طلبة AUK لـ الأنباء الدراسة عن بعد | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الجوهري: النظام يساعد الطالب على الاعتماد على نفسه وفهم المنهج دون التقيد بمكان أو وقت
- الشمري: النظام به مرونة كبيرة ويُوفِّر مواعيد للقاء بين الأساتذة والطلبة تناسب كلا منهم
- الزنكوي: خطة التعليم عن بُعد فعالة بنسبة 100% فهي توفر المعلومة وتضمن الراحة والأمان
- مانيزيس: نظام «التعليم عن بُعد» يساعد الطلبة الانطوائيين بشكل فعال ويقلل إهدار الوقت والطاقة
- قنديل: الجامعـة تركت حرية الاختيار للطلبـة إما الدراسـة عن بُعد أو انتظـار التعليم التقليدي
- جرادة: AUK وضعت نظاماً جيداً للتعليم عن بُعد رغم قصر الفترة وهو ما يحسب لإدارة الجامعة
- عبدالسلام: من أبرز الإيجابيات أن النظام يُخفف التعب عن الطالب ويمنحه الفرصة للإبداع والتميز
أجرت التحقيق: آلاء خليفة
أطلقت الجامعة الأمريكية في الكويت منصتها للتعليم عن بعد «الأونلاين» رسميا كجزء من خطتها للمحافظة على استمرارية العملية التعليمية لتوفير بديل للطلاب سواء المستمرون أو المتوقع تخرجهم الراغبين في مواصلة دراستهم عن بعد خلال فصل الربيع 2019-2020، وقد جاء قرار المضي قدما في المنهج عبر الإنترنت بعد موافقة وزارة التعليم العالي على اعتماد التعلم عن بعد لإكمال العام الدراسي الحالي. وقد قامت AUK بتطوير نظام التعلم الإلكتروني من خلال استخدام مجموعة من التطبيقات الإلكترونية التي تم تجريبها بالكامل بالتنسيق مع هيئات الاعتماد الدولي والشريك الأكاديمي للجامعة في الولايات المتحدة «جامعة دارتموث»، حيث عملت الفرق التقنية في الجامعة الأمريكية في الكويت على ضمان إمكانية استخدام جميع التطبيقات عبر كل الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المكتبية والمحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية. وبعد هذا النظام رسميا، التقت «الأنباء» عددا من طلاب AUK في مختلف التخصصات للتعرف منهم عن قرب عن تقييمهم لتجربة التعليم عن بعد، وأهم الإيجابيات التي وجدوها في هذا النظام والوقوف على ملاحظاتهم
واقتراحاتهم من اجل نجاح التجربة، فإلى التفاصيل:
في البداية، أوضح الطالب شكري جرادة «تخصص إدارة أعمال وتسويق» بالجامعة الأمريكية في الكويت أن قرار الجامعة باستكمال الدراسة عن طريق التعليم عن بُعد في ظل استمرار أزمة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19، خطوة ممتازة من قبل الجامعة، موضحا أن التعليم لا يمكن أن يتوقف بأي حال من الأحوال، لافتا إلى أن الجامعة قامت بالتجهيز جديا لنظام التعليم رغم قصر الفترة، وهو ما يحسب للإدارة الجامعية فلها كل الشكر والتقدير.
وذكر جرادة أن التعليم عن بعد يوفر بيئة مريحة للطالب في متابعة محاضراته الدراسية داخل المنزل، مشيرا إلى غالبية الجامعات في الدول المتقدمة انطلقت في تطبيق برامج التعليم عن بعد في ظل ظروف أزمة كورونا، معربا عن فخره بأن جامعته في الكويت طبقت التعليم عن بُعد، وهو فرصة جيدة لجميع الطلبة عليهم الاستفادة منها.
وحث جرادة زملاءه الطلبة والطالبات على التفاعل مع أعضاء هيئة التدريس للاستفادة من التعليم عن بعد من خلال التراسل عبر البريد الإلكتروني بين الطالب والأستاذ والتواصل الدائم بينهما، مضيفا أن هناك الكثير من الطلبة الذين هم على وشك التخرج خلال الفصل الدراسي الحالي، وبالتالي فإن التعليم عن بعد سيساهم في تخرجهم في الوقت المحدد بشهر يونيو دون أي تأخير.
تنوع الفرص
من جانبها، أوضحت الطالبة سارة الشمري «تخصص هندسة كهربائية» بالجامعة الأمريكية في الكويت أن اتخاذ الجامعة لقرار التعليم عن بُعد كان خطوة مفيدة للطلبة لاستكمال دراستهم، وحتى لا يتأخر تخرج الطلبة الذين على وشك التخرج، وذكرت أن من ابرز إيجابيات التعليم عن بعد الاستمرارية في التعليم وعدم التوقف، معربة عن سعادتها بأن جامعتها اتخذت قرار استئناف الدراسة عن طريق التعليم عن بعد، مشيرة إلى أن توقف الدراسة كان سيضع الطلبة في موقف صعب دراسيا، وأفادت الشمري بأن التعليم عن بعد مفيد من ناحية التواصل مع الدكاترة في أوقات اكثر من الأوقات التي كانت متاحة لهم للتواصل مع الأساتذة في الجامعة، حيث كان يلتزم الطلبة بالساعات المكتبية المحددة من قبل أعضاء هيئة التدريس، أما في ظل الدراسة عن بعد فهناك مرونة في الاتفاق مع الدكاترة بتحديد أوقات للمقابلة تناسب كل من الدكتور والطالب.
وأردفت: ان الجامعة وفرت لنا في وقت قياسي كل الخدمات الجامعية عن طريق «الأونلاين» من كتب إلكترونية وخدمات أخرى لم تكن موجودة في «الأونلاين» من قبل بالإضافة إلى أنها زودت جميع أعضاء هيئة التدريس بكافة الاحتياجات من أجهزة وكاميرات من اجل تسهيل أداء عملهم في التعليم عن بعد.
وزادت: وعلى الرغم من ظروف التواصل الصعبة، إلا أن الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ساهموا في خدمة الطلبة بأفضل صورة وسخروا كل الإمكانيات المتاحة لتسهيل المهمة، فلهم جزيل الشكر والتقدير.
خطة فاعلة
بدوره، أوضح الطالب أحمد الزنكوي (تخصص إعلام وتواصل) بالجامعة الأمريكية في الكويت، أن خطة التعليم عن بُعد في الجامعة فاعلة بنسبة 100% من حيث استكمال الدراسة عن بعد، مؤكدا أن أعضاء هيئة التدريس يبذلون جهودا حثيثة لإنجاح التجربة وتبسيط المواد بقدر الإمكان.
وذكر أن للتعليم عن بعد إيجابيات عدة، منها توفير الراحة للطالب في الدراسة في المنزل، لاسيما في ظل ظروف أزمة فيروس كورونا المستجد واتباع إرشادات وزارة الصحة بالتباعد الجسدي والاجتماعي.
واقترح الزنكوي استكمال خطة الفصل الصيفي التي أقرتها الجامعة الأمريكية كونها ستفيد الكثير من الطلبة، لاسيما الذين على وشك التخرج في الفصل الدراسي القادم، موجها جزيل الشكر والتقدير لإدارة الجامعة على الجهود التي قامت بها من اجل تطبيق التعليم عن بعد.
أمر مبهر
من ناحيته، ذكر الطالب محمد عبدالسلام (تخصص «communication and media») بالجامعة الأمريكية في الكويت، أن الخطوة التي اتخذتها الجامعة في تطبيق التعليم عن بُعد خطوة رائعة، وكان قرارا حاسما في مستقبل التعليم في الجامعة، موضحا أن اتخاذ القرارات الإيجابية في ظل هذه الظروف يدل على كفاءة الجامعة واهتمامها بمستقبل الطلاب، مشيرا إلى أن الجامعة استطاعت ان تطبق التعليم عن بعد في وقت قصير وقياسي، وهو أمر مبهر، ويدل على المجهود الجبار للعاملين في مؤسسات التعليمية موجها لهم جزيل الشكر والتقدير.
وحول إيجابيات التعليم عن بعد، أوضح عبدالسلام انه يوفر الوقت على الطالب بما يتيح له المجال لإنتاجية اكبر وللإبداع كونه يخفف عنه التعب والإرهاق الناجم عن التعليم التقليدي في الفصول الدراسية.
واقترح عبدالسلام تخصيص أوقات office hours للطلاب للتحدث مع أعضاء هيئة التدريس ومناقشتهم في المشاكل التي قد تواجه الطلبة في التعليم الإلكتروني ومحاولة إيجاد الحلول المناسبة لها.
تدريب عملي
وانتقل الحديث إلى الطالبة هند الجوهري (تخصص هندسة كمبيوتر) بالجامعة الأمريكية في الكويت والتي قالت: إن قرار تطبيق التعليم عن بعد بالجامعة في ظل الظروف الراهنة واستمرار أزمة كورونا كان قرارا صائبا وحلا لا بد منه لاستمرار التعليم، لاسيما في ظل التعليمات الصادرة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة بالتباعد الاجتماعي والجسدي بين الدارسين.
وأضافت أن هذا القرار أنقذ الطلبة من أن تضيع عليهم سنة دراسية كاملة بما يتيح تكافؤ الفرص بين الطلاب في الكويت والطلبة الدارسين في الدول الأخرى، لاسيما الذين طبقوا التعليم عن بعد منذ بداية الأزمة.
وأفادت الجوهري بأن للتعليم عن بعد مزايا عدة، أبرزها الحفاظ على صحة الطلاب وصحة المجتمع والتقليل من انتشار الفيروس، بالإضافة إلى توفير الوقت والجهد، كما انه يساعد الطالب على الاعتماد على نفسه كليا وتوصيل المنهج بشكل دقيق للطلاب دون التقيد بمكان أو وقت، كما أن التعليم عن بعد يعد تدريبا عمليا للطلاب على استكمال الدراسة المستقبلية سواء دبلوم أو ماجستير.
ومن ناحية أخرى، اقترحت الجوهري التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في كل مراحل التعليم قبل أو أثناء الدراسة الجامعية بما يساهم في تقليل الأيدي العاملة والمباني، وبالتالي ستكون هناك فرصة أكبر لاستيعاب زيادة أعداد الطلبة في المستقبل، فضلا عن إتاحة الفرصة الكاملة في عملية اختيار المواد الدراسية وتوفير مناهج تعليمية تتناسب مع عملية التعليم عن بعد.
حرية الاختيار
وأفاد الطالب ايمن قنديل «تخصص هندسة كمبيوتر» بالجامعة الأمريكية في الكويت، بأن الجامعة بعد بداية أزمة كورونا وتعطيل الجامعات بأسبوعين خاطبت جميع الطلبة بأنها ستعمل على إطلاق نظام التعليم عن بُعد من أجل استئناف الدراسة.
وذكر قنديل أنه بعد الإعلان عن موافقة وزارة التربية ووزيرالتعليم العالي على تطبيق التعليم عن بعد في الجامعات الخاصة أعطت الجامعة لطلابها خيارين: إما استكمال الدراسة عن بعد خلال الفصل الدراسي الحالي، أو استكمال الدراسة في شهر أغسطس من خلال التعليم التقليدي بالجامعة.
وأوضح أن أعضاء هيئة التدريس تواصلوا مع الطلاب من خلال برنامج ZOOM للحديث اكثر عن التعليم عن بعد وتوضيح آلية تلقي المحاضرات الدراسية اونلاين وإجراء الاختبارات وغيرها من الأمور المتعلقة بالدراسة عن بعد، مضيفا أن الجامعة طبقت نظام التعليم عن بعد كتجربة لمدة أسبوعين خلال شهر أبريل لمعرفة الإيجابيات والسلبيات، وكان ذلك إيجابيا جدا من الجامعة.
وأردف أن عميد الكلية حرص على لقاء الطلبة «أونلاين» للاستماع الى مقترحاتهم حول التعليم عن بعد، وكذلك تواصلت معهم رئيسة قسم الإرشاد الأكاديمي لمعرفة آرائهم حول التعليم عن بعد، لافتا الى أن الجامعة سمحت كذلك لطلابها لدراسة الفصل الصيفي من خلال الأونلاين وهي خطوة جيدة جدا للطلاب، لاسيما الذين على وشك التخرج.
واقترح قنديل أن يبدأ الطالب بنفسه ويكون لدى الطلبة وعي بضرورة استكمال الدراسة عن طريق الأونلاين حتى لا يضيع وقته في أمور أخرى غير مجدية وضرورة الاستفادة من الوقت في استكمال الدراسة.
احتياجات الطلبة
من ناحيتها، قالت الطالبة ألين مانيزيس: ان إدارة الجامعة الأمريكية متعاونة للغاية وتفهمت احتياجاتنا كطلبة فقد قاموا باختبار عملية التعلم عن بعد مع بعض الطلاب وأنا منهم بداية شهر مارس لمعرفة ما إذا كانت هذه الفكرة مجدية مع الطلاب والأساتذة ومدى كفاءتها مع مجموعة كبيرة من الطلاب لكل فصل،
مضيفة: وقد أبقتنا إدارة الجامعة الأمريكية في الكويت دائما على اطلاع بكل المعلومات الضرورية من خلال كل خطوة تتعلق بفيروس COVID -19 والتعليم المستمر وكانوا يوجهوننا مع الأخذ باقتراحاتنا، حيث كانت محل تقدير وتم التعامل معها أيضا.
وذكرت مانيزيس أن الجامعة تلبي احتياجات طلابها، وجعلتهم يشعرون بالأمان والفهم، بما جعل الانتقال إلى التعلم عن بعد سلسا للغاية، وكان الموظفون متعاونين جدا مع استفسارات الطلاب وأجابوا عليهم قدر الإمكان، فقد كان موظفو الجامعة متاحين دائما من خلال البريد الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي، وقامت الجامعة الأمريكية بتفعيل جميع خدماتها عبر الإنترنت مثل مركز التدريس والكتابة للطلاب الذين يحتاجون الى المساعدة في موادهم الدراسية إضافة الى مركز الاستشارة لمساعدة الطلاب في أمورهم النفسية ولمساعدتهم على التعامل مع التوتر والقلق إضافة الى مركز التطوير الوظيفي لمساعدة الطلاب في تلبية احتياجاتهم المهنية.
وذكرت أن التعلم عن بعد يعزز التعلم والمشاركة النشطة نظرا لأن هناك القليل من الانحراف في البداية، فسوف يركز الطلاب بشكل أكبر والمشاركة بنشاط خلال جلسات الفصل.
وتابعت مانيزيس: انه يساعد الأفراد الانطوائيين كون هناك مجموعة من أصدقائي يخجلون من المشاركة في الصف، لكن في محاضرات التعلم الإلكتروني يشاركون أفكارهم مع بقية الفصل بالإضافة الى أن التعليم عن بعد يفيد البيئة نظرا لجلوس الطلبة في منازلهم بما يخفف الازدحام المروري، موضحة أن مع تطبيق التعلم الإلكتروني لا يضطر الطلاب إلى الذهاب إلى الجامعة بما يخفف من استهلاك أقل للطاقة وللكهرباء إهدار أقل للورق.
كما أشارت الى أن التعلم الإلكتروني يزيد من عملية التفاعل بين الأستاذ والطلاب.
وحول مقترحاتها لنجاح عملية التعليم عن بعد، ذكرت مانيزيس أن تشغيل الكاميرا أثناء المحاضرات سيزيد من التفاعل بين الطلاب والأساتذة، ومع ذلك أفهم أن بعض الطلاب لا يريدون ذلك لأسباب شخصية، لافتة إلى أن الحصول على المزيد من الأدوات المساعدة المرئية والمهام التفاعلية والأنشطة داخل الفصل الدراسي سيعزز الطلاب من الصفات الجذابة.
وأردفت قائلة: يجب أن يكون لدى الأساتذة نظام نقاط المكافأة للطلاب أثناء الأنشطة داخل الفصل بحيث يحفز كل طالب على المشاركة.
[ad_2]
Source link