بالفيديو إقبال ضعيف على التعاونيات | جريدة الأنباء
[ad_1]
- القديري لـ «الأنباء»: نطالب بموعدين للحجز الإلكتروني للمتسوقين.. وحل مشكلة القفازات والكمامات
- البغيلي لـ «الأنباء»: ملتزمون بالتوجيهات الصحية والتسويقية.. والهدوء سيد الموقف
محمد راتب
لأول مرة منذ بداية الجائحة «الكورونية» تشهد الأسواق التعاونية هدوءا واسعا بعد استراحة ٢٤ ساعة سبقتها تضحيات ومتاعب وإصابات ووفيات بين صفوف الموظفين والمتطوعين في أهم أركان الأمن الغذائي في البلاد.
ولعل للهدوء مبرراته المقنعة، من أهمها السماح بالذهاب إلى الشاليهات التي وجد فيها المواطنون والمقيمون متنفسا من الأجواء التي كانوا يعيشونها، وخصوصا أننا الآن في عيد الفطر السعيد.
الزحام الذي رآه الجميع ليلة العيد على طرق الشاليهات خفف الزحام على الجمعيات والأسواق المركزية وهدأ من روع العاملين فيها والذين وجد بعضهم العطلة فرصة لتعقيم الأسواق المركزية والفروع وإعادة ترتيب الأوراق من جديد والحسابات المتعلقة بأعداد العمالة وتوزيعهم بالطريقة المناسبة لتقديم الخدمات بحيث لا يشعر المستهلك بوجود فراغ بعد أعداد الإصابات الكبيرة التي منيت بها بعض الجمعيات التعاونية.
«الأنباء» رصدت أول يوم من العمل بعد يوم العطلة وأجرت بعض اللقاءات وفيما يلي التفاصيل:
بداية، قال مجلس إدارة جمعية مشرف التعاونية عبدالرحمن القديري لـ «الأنباء»: لقد شهد السوقان المركزيان في مشرف وغرب مشرف هدوءا كبيرا وكانت أعداد المتسوقين قليلة للغاية مقارنة بالأعداد غير الطبيعية في الفترة الماضية، متوقعا أن تبقى نسبة الإقبال ضعيفة حتى نهاية الأسبوع.
وأضاف أن الحركة ستعود لطبيعتها من النشاط بعد انتهاء الحظر الكلي، موضحا أن الدوام في الجمعيات التعاونية للتسوق طويل فهو مستمر من الساعة 8 وحتى 12 ليلا، وهي فرصة جيدة لتمكين المتسوقين من الحضور إلى الجمعية مرتين على الأقل، وهو اقتراح تقدمت به سابقا وأعيد طرحه من جديد، خصوصا أن التجارة قامت بزيادة ساعات الدوام والتسوق.
وتابع بأنه لاتزال لدينا أزمة في الكمامات والقفازات لم يتم حلها حتى الآن في الجمعيات التعاونية، وهذا ما جعل الكثيرين يستغربون من هذا التباطؤ، فجميع الجمعيات التعاونية بانتظار الكمامات ووصولها إلى الأسواق لسد احتياجات الناس منها، مبينا أن الأمر يتطلب المزيد من الجدية في التعاطي مع هذه الملفات الهامة والمحورية والتي لا يمكن الاستغناء عنها لسلامة المتسوقين والموظفين خلال عملية التسوق.
وأما في جمعية الرابية التعاونية، فقد أكد رئيس مجلس الإدارة بدر راشد البغيلي لـ «الأنباء» أنه تم استغلال يوم العطلة في تعقيم السوق المركزي والعربانات والرفوف لطمأنة المساهمين وتعزيز الثقة بالجمعية والسوق المركزي، بالتزامن مع عودة فتح الأسواق ثاني أيام العيد، موضحا أن الغاز متاح للجميع منذ أمس الاثنين.
وأشار الى أن الإقبال على الجمعية كان هادئا إلى حد ما فلا زحام ولا طوابير انتظار، ولعل السبب وراء ذلك هو الانشغال بالعيد وإدخال السرور إلى قلوب الأبناء، مطمئنا المساهمين وأهالي المنطقة بتوافر جميع المنتجات والاحتياجات الغذائية والسلع الاستهلاكية والأساسية ولا يوجد أي نقص في التوريد.
وبين أن المخزون الاستراتيجي بخير، ويكفي لفترات طويلة ويتم التزود بالسلع مباشرة فور نقصانها، كما نلتزم بالتوجيهات الرسمية من قبل السلطات الصحية بالتعقيم والتباعد وعدم السماح بالدخول لأعداد كبيرة، إضافة إلى توجيهات وزارة التجارة والصناعة في الحجز المسبق وتنظيم دخول المتسوقين، وكل ما يتعلق بتوجيهات وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل واتحاد الجمعيات التعاونية وقرارات مجلس الوزراء.
وزاد البغيلي أنه سيتم افتتاح التموين اعتبارا من اليوم الثلاثاء أمام الجميع، موضحا أن العطلة كانت فرصة طيبة لراحة العاملين الذين استنزفت جميع طاقاتهم خلال الفترة الماضية بشكل غير مسبوق، والبعض حرم من الجلوس مع عائلاتهم فجاءت العطلة كهدية لهم نظير الجهود التي بذلوها.
وخلال جولة «الأنباء» رصدنا قلة عدد المتسوقين في جمعية الزهراء التعاونية مع توافر السلع بكميات كبيرة إضافة إلى اللحوم والأسماك والخضار والفاكهة فجميع الخدمات موجودة ولا مخاوف من نقصانها، فالجمعية أخذت جميع الاحتياطات اللازمة لضمان تواجد المنتجات على مدار الساعة من خلال استمرار التوريد والتعامل بجدية مع نقص أي سلعة أو منتج.
وأما الخضار والفاكهة فهي متنوعة بين المنتجات المحلية والمستوردة وبكميات كبيرة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات التعقيم وفحص الحرارة عند مدخل السوق المركزي والعمل على تطبيق التعليمات والقرارات بحذافيرها ووضع الكمامات ولبس القفازات لتحقيق التسوق الآمن.
[ad_2]
Source link