بالفيديو مواطنون لـ الأنباء الفترة | جريدة الأنباء
[ad_1]
ثامر السليم
مع قرب انتهاء فترة الحظر الشامل والعودة إلى «الجزئي»، واستعدادات الجهات الحكومية لاستئناف الدوام، والبدء في العودة التدريجية للحياة الطبيعية في مختلف المجالات، شعر الكثيرون بالتفاؤل حيال تلك الخطوات الإيجابية، مؤكدين التزامهم بالتعليمات الصادرة من وزارة الصحة بضرورة البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة، وتطبيق «التباعد الاجتماعي».
«الأنباء» استطلعت آراء المواطنين حول فوائد الحظر الكلي وأفضل الأوقات لتطبيق الحظر الجزئي وأهم ما يحتاجون اليه بعد انتهاء الحظر، حيث طالبوا بفتح العيادات الطبية والمساجد فورا وعلى اقل تقدير المساح بمسجد واحد في المنطقة لأداء الصلاة، مشيرين إلى أن الحظر الكلي لم يؤت ثماره المرجوة بدليل ان معدلات الإصابة في ازدياد وخلال الحظر الجزئي لم نشاهد تزايد الأعداد بتلك الطريقة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت إيمان السعيد: هناك من التزم بالحظر الكلي وآخرون خالفوا التعليمات وعلينا الالتزام بتوجيهات وزارة الصحة ومع ذلك أرى ان مزايا الحظر أكثر، مشيرة إلى ان وضعنا كغيرنا في العالم وعلينا ككويتيين ان نوقف «سالفة التحلطم» والظن السيئ.
وأضافت: لا يمكن تقييم الحظر الكلي إلا بعد الوقوف على نتائج المسحات، وأعتقد أن هناك بعض الأمور توفقت فيها وزارة الصحة والبعض الآخر لم يحالفهم الحظ كون هذا الأمر جديد على مستوى العالم، ونحن في نعمة نحسد عليها باقون في منازلنا ورواتبنا في حسابتنا، وهذا الامر امتحان من الله، ونسأله سبحانه ان يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء.
من جانبها، قالت أم إبراهيم: إن الحظر الكلي خال من العدالة، فنحن ولله الحمد لدينا بيوت والبعض لديهم شقق ونحن ملتزمون بالحظر ولكن بعض المناطق للأسف لا يوجد بها التزام، وذلك فالحظر الكلي لم يؤت ثماره المرجوة، بدليل ان الحالات في ازدياد مع أنها كانت اقل بكثير خلال الحظر الجزئي ولم نشاهد تزايد الاعداد بهذه الطريقة، مؤكدة أن افضل الأوقات للحظر الجزئي من الساعة السادسة صباحا إلى الثامنة أو التاسعة ليلا أسوة بدولة الامارات.
وذكرت انه يجب على الحكومة اذا أرادت رفع الحظر ان تباشر فورا فتح العيادات عموما وخاصة عيادات الاسنان والمساجد فهي أولى من الجمعيات وعلى اقل تقدير ان يتم المساح بمسجد واحد في المنطقة لأداء الصلوات.
بدوره، قال جمال اليوسف: خلال الحظر الكلي بقينا في المنازل ونتائج الحظر لم تظهرها وزارة الصحة حتى الآن وهناك مناطق تم تطبيق الحظر الكلي عليها منذ وقت طويل ولم نعلم نتائجه ولم نجد له أي فائدة حقيقية منه ولمسنا ان قرار الاغلاق على المجتمع تم بأكثر مما يجب.
وأضاف: المواطنون والمقيمون ليس لديهم الوعي الكافي، الفيروس ينتقل من شخص إلى آخر لذلك يجب تطبيق التباعد الاجتماعي ولا يمكن تطبيق هذا الامر في المطاعم والكافيهات ولكن يتم الاكتفاء بالجمعيات وعلينا الا نفتح المولات أو المجمعات في الوقت الحالي، ويجب فتح القطاعات الخدمية مثل العيادات الخاصة أو الخارجية فلا يوجد شيء سوى علاج «كورونا» فقط وهذا الأمر غير صحيح فهناك أمراض أخرى تحتاج الى علاجات، ونأمل ان تمر هذه الأزمة وتكون الأمور افضل.
من ناحيته، أوضح عماد عبدالرحمن ان اغلب الناس ملتزمة بالحظر الكلي وبإذن الله خلال الأيام القادمة سيقل عدد الإصابات وتعود الحياة إلى سابق عهدها، مشيرا إلى ان اهم شيء يجب وإعادة افتتاحه هو العيادات لكي يتمكن الناس من العلاج، وأعتقد ان الفترة الصباحية هي الأنسب بحيث يتم المساح للناس بإنهاء أعمالهم على ان يكون الحظر الجزئي في الفترة المسائية.
في السياق ذاته، قال د.فيصل الحسن ان المرحلة الماضية من الحظر الكلي كانت معاناة حقيقية للعائلات في الحصول على بعض المواد الغذائية التي اختفت وكان الحصول عليها صعبا، مشيرا إلى انه لا يمكن تقييم الحظر الكلي الذي مر بنا وعلى المسؤولين ان يعلنوا نتائجه وإظهار تقييمه للمجتمع لنعرف مدى جدواه.
ولفت الى أن الحظر الكلي تسبب في ابتعاد الأسر عن بعضها، وحتى خلال الاحتلال العراقي كنا نخرج من المنزل، حيث كان عدونا معروفا، أما الآن فهو غير معروف، والمفترض عودة العيادات، حيث إنني أملك عيادة خاصة، وقد تضررت كثيرا من الناحية المالية وآمل العودة سريعا لإنهاء إجراءاتنا ويكون هناك تقنين للأمور.
الملا لـ «الأنباء»: تقسيم المساجد إلى 3 فئات وإعادة افتتاحها وفق جدول زمني
محمد راتب
أكد عضو نقابة الخطباء والأئمة والمؤذنين د.أحمد صباح الملا في تصريح لـ «الأنباء» أن النقابة قامت بتقديم تصور مقترح لإعادة فتح المساجد لوزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يتضمن آلية لاختيار المساجد التي ستتم إعادة فتحها وفق جدول زمني والبدء بالمساجد التي يمكن تطبيق الاحترازات فيها، لاسيما التي تكون في المناطق السكنية والتي يأتي إليها المصلون سيرا على الأقدام وتكون ضمن الفئة الأولى، مشيرا إلى أنه يتم بعد أسبوع توسيع النطاق لتشمل مساجد الضواحي والجوامع الكبيرة ضمن الفئة الثانية، مع تأجيل المساجد التي لا يحيط بها سكان وتلك التي تكون عند الأسواق والمناطق التجارية والصناعية لحين التأكد من نتائج افتتاح المرحلتين السابقتين، وهذه تصنف ضمن الفئة الثالثة.
ولفت الملا إلى ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية عبر إغلاق دورات المياه بالمساجد في الفئتين الأولى والثانية، وفتح عدد محدود في مساجد الفئة الثالثة، وتعقيم المساجد سواء التعقيم المؤقت للسجاد أو التعقيم الدائم، ووضع مواد تعقيم اليدين، إلى جانب تطبيق سياسة التباعد بالطريقة المناسبة بحيث يكون بين كل مصليين متر ونصف المتر، مع تحديد الأماكن المتاحة وإلزام المصلين كل على حدة بإحضار سجادة الصلاة الشخصية.
[ad_2]
Source link