أخبار عربية

“يحرق قلب المشاهد”.. انتقادات لاذعة لإعلان مستشفى الحروق في مصر

[ad_1]

مصدر الصورة
Twitter

أثارت سلسلة إعلانات مستشفى ”أهل مصر“ للحروق جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بسبب ”المشاهد القاسية“ التي تضمنتها.

وطرحت الحملة الإعلانية ”قصصا واقعية“ عبر تقنية الرسوم المتحركة. وتظهر الإعلانات تعرض مواطنين لحوادث حرق خطيرة بسيناريوهات متعددة.

“مشاهد قاسية”

”قسوة الإعلان“ أثارت حفيظة العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي والأطباء النفسيين.

فرأى محمد حمدي أن طريقة عرض الإعلان ليست احترافية، بل مستفزة وهدفها ”حرق قلب المشاهد“.

وطالبت رضا البنا بإلغاء الإعلان والتحقيق مع المسؤولين عنه، كما استنكرت ”دعوة الناس للتبرع من خلال ابتزاز مشاعرهم وتخويفهم وتصدير الهلع إليهم.“

واعتبر محمد طه، الطبيب المتخصص بالصحة النفسية، أن كون القصص حقيقية لا يعني عرضها للجمهور ليل نهار. واستشهد محمد بالحالات التي تعرضت لصدمات نفسية عقب الانفجارات التي حدثت خلال ماراثون بوسطن الأمريكية عام 2013، والتي تأثر بها متابعو الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي أكتر من الذين حضروا الانفجارات على أرض الواقع.

وأظهرت أحد المشاهد قيام ”أب“ برمي ”طاسة من الزيت المغلي“ على زوجته، إلا أنها أخطأت طريقها و أصابت طفلتهما.

المشهد هذا أثار غضب وحفيظة الكثيرين لكونه يبرر العنف الأسري بشكل غير مباشر، لأن الأب أصيب بالصدمة بعد إصابة الطفلة ولم يكن ليصاب بالصدمة نفسها لو كانت زوجته هي الضحية.

وهو ما دفع المجلس القومي للطفولة والأمومة، لمخاطبة المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مطاليا إياه “باتخاذ اللازم نحو هذا الإعلان، لإساءته للطفل والأسرة المصرية”.

“قساوة المنظر في الحقيقة أصعب بكثير”

وردا على الانتقادات التي طالت الإعلان كتبت الدكتورة هبة السويدي، مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أهل مصر، صفحتها على فيسبوك: “سامحونا عن قسوة المنظر اللي موجودة في الإعلان لكن قسوة المنظر والألم في الحقيقة أصعب بكثير“.

واعتبرت السويدي أن ”الهدف من رسائل الحملة هي أن يحتاط الناس إلى أن تلك الحوادث والقصص حقيقية، حتى لا تتكرر لأفراد عائلاتنا، ولدعم قضية الحروق وضحايا الحروق، معنوياً ونفسياً وليس مادياً فقط“.

وكتب الشاعر جمال بخيت مؤيدا لما قالته هبة السويدي: ”مشاعرنا لا تتحمل رؤية حملة بالصور الكرتونية فما بالكم بالواقع المؤلم الذي يعيشه ضحايا الحروق على مدى أعمارهم، والناس يهربون من مجرد النظر إليهم، وليس التعامل معهم فقط فلنستمر كمجتمع وكأفراد في دعم هذه المهمة الإنسانية النبيلة وهي أول مستشفى لعلاج الحروق في مصر والعالم العربي“.

وقال خالد ناجي أن الإعلان وبالرغم من صعوبته إلا أنه يعكس الواقع قدر الإمكان. واستنكر خالد مطالبات البعض بعدم التبرع للمستشفى.

وشهد موسم الإعلانات الرمضاني في مصر انتقادات عديدة طالت العديد من الإعلانات كان ضحيتها إعلان مدينتي وإيقاف إعلان آخر خاص بالملابس الداخلية.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى