أخبار عربية

فيروس كورونا: مصففو الشعر يعودون عبر الإنترنت

[ad_1]

مواعيد افتراضية للعناية بالشعر

مصدر الصورة
PAUL PHILLIPS / CHOPP HAIR

Image caption

مواعيد افتراضية للعناية بالشعر

بدأ مصففو الشعر بإعطاء مواعيد لمساعدة الناس على تصفيف شعرهم أثناء فترة بقائهم في منازلهم، مستخدمين تطبيقات مثل فيستايم وزووم ويوتيوب لتقديم نصائح ودورات تدريبية عبر الإنترنت لكل شخص على حدا.

أعيد افتتاح صالونات الحلاقة في كل من فرنسا وألمانيا، أما في بريطانيا فيتوقع أن تبقى مغلقة حتى نهاية شهر يوليو/تموز المقبل.

ووفقا لأحد التقارير، بلغ إسهام قطاع صناعة الشعر والتجميل في اقتصاد البلاد نحو 6.6 مليار جنيه إسترليني العام الماضي.

مصدر الصورة
EBUNI AJIDUAH / BEAUTYSTACK

Image caption

لوحظ ازدياد إقبال الناس واهتمامهم بالعناية بشعرهم

يمتلك بول فيليبس صالون Chopp Hair في إسيكس، والذي كان قد أغلقه في شهر مارس/آذار الماضي عندما بدأ الإغلاق العام بسبب فيروس كورونا، ويقدم خدمة سماها Chopp Drops، لأنه يزود عملاءه بمنتجات الشعر ويوصلها حتى عتبة منازلهم، ويشرح لهم كيفية استخدامها عبر اتصال فيديو.

ويقول: “يُنصح معظم مصففي الشعر بعدم صبغ الشعر في المنزل، وأنا أتفق معهم إن كانت الظروف عادية. لكن الصحة العقلية لكثير من عملائي قد تضررت بسبب الوضع الحالي، لذا فإن صبغ جذور الشعر وقص أطراف الشعر التالف سيساعدهم على الشعور على نحو أفضل”.

ويقدم بول خدماته لنحو 26 شخصا في اليوم، ويوضح أنه حريص على تقديم نصائح حول الأمور التي يمكن القيام بها من المنزل. “هناك تقنية معينة لصبغ الشعر الأشقر، لذلك فإن هؤلاء الأشخاص عليهم الانتظار حتى رفع حالة الإغلاق”.

“لا أرد أن يفسد أحد شعره.. لأنهم سيضطرون للانتظار وهم على هذه الحالة لمدة سبعة أسابيع”.

“سأكون أول الواقفات على باب صالون الأظافر بعد الإغلاق العام”

فيروس كورونا: كيف ستعمل صالونات الحلاقة بعد تخفيف إجراءات الإغلاق؟

يوم غسيل شعر جماعي عبر زووم

يقدم معظم مصففي الشعر الذين تحدثت معهم بي بي سي علبا تحوي منتجات للشعر صممت خصيصا لكل شخص، ويقدمون مواعيد افتراضية تتراوح قيمتها من 30 وحتى 150 جنيه إسترليني.

إيبوني أجيدواه مختصة في علاج تساقط الشعر، قامت هي أيضا بنقل مواعيدها إلى الإنترنت، مقدمة لعملائها منتجات للاستخدامها في المنزل، وتحيلهم إلى أطباء جلدية عند الحاجة للحصول على نصائح إضافية.

وتقول: “لدى الناس الآن الوقت للتركيز على أشياء ربما كانوا قد أهملوها من قبل”، مضيفة أن الإقبال على خدماتها قد زاد في الآونة الأخيرة.

كما أطلقت أيبوني “يوم غسيل شعر افتراضي” كل يوم أحد، إذ تدعو الناس لينضموا لها على موقع زووم من أجل أن يغسلوا شعورهم معا، ويعالجوها ويصففوها.

وتقول: “نتحدث عن المنتجات التي نستخدمها وكيف نلف شعورنا. أنه لأمر جميل.. ترى الناس مرتدين قبعات الاستحمام، في حين يحاول آخرين إبقاء أولادهم بعيدين. كل هذا يمنح الناس شعورا بأن الحياة عادية رغم أن العالم يحترق. يمكنك بذلك المحافظة على روتين لحياتك وأن تركز على نفسك”.

ينصح بعض مصففي الشعر بألا يقص الناس شعرهم بأنفسهم، لكنهم لا يزالون يقدمون بعض النصائح عبر الإنترنت. يقول مايكل فان كلارك في فيديو وضعه على إنستغرام: “قلّمت شعري من مقدمة الرأس فقط، فأنا لا أجرؤ على قص شعري كله”. ثم تابع ليعلم الناس كيفية تصفيف الشعر القصير الذي نمى بشكل عشوائي خلال الأسابيع الماضية.

قد يصبح هذا الأسلوب هو المعتاد

ومنذ أن أغلق صالونه، بدأ طاقم عمله بنشر فيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي وتقديم استشارات افتراضية بخصوص تلوين الشعر، حتى أن عدد الزبائن عبر الإنترنت وصل إلى 3,000 شخص.

وبعض هؤلاء الزبائن لم يكونوا قد زاروا الصالون الحقيقي من قبل أبدا. “طبعا يكون من الأسهل بكثير تقديم استشارات عبر الفيديو للأشخاص الذين رأيناهم من قبل، ولكننا قادرون على تقديم النصح للعملاء الجدد”.

يقدم فنيو الشعر المختصين تقييما للشعر عبر اتصال فيديو أوليّ، ويقدمون النصح بخصوص العلاج والمنتجات، ويرسلون هذه المنتجات ويعرضون جلسة استشارة تالية للمراقبة وإرشاد العميل.

يقول فان كلارك: “يمكن لفنيي الشعر أن يشرحوا للزيون كيف يمسك بفرشاة الشعر على نحو صحيح وفترة ترك الصبغة على الشعر”.

تدير جينا كونواي ثلاثة صالونات شعر في لندن، وتقول إن هذا الأسلوب قد يصبح هو “الأمر المعتاد”.

“حتى عند انتهاء الإغلاق العام، سيكون هناك فوضى. قد لا يستطيع بعض الناس تحمل تكاليف الذهاب إلى صالون تصفيف الشعر، يمكن أن يكونوا لا يزالون يعملون في المنزل أو يعتنون بأولادهم، لذا أتمنى أن نخفف من توترهم من خلال استخدام هذه التكنولوجيا”.

وتقول إن محور اهتمامها الآن هو الإنترنت. “في البداية كنت مترددة، أردت أن أبقي عملي على أكبر قدر من المهنية. لكن هذه هي طريقتنا في تقديم النصائح المناسبة ومساعدة الناس ليشعروا على نحو أفضل”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى