بالفيديو مؤيدون لعودة المطاعم | جريدة الأنباء
تأييد كبير لعودة فتح المطاعم والـمـقـاهي، بعد فترة الإغلاق الطويلة للمطاعم والمقاهي ضمن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها حكومة الكويت لمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد – 19).
التأييد الكبير الذي رصدته «الأنباء» جاء مدفوعا بعدد من الأمور، أهمها أن الكثير من الناس يعتمدون في حياتهم على المطاعم وهم يرغبون في عودة الحياة الطبيعية تدريجيا، لاسيما أن إغلاق المطاعم بوجهة نظرهم أثر بشكل كبير على الوضع الاقتصادي للبلد، وقد اشترط مؤيدو عودة المطاعم والمقاهي للعمل تطبيق عدد من الاحتياطات بشكل صارم، ومنها اتباع جميع الإجراءات الاحترازية وفي مقدمتها فحص العاملين في المطاعم والتأكد من سلامتهم، إضافة إلى إلزام الزبائن أيضا بارتداء الكمامات والقفازات وتوفير التعقيم والحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وفي المقابل كانت هناك معارضة خجولة لعودة فتح المطاعم والمقاهي، اقتصرت على شخصين فقط من بين عشرات الأشخاص الذين التقتهم «الأنباء»، وقد ذهب أصحاب هذا الرأي إلى ضرورة التريث في عودة المطاعم والمقاهي خوفا من انتشار وباء «كورونا»، وحتى تستقر الأوضاع.
في البداية قالت د.أمثال الحويلة «لا أمانع بالطبع إعادة فتح المطاعم والمقاهي بعد موافقة السلطات الصحية بشرط اتباع الإجراءات الاحترازية المعمول بها عالميا ولا بد من اتباع التباعد الاجتماعي وخدمة التوصيل واتباع كل سبل الوقاية والاشتراطات الصحية، ومتابعة لجان وزارتي البلدية والصحة لهذه الاشتراطات، مضيفة أنه لا بد من فحص العاملين أيضا وإلزامهم بلبس الأدوات الصحية من القفازات والكمامات وأقنعة الوجه والتعقيم المستمر.
من جانبها قالت قالت المدربة المعتمدة في فن الاتيكيت والبروتوكول الدولي لطيفة اللوغاني: أوافق بالتأكيد على إعادة فتح المطاعم والمقاهي مع الحرص الشديد وفرض العقوبات في حال عدم التزام المواطنين والمقيمين وإدارة المطاعم بالإجراءات الاحترازية، ونحن بحاجة للتعايش مع هذا الڤيروس لان معظم الناس بدأوا بالشعور بالملل والسلبية والمشاكل الأسرية والأمراض النفسية الناتجة من البقاء من المنزل. لكن بالنسبة لي لن أتوجه فورا بصراحة إليها حتى أتأكد من اتخاذ الجميع والتزامهم بهذه الإجراءات ومازال حرصي شديدا على صحتي وصحة من حولي، وربي يحفظ الجميع.
من جانبها قالت ليلى نبيل: أنا مع إعادة فتح المطاعم والمقاهي مع أخذ الاحتياطات والإجراءات المتبعة من قبل الزبون والمطعم أو المقهى وبالتأكيد الحفاظ على التباعد الاجتماعي والتعقيم المستمر ولبس الكمام. وهو ما أيدته الدكتورة رحاب قائلة: أنا مع إعادة فتح المطاعم والمقاهي خصوصا أن الاقتصاد تأثر كثيرا ومع المحافظة والإجراءات الاحترازية نستطيع ان نعود للحياة وأنا بالطبع سأزور المطاعم، مضيفة نسبة الوفيات مقارنة بعدد السكان هي نسبة لا تذكر.
من جانبها قالت رشا عبدالعزيز: أنا مع عودة الحياة بإعادة فتح المطاعم والمقاهي خصوصا أن هذا يؤثر على الحياة العملية والاقتصادية بشكل كبير وأكدت على أهمية مواجهة الحياة وعودة الاقتصاد للحياة، وبالتأكيد سأذهب للمطاعم والمقاهي مع أخذ الحيطة والحذر.
أما زينة فقالت: إذا اتبعنا الاحتياطات فنستطيع الذهاب للمطاعم والمقاهي وأنا مع إعادة فتحها خصوصا ان الكثير يعتمدون على المطاعم والمقاهي في حياتهم اليومية متمنية العودة للحياة الطبيعية مع اتباع الرقابة ووسائل الوقاية.
وفي الإطار ذاته، قال محمد نزير: لا أمانع إعادة فتح المطاعم والمقاهي مع التنظيم في عملية الفتح من اتباع الإجراءات الاحترازية وتحديد عدد الزبائن في كل مطعم أو مقهى مؤكدا أن ذلك سيساعد على تعزيز الصحة النفسية.
عبدالله عباس قال: أنا مع إعادة فتح المطاعم فقط ومع توصيل الطلبات أو استلام الطلب دون توفير خدمة الجلوس في المطعم خصوصا في هذه الفترة أما بالنسبة للمقاهي فأنا أعارض إعادة فتحها لخطورة انتقال العدوى.
زياد عواد يقول: بالتأكيد أنا مع إعادة فتح المطاعم والمقاهي والسبب أنني اختنقت من المنزل والحجر وليس لدي أي خوف من كورونا كوننا نتبع الإجراءات الاحترازية والأمن والسلامة والنظافة.
ديانا تقول: أتمنى أن يعود الوضع تدريجيا وان تفتح المطاعم والمقاهي ويبقى الاختيار لنا بارتيادها واختيار المطعم الذي يتبع كافة اجراءات النظافة والجودة والقواعد والقوانين المتبعة، خصوصا ان هناك الكثير من المطاعم قامت بوضع سياسات للعمل في ظل هذه الجائحة وهذه جهود مشكورة لا بد من الالتفات لها.
لين مصطفى تتمنى هي الأخرى عودة إعادة فتح المطاعم والمقاهي، مشيرة إلى أنها ستكون من أول الزبائن للمطاعم المشتاقة لها وهي تشعر بالأمان لان اختيارها دائما ومن قبل جائحة كورونا كان ممتازا بالتعامل مع المطاعم الصحية والنظيفة والتي تتبع أفضل إجراءات النظافة والجودة. وهذا ما ذهبت إليه ندى فهي التي تتمنى ان تعود المطاعم والمقاهي للحياة خصوصا أن الجميع يتبعون القوانين والإجراءات الاحترازية والمحافظة على النظافة والإجراءات الاحترازية.
بدوره، أكد رامي علي أنه يرغب بإعادة فتح المطاعم والمقاهي وعودة الحياة لهذا المجال مع التأكيد على اتباع إجراءات الوقاية المطلوبة واتباع القوانين أيضا.
