كورونا يهدد بنشوب حرب باردة بين | جريدة الأنباء
[ad_1]
حذرت الصين من تحول الجدل السياسي بينها وبين الولايات المتحدة إلى «حرب باردة» على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي واصل تفشيه لاسيما بؤرته الجديدة في أميركا اللاتينية.
ومع ذلك، انخفض معدل الإصابات العالمي بفيروس كورونا المستجد عن حاجز الـ 100 ألف الذي استقر فوقه لعدة أيام مضت. وأعلنت جامعة «جونز هوبكنز» الأميركية أمس أن معدل الإصابات اليومية سجل 99.5 ألف انخفاضا من 108 آلاف في اليوم السابق. لتتجاوز الحصيلة الإجمالية نحو 5.422.978 إصابة بحسب تعداد وورلد ميتر، وأكثر من 344 ألف وفاة.
وتبقى الولايات المتحدة على رأس قائمة الدول الأكثر تضررا، إذ سجلت 1127 وفاة إضافية أمس، ليرتفع بذلك إلى 97048 إجمالي عدد الوفيات مقتربا من حاجز الـ 100 ألف بسرعة كبيرة. وفي المجموع، سجلت في البلاد رسميا 1.621.658 إصابة بكوفيد-19، وتستمر كل من البرازيل وروسيا بتسجيل أرقام قياسية، حيث قالت وزارة الصحة البرازيلية إنها سجلت 965 حالة وفاة بفيروس كورونا ليرتفع إجمالي عدد حالات الوفاة إلى 22013 حالة. وأضافت أنه تم تأكيد 347398 حالة إصابة بزيادة 16508 حالات عن يوم أمس الأول عندما تجاوزت روسيا لتصبح ثاني أكبر بؤرة لحالات الإصابة بفيروس كورونا في العالم بعد الولايات المتحدة.
وفي موسكو، قال مركز الاستجابة لأزمة فيروس كورونا في روسيا أمس إن البلاد سجلت 153 حالة وفاة جديدة بالفيروس خلال 24 ساعة في أعلى حصيلة وفيات يومية خلال الوباء مما يرفع العدد الإجمالي للمتوفين بالمرض إلى 3541.
وقال المركز أيضا إن روسيا سجلت 8599 إصابة جديدة بالفيروس، وهو أقل من عدد الإصابات في اليوم الذي قبله، مما يرفع العدد الإجمالي للإصابات إلى 344481.
إلى ذلك، تواصل أوروبا حيث سجل أكثر من مليوني إصابة وأكثر من 173 ألف وفاة، عودتها البطيئة إلى الوضع الطبيعي مكثفة التدابير الوقائية خشية من ارتفاع عدد الإصابات مجددا.
وأحيا الكاثوليك في فرنسا أول قداديس لهم في كنيسة سان جان باتيست في نويي سور سين قرب باريس، أمس الأول.
وأعلنت إسبانيا من جهتها السبت إعادة فتح حدودها هذا الصيف أمام السياح الأجانب، في خطوة أساسية للدولة التي تعتبر ثاني وجهة سياحية في العالم، واستئناف بطولتها لكرة القدم.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بدرو سانشيز «مر الأصعب». وأضاف «تخطينا الموجة الكبيرة من الجائحة» التي أودت بحياة أكثر من 28 ألف شخص في البلاد.
من جهتها، تفتح إيطاليا تدريجيا مواقعها التاريخية والثقافية، بانتظار إعادة فتح حدودها في الثالث من يونيو أمام السياح من الاتحاد الأوروبي. وتمتع مئات الأشخاص بأشعة الشمس على شاطئ فريجيني قرب روما في عطلة نهاية الأسبوع.
في الولايات المتحدة، الدولة التي تضم أكبر عدد من الإصابات وأكبر عدد من الوفيات، تنكس الأعلام حتى الغد تكريما لضحايا المرض.
ورغم الأعداد المرتفعة، بدأت الولايات الأميركية الخمسون رفع إجراءات العزل بشكل جزئي وتدريجي. ومن أجل إظهار رغبته في عودة الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت ممكن، ذهب الرئيس الأميركي دونالد ترامب لممارسة لعبة الغولف أمس الأول، للمرة الأولى منذ الثامن من مارس في منتجعه في فيرجينيا قرب واشنطن.
سياسيا، ووسط تصاعد التوتر بين الصين والولايات المتحدة على خلفية الجائحة التي انطلقت من ووهان الصينية في ديسمبر الماضي، حذرت الصين، من تحول المواجهة إلى حرب باردة بين البلدين.
وقال وزير الخارجية الصيني وونغ يي في تصريح للصحافيين أمس، إن الولايات المتحدة تدفع العلاقات مع بلاده إلى «حافة حرب باردة جديدة» مع زيادة الاتهامات الأميركية لبكين بالتسبب بتفشي الوباء والتستر على المعلومات في بدايته، إضافة الى ملفات وقضايا أخرى.
وأضاف «لقد علمنا أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تأخذ العلاقات الصينية ـ الأميركية رهينة وتدفع بلدينا إلى حافة الحرب الباردة». وقال «إلى جانب الدمار الناجم عن الفيروس المستجد، ينتشر فيروس سياسي في الولايات المتحدة».
لكنه وفي محاولة لترطيب الأجواء قال إن بلاده منفتحة على تعاون دولي لمعرفة مصدر الوباء، معتبرا أن الدعاوى القانونية ضد بلاده بشأن الفيروس التاجي ليس لها أي أساس.
وأشار الوزير الصيني إلى أن أي تحقيق يجب أن يكون «خاليا من التدخل السياسي» متهما مسؤولين سياسيين أميركيين بـ «فبركة الشائعات» حول منشأ المرض و«وصم الصين» به.
[ad_2]
Source link