أخبار عاجلة

حصة النبهان لـ الأنباء فقدت 7 كيلو | جريدة الأنباء


  • دموع والدي في مشهد العرس مشاعر إنسانية من أب
  • أحترم قوانين بلدي حتى لو على حساب إبداعي وتعبي
  • عبدال كسر حاجز المخرج الديكتاتوري بهدوئه

حاورها: ياسرالعيلة

قدمت الفنانة الشابة حصة النبهان دورا مهما ضمن أحداث مسلسل «محمد علي رود» الذي عرض مؤخرا خلال شهر رمضان، ولا يمكن سوى القول إنه واحد من أكثر الأدوار التي شعرنا أنها حقيقية في دراما رمضان من خلال تجسيدها لشخصية «مريم»، حيث تمكنت وبإجادة شديدة من تقديم هذه الشخصية بكل مشاعرها وعاطفتها الفياضة، بنظراتها ونبرة صوتها وانفعالاتها بدون مبالغة، وقدمت من خلال العمل واحدا من اهم المشاهد في الدراما الخليجية لهذا العام وهو مشهد «الزار» أو كما يسمى بالكويت «الموجب».

«الأنباء» هاتفت حصة وتحدثت معها عن هذا المشهد، وتفاصيل دورها، وعلاقتها بوالدها النجم الكبير جاسم النبهان في اول عمل درامي يجمعهما معا، بالإضافة الى أمور أخرى كثيرة في الحوار التالي:

كيف وجدتِ ردة فعل الجمهور على مسلسل «محمد علي رود» بشكل عام ودورك بشكل خاص؟

٭ الحمد لله المسلسل كان في وقت عرضه تريند بـ «تويتر»، وهذا يدل على اعجاب الناس به، والكثير من الجمهور احب هذه الحقبة التاريخية التي تناولها، مثلما احبوا كل الفنانين المشاركين فيه، بالإضافة الى إعجابهم الشديد بمقدمة العمل الجبارة التي قام بها مبارك المبارك، وبالنسبة لشخصية مريم فقد كانت الأصداء عليها رائعة، ولا اخفيك سرا «من زمان» وانا كنت اتمنى تقديم شخصية مثل «مريم» وبهذا الأداء، والحمد لله تحققت امنيتي، ونجاح الدور فاجأني بفرحة لا استطيع ان اعبر لك عنها، وان اكون «تريند» يومين متتالين في الكويت فهذا الامر اسعدني كثيرا، وشخصية «مريم» اعطتني مجالا لان امثل بكل كياني، ونجاحها مع الناس بهذا الشكل لا يقارن بأي جائزة حصلت عليها من قبل.

هل نستطيع القول ان دور «مريم» هو الاقوى مقارنة بأعمالك الدرامية الثلاثة السابقة؟

٭ شخصية «مريم» هي الأصعب في المسلسلات الأربعة التي قدمتهم حتى الأن، لأنها ارهقتني كثيرا كونها مركبة وصعبة، وهذا ما جعلني اشتغل عليها جيدا، خاصة انني لا احب الادوار التقليدية والمكررة، فالعمل بشكل عام فيه خلطة مختلفة، ويتناول مواضيع لم يتطرق لها أحد من قبل، ودور «مريم» أخذ مني جهدا نفسيا كبيرا، «والله نفسيتي تأزمت بسبب تعايشي الكامل للشخصية اثناء التصوير»، تقدر تقول ان حصة النبهان كانت فاقدة للوعي و«مريم» هي المتواجدة.

حدثينا عن مشهد «الزار» أو كما يسمى بالكويتي «الموجب» الذي يعتبر من المشاهد المهمة في العمل؟ وهل هناك احد ساعدك على تقديمه بهذا الشكل؟

٭ مثل ما ذكرت لك، انا ركزت خلال التصوير بأن انفصل عن نفسي لأصبح «مريم»، وتخيلت ان بداخل جسدي قرين هو المسيطر علي، فكيف اتصرف معه؟ وكيف ستكون رقصتي؟ كل ذلك كان اجتهادا مني ولم يساعدني احد باستثناء رفعة الإصبع شاهدتها ذات مرة على المسرح، وسأخبرك شيئا، انا بسبب هذا المشهد فقدت 7 كجم من وزني، بالاضافة الى ان نفسيتي تعبت، ودموعي في كل المشاهد كانت حقيقية لدرجة انني تعرض لحالة اغماء 3 مرات اثناء التصوير، ولكني نسيت كل هذا التعب امام اعجاب الجمهور والاشادة بالدور.

هل تضايقتِ لحذف المشهد من تلفزيون الكويت؟

٭ لنكن متفقين، تلفزيون الكويت هو تلفزيون «ديرتي»، وقوانين بلدي لها الأولوية حتى لو جاءت على حساب ابداعي وتعبي من خلال حذف المشهد الذي افتخر به، وكنت اطمح بان تشاهده الناس، وصحيح المشهد لم يكن به اي تجاوز او خدش للحياء لكن احترامي للقوانين شيء مهم لأثبت لنفسي قبل أن أثبت للآخرين بأنني على قدر من المسؤولية.

مسلسل «محمد علي رود» هو اول تعاون بينك وبين والدك النجم الكبير جاسم النبهان على مستوى الدراما، كيف وجدتِ ذلك؟

٭ بالفعل هو اول عمل يجمعني به، ولكن للاسف لم نجتمع معا في اي مشهد، ووجوده معي بالتصوير كان دافعا معنويا كبيرا لي، فكنت اشاهد في عينيه نظرة فخر بي، وكان «يحاتيني» اثناء تصوير مشاهدي، وكنا نضحك معا حتى يخفف عني حالة الضغط النفسي بسبب شخصية «مريم».

ما سبب بكائك انتِ ووالدك عقب تصويركِ لمشهد عرسك في المسلسل؟

٭ دموع والدي في مشهد العرس هي مجرد مشاعر انسانية لأب يشاهد ابنته عروساً وترتدي فستان العرس، و«دموعه تعز علي وغالية عندي»، وطبيعي انني عندما شاهدت دموعه ان اتأثر وتنزل دموعي ايضا.

ماذا عن اجواء الكواليس وقت التصوير وعلاقة نجوم العمل مع بعضهم البعض؟

٭ صدقني مهما قلت لن اوفي فريق العمل من اكبر نجم لأصغر عامل حقه، كنا نعمل في اجواء رائعة من الحب، واعتقد ان الناس لاحظت ذلك من خلال عرض الفنانين لكواليس التصوير من خلال «السناب شات» والتي عكست مدى ارتباطنا وحبنا لبعضنا البعض، وهذه كانت الاسباب التي جعلت كل واحد منا يبذل قصارى جهده في تجسيد الشخصية التي يقدمها، خاصة ان النص للمؤلف الرائع محمد انور كان مميزا وهو كان متواجدا معنا دائما وقت التصوير، وكان بمنزلة اخ لنا جميعا، وطبعا لا يمكنني ان اغفل دور المنتج والمخرج الرائع عبدالله بوشهري الذي وفر لنا كل الإمكانيات لنجاح العمل، واتمنى ان لا نكون قصرنا معه، و«الله يديم المحبة بيننا»، ودائما اقول يا رب اعمالي القادمة يكون فيها ناس على قلب واحد مثل فريق «محمد علي رود».

اخيرا ماذا تقولين عن مخرج العمل مناف عبدال؟

٭ المخرج مناف عبدال كان اخا للجميع، وهو فنان في اخراجه، ومتفاهم مع الجميع ومعي لإخراج افضل ما عندنا امام الكاميرا، ويكفيه انه كسر حاجز المخرج العصبي الديكتاتوري الذي لا يعطي مجالا لأحد ان يناقشه، لكنه استطاع كسر هذا الحاجز بهدوئه وبسعة صدره، فشكرا له بالرغم من انني لن اوفيه حقه من الشكر هو وكل فريق المسلسل.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى