“يوم القدس العالمي”: احتفاء عربي وإسلامي وإسرائيل تحتفل بذكرى “توحيد أورشليم”
[ad_1]
يحتفل كثيرون في أرجاء العالمين العربي والإسلامي كل عام بـ”يوم القدس العالمي”، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات إسرائيلية مبكرة بمرور ثلاثة وخمسين عاما على “توحيد مدينة أورشليم القدس”.
#يوم_القدس_العالمي
وغالبا ما يشهد هذا اليوم مظاهرات مناهضة لإسرائيل ومعارضة لاحتلال القدس، ولكن بسبب تفشي وباء فيروس كورونا حول العالم فقد ألغي بعضها.
وكانت إيران أول من دعا للاحتفال بهذا اليوم بعد الثورة الإسلامية عام 1979 من قبل المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آنذاك، روح الله الخميني، الذي قال: “وإنني أدعو المسلمين في جميع أنحاء العالم لتكريس يوم الجمعة الأخيرة من هذا الشهر الفضيل من شهر رمضان المبارك ليكون يوم القدس، وإعلان التضامن الدولي من المسلمين في دعم الحقوق المشروعة للشعب المسلم في فلسطين”.
وقد أعلنت اللجنة التنسيقية لهيئة التبليغات الإسلامية في إيران، إلغاء مراسم يوم القدس العالمي لهذا العام بسبب تفشي كورونا.
وقال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في كلمته بمناسبة يوم القدس: “إن ما حدث للفلسطينيين ولأرضهم هو من أفظع الجرائم البشرية في العصر الحالي”، معتبراً أن “الهدف من إيجاد الكيان الصهيوني هو إيجاد قاعدة دائمة للغرب في غرب آسيا، وأن المحادثات مع أميركا والدول الغربية هي تجربة خاسرة في القضية الفلسطينية”.
وأطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي في إيران وفي بعض الدول العربية عدة وسوم كان أبرزها بالعربية: #يوم_القدس_العالمي ، #القدس_درب_الشهداء ، #فلسطين وبالإنجليزية: #qudsday .
ويظهر الرسم البياني التالي حجم التفاعل مع تلك الوسوم.
وقد أعرب عبر من خلالها كثير من المستخدمين العرب عن دعمهم وتمسكهم بالقضية الفلسطينية وبإعلان “القدس عاصمة فلسطين الأبدية”.
فقالت نور حيدرة: “سوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين”.
#القدس_درب_الشهداء
وفي لبنان تفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #القدس_درب_الشهداء الذي تصدر قائمة أكثر الوسوم انتشارا حاصدا أكثر من 154 ألف تغريدة جددوا من خلالها الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني.
فقال علي سلمان: “الحاج عماد مغنيه لم يقتل لأنه لبناني، والحاج قاسم سليماني لم يقتل لأنه إيراني،والسيد حسين الحوثي لم يقتل لأنه يمني،والحاج أبو مهدي المهندس لم يقتل لأنه عراقي،قتلوا لأنهم على طريق القدس وامتداد لهيهات من الذلة جملتاً وتفصيلا”.
وفي المقابل، رأى البعض أن بعض الدول تستغل قضية القدس والقضية الفلسطينية لاحتلال دول عربية أخرى.
فقال بيتر: “المشكلة الحقيقية في الدول التي تستغل القضية، إيران بدها تحرر القدس لكن قبل لازم تحتل العراق ولبنان وسوريا واليمن، وتركيا بدها تحرر القدس لكن قبل بدها تحتل ليبيا وقطر من شأن هيك أغلب الشعوب تعتقد أن مشاكلها بسبب فلسطين المحتلة”.
يوم أورشليم
ومن جهة أخرى، يحتفل الإسرائيليون بمرور ثلاثة وخمسين عاما على “توحيد مدينة أورشليم القدس”، الذي يوافق 28 من أيار/مايو من كل عام.
ووفقا لإسرائيل، فإن هذا يوم “إعادة توحيد شطري عاصمة إسرائيل خلال حرب الأيام الستة عام 1967”.
ويرى الإسرائيليون أن “أورشليم القدس كانت مقسمة بواسطة الأسوار والأسلاك الشائكة طوال 19 عامًا. وفي هذا اليوم تتركز الاحتفالات في كون أورشليم القدس مركز التأريخ اليهودي والرمز لمجد الآباء والأجداد وللنهضة الروحية وإعادة بناء الحياة القومية في العصر الحديث”.
وأطلق الإسرائيليون عددا من الوسوم كان أبرزها: #jerusalemday ، YomYerushalayim ، #jerusalemisthecapitalofisrael ، و يوم أورشليم، والتي كانت من ضمن قائمة أكثر الوسوم انتشارا في إسرائيل.
وفيما يلي رسم بياني لحجم التفاعل مع تلك الوسوم على مدار 24 ساعة الماضية:
وقد غرد حساب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالعربية صورة تحتفل بتلك المناسبة
كما غرد المتحدث الرسمي بلسان الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي: “بمناسبة يوم أورشليم، يوم توحيد شطريْ العاصمة تحت السّيادة الإسرائيليّة، أهنّئ إسرائيل وشعبها بهذا الحدث العظيم! وبهذه المناسبة، وكي لا ننسى ولا يتناسى الحاقدون، إليكم سبع حقائق عن أورشليم والشّعب اليهودي”.
لكن تغريدته دفعت عددا من المغردين العرب للرد، مستشهدين بحقائق وصور ومقاطع فيديو تاريخية.
[ad_2]
Source link