أخبار عربية

رأي الطب النفسي في المعلمة التي تواجه 74 تهمة اعتداء جنسي على فتيات يهوديات

[ad_1]

مالكا ليفر لحظة وصولها جلسة استماع في المحكمة الجزئية في القدس يوم الثلاثاءمصدر الصورة
AFP 
Image caption

مالكا ليفر لحظة وصولها جلسة استماع في المحكمة الجزئية في القدس يوم الثلاثاء

أصدرت محكمة إسرائيلية حكما يقضي بأن سيدة، تواجه 74 تهمة اعتداء جنسي على فتيات في أستراليا، مؤهلة من الناحية العقلية لاستمرار وقائع محاكمتها.

وكانت مالكا ليفر، المديرة السابقة لمدرسة يهودية للفتيات في ملبورن، قد هربت إلى إسرائيل عام 2008 بعد توجيه الاتهامات إليها.

وتأجلت جلسات تسليم المتهمة لمدة عامين بعد أن قالت ليفر، البالغة من العمر 54 سنة، إنها تعاني من نوبات هلع حالت دون مثولها أمام المحكمة.

بيد أن شانا لومب، قاضية المحكمة الجزئية في القدس، قالت إنها استرشدت برأي الخبراء في الحكم بأهلية ليفر النفسية للمحاكمة، ومواصلة القضية.

وتنفي السيدة الاتهامات الموجهة إليها.

وحددت القاضية جلسة 20 يوليو/تموز 2020 موعدا لاستئناف قضية تسليم المتهمة من إسرائيل إلى أستراليا.

وكانت الشقيقات الثلاث، إيلي سابر وداسي إرليتش ونيكول ماير، اللواتي رفعن دعوى قضائية ضدها، قد تنازلن عن حقهن في عدم الإفصاح عن هويتهن، وتحدثن إلى وسائل الإعلام في ملبورن يوم الأربعاء، ورحبن بما قالوا إنه “لحظة مهمة” في معركتهن القضائية التي استمرت ست سنوات.

وقالت سابر: “آمل أن تُظهر هذه اللحظة لجميع الناجين في جميع أنحاء العالم أن لديهم صوتا أيضا، وأن تمنحهم شجاعة للتحدث علنا”.

وكانت القضية قد استمرت لما يزيد على خمس سنوات، وأضرت بالعلاقات بين البلدين.

وقال ديف شارما، السفير الاسترالي السابق لدى إسرائيل، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إن تأخير عملية تسليم ليفر “ليس إهانة للقضاء فحسب، بل يؤلم بشدة ضحايا هذا الاعتداء”.

وتواجه ليفر تهم اغتصاب فتيات والاعتداء عليهن بطريقة غير لائقة في مدرسة “عدس إسرائيل” الدينية في ملبورن، باستراليا.

وسعت استراليا إلى تسليم المتهمة خلال الفترة بين عامي 2014 و2016، بيد أن مساعيها باءت بالفشل بعد الإعلان عن أن ليفر غير مؤهلة من الناحية العقلية للمحاكمة.

مصدر الصورة
EPA 
Image caption

الشقيقات الثلاث، إيلي سابر وداسي إرليتش ونيكول ماير، ضحايا ليفر

واستطاع محققون سريون تصويرها في وقت لاحق وهي تتسوق وتودع شيكا في أحد البنوك، مما دفع السلطات الإسرائيلية إلى التحقيق معها والقبض عليها في فبراير/شباط 2018.

واكتشفت لجنة من خبراء الطب النفسي، في يناير/كانون الثاني الماضي، أن ليفر كذبت بشأن مرضها العقلي لتفادي تسليمها، الأمر الذي مهد السبيل أمام الحكم الصادر يوم الثلاثاء.

وقالت القاضية لومب، في حيثيات الحكم في 40 صفحة، إن مشاكل ليفر العقلية “لم تكن مشكلات اختلال عقلي كما هو معروف في تعريفه القانوني”.

وكتبت لومب: “انطباعي هو أن المدعى عليها تفاقم مشكلاتها العقلية وتتظاهر بأنها مريضة عقليا، لذا، استنتاجي هو أن المدعى عليها مؤهلة للمحاكمة ويجب استئناف عملية التسليم في قضيتها.”

وأشارت داسي إرليتش، إحدى الضحايا، إلى أن القرار جاء في جلسة المحكمة السادسة والستين للقضية، وأن المعركة القضائية كانت تستنزف جميع الشقيقات الثلاث.

وقالت: “شاهدناها مرارا وتكرارا وهي تسيء إلينا وتكذب علينا واستخدمت نفس الأساليب مع نظام المحاكم الإسرائيلية، ونحن سعداء لسماع تلك الكلمات التي تحكم بأن مالكا ليفر مؤهلة للمحاكمة”.

لكن تال غباي، أحد محامي ليفر، قال للصحفيين إن الحكم “لا يخلو من الشك”.

وقال يهودا فرايد، عضو آخر في فريق الدفاع، إنه يأمل في أن تلغي المحكمة العليا الإسرائيلية الحكم الصادر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى