إسرائيل تتحدى العالم وتكشف موعد ضم | جريدة الأنباء
[ad_1]
رغم الإدانات العربية والتهديدات الدولية، لاسيما الأوروبية باتخاذ إجراءات ضدها، تمضي قوات الاحتلال الإسرائيلي في سياستها الرامية لضم أراضي الضفة الغربية بدعوى وجود مستوطنات عليها.
وكشف النائب عن حزب «الليكود» في الكنيست، ميكي زوهار، أن إجراءات الضم ستبدأ بعد نحو شهر، وقال«تشريع عملية فرض السيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات السكنية اليهودية في الضفة الغربية»، ستبدأ مطلع شهر يوليو المقبل.
وأوضح النائب الليكودي في حديث مع هيئة البث الإسرائيلية أمس إن الحكومة ستصادق على مشروع القانون الخاص بذلك، وعندها سيطرح على الكنيست لإقراره، متوقعا أن تستمر هذه الإجراءات بضعة أسابيع فقط.
وأعلن زوهار أن الجهات المعنية تعكف حاليا على رسم الخرائط بغية التوصل إلى تفاهمات مع الإدارة الأميركية حول المناطق التي ستفرض سيادتها عليها في الضفة الغربية.
وردا على سؤال حول ما إذا كان البيت الأبيض سيصر على إقامة دولة فلسطينية مقابل عملية الضم الإسرائيلية، قال زوهار إنه يعارض هذا المطلب، معربا عن قناعته بأن إسرائيل لن تتنازل عن الضم في أي حال من الأحوال.
وأكد أن حكومة بنيامين نتنياهو لن توافق أيضا على تجميد أعمال البناء في التجمعات السكنية المنعزلة في الضفة الغربية المحتلة، لكنها على استعداد لتجميد البناء في أماكن لا تقع على مقربة من تلك التي ستفرض عليها السيادة الإسرائيلية.
في غضون ذلك، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الفلسطينيين من الوصول إلى الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة لأداء الصلاة، واعتقلت فلسطينيين اثنين من مدينة طولكرم، شمالي الضفة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) امس أن قوات إسرائيلية نصبت الحواجز وشددت من إجراءاتها العسكرية على البوابات الالكترونية والطرق المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، ومنعت المواطنين من الوصول إليه، ولم تسمح إلا بدخول 50 مصليا، وحاولت طرد المواطنين المحتشدين ومنعهم من الصلاة في الساحات الخارجية للحرم.
واستنكر مدير أوقاف الخليل حفظي أبو سنينة «إجراءات الاحتلال الرامية لإفراغ الحرم من المصليين، وذلك من خلال الإجراءات القمعية والتعسفية بحق المواطنين، والمتمثلة بإغلاق البوابات الالكترونية وعرقلة حركة المواطنين على الحواجز العسكرية واحتجازهم».
واعتبر منع المصليين من الوصول إلى داخل الحرم الإبراهيمي تعديا على المقدسات الإسلامية التي ترعاها المواثيق الدولية التي كفلت حرية العبادة.
ودعا أبو سنينة المواطنين إلى التوافد للحرم وإقامة الصلوات فيه، مشيرا إلى أن الحرم الابراهيمي يتبع للأوقاف الفلسطينية التي أعلنت عن استئناف الصلاة بقرار من الحكومة الفلسطينية ضمن تخفيف القيود التي فرضتها مؤخرا لمواجهة تفشي وباء كورونا المستجد.
وفي السياق، نقلت وكالة «وفا» عن مدير نادي الأسير الفلسطيني في طولكرم ابراهيم النمر، قوله إن قوات الاحتلال اعتقلت فلسطيني على حاجز مفاجئ أقامته على مدخل مدينة قلقيلية، كما احتجزت آخر على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
في هذه الأثناء، أعادت كنيسة المهد في بيت لحم فتح أبوابها أمام المصلين والزائرين اعتبارا من أمس بعدما بدأت السلطات الفلسطينية في تخفيف القيود التي فرضتها بالضفة الغربية المحتلة بسبب جائحة كورونا.
وقصرت الكنيسة، مهد السيد المسيح، عدد الحاضرين داخلها على 50 شخصا على ألا يكون لديهم أي ارتفاع في درجات الحرارة وأن يلتزموا بوضع الكمامات الواقية.
وأشرف عدد من رجال الدين من مختلف الطوائف المسيحية صباح أمس على فتح أبواب الكنيسة التي أغلقت منذ الخامس من مارس، عندما اكتشفت بؤرة للوباء في بيت لحم. ويحظر تقبيل أو لمس الحجارة بما في ذلك في المغارة حيث ولد المسيح بحسب التقليد المسيحي.
وزارت مجموعة سياح يونانيين مصابين بالفيروس مطلع مارس بيت لحم وكنيسة المهد، ما تسبب بخلق بؤرة في المدينة ودفع السلطات التي تدير الكنيسة إلى تعقيم الموقع.
واتخذت السلطة الفلسطينية تدابير سريعة للحد من تفشي الوباء. وقد أعلن عن عدد قليل من الإصابات في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية المحتلة.
[ad_2]
Source link