صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الظهر، وذلك من والأحد الى الخميس مع وجود مناوبة في السفارة يومي الجمعة والسبت للحالات الطارئة.
– ستكون كل أقسام السفارة مفتوحة بما فيها القسم القنصلي والاجتماعي.
حرصــــا منها على تقديم الخدمات للجالية التونسية.
– ستكون كل الخدمات المسداة للجالية عن بعد باستثناء الخدمات التي تستدعي الحضور الوجوبي على غرار إنجاز معاملة جواز السفر.
– سيكون الدخول لمقر السفارة ومقابلة المسؤولين بموعد مسبق يتم طلبه عبر البريد الالكتروني.
– ضــرورة التزام المراجعيــن للسفــــارة بالإجراءات الوقائيــة وضرورة لبس الكمام والقفاز.
– ضرورة الحرص على التباعد الاجتماعي واستقبال عدد محدد لا يتجاوز ثلاثة من المراجعين واستغلال الفضاء الكبير للسفارة التي تتوافر فيه كا إجراءات الوقاية للاستقبال.
شكراً للكويت
كما استعدت السفارة لفترة ما بعد الحظر الكلي الشامل من خلال إجراء عملية تعقيم لفضاءاتها، وتجدد السفارة شكرها للسلطات الكويتية على ما لقيته من دعم ومساندة وتفهم لإيجاد حلول لعدد من الوضعيات الطارئة التي حصلت لتونسيين، ولاسيما في فترة الحظر الكلي، ولاسيما التعامل الإنساني.
وهذا ليس بغريب على الكويت وقيادتها الحكيمة وشعبها الشقيق الذي اشكره على مشاعر التضامن والتكافل، ولاسيما جمعية الهلال الأحمر وجمعية السلام والجمعية الإنسانية وغيرها من المبادرات التضامنيـــة الأخرى الصادرة عن بعض الشركات الخاصة وهي شركة بيبسي وشركة كيدي كاو.
هذا الى جانب مبادرات بعض الأصدقاء الذين تربطني بهم علاقات متميزة ولا يتسع المجال لذكر أسمائهم.
حفظ الله الكويـــت وتونس وكـــل شعوب المعمـــورة مــن هـــذه الجائحة.
[ad_2]
Source link