سعد الفرج لـ الأنباء تحديت | جريدة الأنباء
[ad_1]
- الجمهور يحب الأعمال التراثية بشرط أن يكون مضمونها غنياً بالقصص التي تعكس ماضينا العريق
عبدالحميد الخطيب
لم يكن ظهور الفنان الكبير سعد الفرج هذا العام في مسلسل «محمد علي رود» عاديا، بل كان مختلفا شكلا ومضمونا، وهو ما انعكس على رود الافعال التي جاءت إيجابية ومؤكدة ان أثر هذا الدور سيستمر في الذاكرة طويلا، فقد جذبنا الفرج بأداء تمثيلي راق، جعلنا نعايش معه كل ما مر به من مواقف صعبة وتقلبات نفسية وكأننا جزء من القصة.
قدم بوبدر في المسلسل شخصية «عبدالوهاب» التاجر المعروف الذي تتعرض تجارته في الهند للخسائر، فيقوم بتهريب الذهب، حتى يضطر الى العودة الى الكويت ومواجهة أعدائه الذين كانوا السبب في كل ما مر به من أزمات، وعنها قال الفرج في تصريح لـ «الأنباء»: طوال مشواري الفني وانا أبحث عن الشخصيات التي تجعلني أستمتع بالتمثيل وتحمل بعدا فنيا جديدا، والحمد لله منذ بدأت أقرأ نص «محمد علي رود» وجدت في شخصية «عبدالوهاب» شكلا وأداء مختلفا عما قدمته في أعمالي السابقة، وتحديا لي كممثل، والحمد لله كانت النتيجة هذا الحب والنجاح الجماهيري الكبير لي وللعمل كله.
وأكد الفنان الكبير ان هذا النجاح لم يأت من فراغ. وأوضح: منتج العمل عبدالله بوشهري وفر جميع الإمكانات لنظهر في هذه الصورة المشرفة، بجانب القصة المتميزة للمؤلف محمد أنور، والإخراج الرائع لمناف عبدال، والأداء التمثيلي المتقن لكل الفنانين المشاركين، بالإضافة الى الفننين الذين شاركونا المجهود لنكون في موقعنا هذا بعد انتهاء شهر رمضان المبارك.
وأكمل الفرج: الجمهور يحب الأعمال التراثية، بشرط ان يكون مضمونها غنيا بالقصص الجميلة التي تعكس ماضينا العريق، وهذا ما قدمناه في «محمد علي رود»، الذي لم يختزل التراث في صورة فقط، بل استعرض قصصا ومواقف متصاعدة لاقت اهتمام كل من شاهدها، ولا أنكر هنا أهمية الدراما التراثية لتعريف الأجيال الجديدة بماضي الآباء والأجداد، لكن يجب الاهتمام بكل التفاصيل حتى لا تقع مثل هذه النوعية من الأعمال في فخ التكرار او الهبوط في المستوى.
جدير بالذكر ان مسلسل «محمد علي رود» من تأليف محمد أنور وإخراج مناف عبدال، وبطولة نخبة من ألمع النجوم، من بينهم: سعد الفرج، جاسم النبهان، محمد المنصور، هيفاء عادل، خالد أمين، زهرة الخرجي، فاطمة الحوسني، بثينة الرئيسي، حسين المهدي، عبدالله بهمن، حصة النبهان، مشاري المجيبل، وغيرهم، ودارت أحداثه في قالب تراثي تشويقي بين الكويت والهند خلال أربعينيات القرن الماضي، واستعرض عددا من القضايا التي تتعلق بالتجارة بين البلدين وقتها، وتأثيرها على العلاقات الإنسانية.
[ad_2]
Source link