بالفيديو عيد كورونا | جريدة الأنباء
[ad_1]
- نصلي العيد مع الأسرة في المنزل وجهزنا الملابس.. والأزمة علمتنا الكثير
- العيادي ستكون «أونلاين» ومستمرون بتنفيذ تعليمات الجهات المختصة
- سنحتفل بكل الطرق والوسائل الممكنة ويجب التأقلم مع الظروف الراهنة
- نتبادل التهاني مع الأهل عبر وسائل التواصل.. و«ريوق العيد» في المنزل
ثامر السليم
يأتي عيد الفطر السعيد هذا العام في ظروف استثنائية، كما جاء شهر رمضان، فالإجراءات الاحترازية التي فرضتها الجهات المعنية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ومنها فرض الحظر الكلي وإغلاق المساجد ومنع صلاة الجماعة، ألقت بظلالها على العادات والتقاليد المتبعة في الأعياد مثل تبادل الزيارات الاجتماعية و«ريوق العيد» أو «غداء العيد» و«العيادي» التي كانت تجعل للعيد طابعا مميزا وخاصة لدى الصغار، وقد يبدو عيد الفطر الحالي مختلفا كليا في ظل عدم الخروج إلى الأسواق والمنتزهات والمولات والأماكن الترفيهية، بالإضافة الى فقدان «الجمعات» العائلية التقليدية وأداء الصلاة في مصليات العيد كما كان معمولا به في السابق.
«الأنباء» التقت عددا من المواطنين واستطلعت آراءهم حول ماذا سيفتقدون في هذا العيد في ظل انتشار وباء كورونا، حيث أكدوا ضرورة التأقلم مع الظروف الحالية لكي نستطيع تجاوز الأزمة الراهنة، مؤكدين أهمية اتباع الإرشادات الصحية، مشيرين إلى ان تبادل التهاني والتبريكات مع الأهل والأصدقاء عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي «أونلاين»، وأداء صلاة العيد في المنازل مع الأهل، بالإضافة الى تناول «ريوق العيد» في المنزل أيضا، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قالت أم علي انه يجب على الانسان أن يتأقلم مع الظروف والأوضاع المحيطة به خاصة في ظل فيروس كورونا والحظر الكلي المفروض من قبل الدولة، مؤكدة أنها فترة وستمضي ونحن قمنا بالاستعداد والتجهيز جيدا للعيد، وسنقوم بإعداد بعض الحلويات والمعجنات وبعض الأكلات التي دائما ما يتم تجهيزها في يوم العيد، كما انه علينا الالتزام بالتعليمات من خلال منع الاجتماع والتباعد الاجتماعي حفاظا على سلامة الجميع.
وأكدت أم علي انه سيتم تبادل التهنئة والتبريكات مع الاهل والأصدقاء عبر الهاتف من خلال المكالمات الهاتفية والمرئية وعبر شبكة التواصل الاجتماعي، سائلة الله العلي القدير أن تمر هذه الأزمة ونحن بصحة وعافية، وان يتقبل منا وان يحفظ الله الكويت من كل مكروه.
من جانبه، قال صلاح إبراهيم: إن كل المناسبات في هذا العام يختلف عن السابق سواء في شهر رمضان المبارك أو حتى عيد الفطر السعيد بسبب أزمة كورونا، ولذلك سيكون عيد الفطر في فترة الحظر الكلي، وسنحاول ان نتأقلم مع هذا الأمر من خلال تبادل التبريكات والتهاني للأهل والربع بحلول عيد الفطر عبر طريق وسائل التواصل الاجتماعي فنحن لا نستطيع زيارة احد أو نجتمع أو نقوم بتوزيع العيادي كما كنا في السابق، لافتا إلى أن «ريوق العيد» سيكون هذه السنة في المنزل بين زوجتي وأولادي وخططت أنا وأولادي بالقيام بصلاة العيد، وهذا الأمر مشروع، وقد أفتى فيه عدد من المشايخ والفقهاء ومن ثم نعايد على بعضنا البعض و«نتريق» ولن ننسى التواصل مع الآخرين وتهنئتهم بالعيد عبر الهاتف وبرامج التواصل الاجتماعي.
من جهته، بين مشعل خليفة ان الاحتفال بالعيد لهذا العام يختلف عن السنوات الماضية بسبب كورونا وسنصلي صلاة العيد بالمنزل مع الأهل، بالإضافة الى تناول «ريوق العيد» في المنزل وقمنا بتجهيز الملابس وسنحتفل بالعيد ونسأل الله العلي القدير أن تكون الأمور على خير ما يرام، داعيا إلى التحلي بالصبر خلال هذه التجربة فهي علمتنا أننا كنا في نعمة لم نكن نعرف قيمتها.
عيادي «أونلاين»
في السياق ذاته، قال بدر نمش: ان العيد هذا العام سيكون في المنزل فلن نخرج وسنحتفل مع الأهل، مشيرا إلى ان العيادي ستكون أونلاين والاتصالات والتواصل عبر الواتساب، متمنيا الاحتفال بعيد الأضحى وتكون الأمور قد تحسنت واختلف الوضع على ما نحن عليه الآن بإذن الله تعالى.
أما خالد سالم فقال: اعتدت في كل عيد أن اذهب إلى الخياط وأفصل ملابس لي ولأولادي احتفالا بقدوم العيد، مشيرا إلى: اننا تعودنا أن نلبس الملابس الجديدة في أول يوم العيد أثناء توجهنا إلى المصلى لأداء صلاة العيد، ولكن لا نقول إلا قدر الله وما شاء فعل وسنقوم بصلاة العيد في المنزل مع الأهل والأولاد واستشعار فرحة العيد التي كانت عندما نذهب للمصلى مع الأهل والأولاد وسنسعى جاهدين ان نحتفل بهذا العيد المبارك بكل الطرق المتوافرة لنا.
شكر النعم
وذكر محمد سعد انه يجب علينا ان ننظر إلى الأمور بإيجابية اكثر، فبالرغم مما نحن فيه إلا أننا ولله الحمد في نعمة امن وأمان والحظر الكلي جعل الأب يقترب ويجلس مع أولاده وزوجته، ويجب علينا ان نحول المحن إلى منح نحسن استغلالها والاستفادة منها والخروج منها بدروس وعبر تفيدنا في حياتنا وإلا لم استفدنا مما حصل معنا من خلال هذه التجربة التي مررنا بها، وعلينا ان نستذكر نعم الله علينا وان نحمده، فبالشكر تدوم النعم.
أما احمد صالح فقال: سألتزم وأسرتي بالتعليمات التي فرضتها الحكومة عبر التباعد الاجتماعي فلن تكون هناك زيارات كما هي العادة في كل عام، حيث تغيرت الأمور هذه السنة ولم أر والدي ووالدتي وإخوتي منذ بداية شهر رمضان المبارك، لافتا إلى: انني لم استقبل كذلك رواد ديوانيتي وكذلك حتى في العيد كما هي العادة، حيث كان «غدا العيد» عندي في الديوانية وسأقوم بإعطاء العيادي لأولادي وبناتي واحتفل معهم بالعيد ونحاول ان نضفي جو الفرح والمرح قد المتاح، وسأحاول ان انتقل معهم بين الغرف والأماكن المخصصة للجلوس إلى الحديقة ونتبادل أطراف الحديث والضحك وسأحاول جاهدا أن أبعدهم عن الألعاب المخصصة للحواسيب اللوحية والهواتف الذكية.
من جهته قال احمد محمد: انه لأول مرة سأقضي العيد في البيت بعد ظهور كورونا بالإضافة إلى الحظر الكلي، مشيرا إلى: انني كنت كل عيد اذهب إلى والدتي لأعيد عليها، ولكن هذا العيد سأضطر إلى قضاء العيد في المنزل والاتصال على الوالدة وتهنئتها.
وفي السياق ذاته، قال مصطفى بهبهاني: في ظل هذا الوضع سنضطر الى البقاء في البيوت وأخذ الاحتياطات الصحية فيما يتعلق بالحذر من هذا الوباء، ونتواصل مع الاهل والأصدقاء من خلال الهواتف النقالة، وهذا لا يمنع ان الانسان «يكشخ» ويقعد في البيت و«يتريّق» مع الأهل ونحمد الله على كل حال، لافتا إلى أن العيد هذا اختلف عن العيد السابق ولكن إن شاء الله أزمة وتعدي.
«عيدتي أونلاين»
حرص بنك الكويت المركزي على إطلاق خدمة «عيدتي أونلاين» والتحويل مجانا بحيث لا يتم حرمان الأطفال كعادتهم من تلقي العيادي، حيث يتم إدخال الاسم والمبلغ ورقم الهاتف لمستلم العيدية، كما يمكن إرسال اكثر من عيدية في ذات العملية عبر استخدام بطاقتك المصرفية.
لا خياطة أو محلات ملابس
جرت العادة خلال هذا الوقت من العام ألا يستقبل خياطو الملابس أي زبائن بسبب الازدحام الشديد عليهم، ولكنهم في الوقت الحالي لا استقبال أو محلات مفتوحة للزبائن بسبب إعلان الحظر الكلي، بالإضافة إلى إيقاف خدمة التوصيل، كما انه لا توجد أي عروض على الملابس الرجالية أو النسائية.
الاحتفال بالمتاح
قالت أم علي: إننا سنحتفل بالمتاح والموجود في بيوتنا من خلال صنع الحلويات والمعجنات والمخبوزات، وينبغي علينا ان نفرح بالعيد في ظل انتشار فيروس كورونا من خلال لبس الملابس و«الكشخة» وتقديم العيادي لأولادنا وبناتنا لنخرج من أي أجواء كئيبة خلال هذه الفترة.
كعك العيد يفرض نفسه وينتصر على «كورونا»
آلاء خليفة
مما لا شك فيه أن فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) أثر على كل مناحي الحياة، في ظل الإجراءات التي اتخذتها الدولة وصولا إلى فرض الحظر الشامل، لمواجهة انتشار الفيروس.
وفي مثل هذه الأيام من كل عام، ونحن على مشارف استقبال عيد الفطر المبارك كان الناس يبادرون إلى الذهاب للمخابز والمطاعم لشراء كعك العيد والحلويات التي اعتادوا على تناولها في أيام العيد مع الأسرة والأصدقاء، إلا أن الوضع تغير هذه المرة نظرا للظروف الاستثنائية التي نمر بها، فهل استسلم الجميع وتناسوا أو تغاضوا عن كعك وحلويات العيد؟
كلا وألف كلا، لم تفلح «كورونا» في دفع الأمهات على التنازل عم كعك وحلويات وأطباق العيد، فاستثمرن فترة الحظر والمكوث في المنازل وسارعن إلى إعدادها بأنفسهن للاحتفال بالعيد السعيد بأفضل ما يمكن مع أبنائهن وأسرهن داخل المنزل، وإشاعة البهجة على الجميع.
«الأنباء» تحدثت مع عدد من الأمهات اللواتي قمن بتحضير حلويات العيد في المنزل فاعترفن بأنهن كن من باب الاستسهال يشترين الحلوى والكعك من المخابز في كل عام، لكن في هذا العام ومع الإجراءات الاستثنائية التي نعيشها بادرن بإعدادها في المنزل، خاصة أن جميع ما يحتجنه لإعداد كعك العيد متوافر في الجمعيات التعاونية، أما طرق الإعداد فهي متنوعة ومتوافرة لمن ليست لديهن الخبرة على صفحات الإنترنت واليوتيوب.
وقالت بعض الأمهات لـ «الأنباء»: رب ضارة نافعة فأزمة فيروس كورونا جعلتنا نعتمد على تحضير جميع المأكولات والمشروبات داخل المنزل، وهذا الأمر بطبيعة الحال أفضل وأنظف ويجعلنا أكثر ثقة فيما يتناوله أبناؤنا داخل المنزل، والحمد لله النتائج جاءت ممتازة.
وأوضحن أنهن حتى بعد انتهاء أزمة فيروس كورونا المستجد فسيستمررن في إعداد الطعام والحلويات والكعك داخل البيوت والبعد عن المطاعم والمخابز كزيادة في الأمان ناحية ما يتناوله أفراد الأسرة.
وذكرت أمهات أخريات اللواتي تحدثنا إليهن أنهن من قبل أزمة كورونا وهن يقومن بإعداد كعك العيد في المنزل نظرا لأنه يضيف البهجة لأطفال البيت في تجمعهن مع الأم والمساعدة في إعداد الكعك والحلويات بما يضفي البهجة والسعادة بقدوم العيد، ويعطي روحا جميلة لأجواء عيد الفطر المبارك.
السبيعي لـ «الأنباء»: برامج خاصة في «الرعاية الاجتماعية»
بشرى شعبان
كغيرها من المؤسسات الخاصة والعامة، تشهد دور الرعاية الاجتماعية هذا العام تغييرات كبيرة، خاصة خلال عيد الفطر عقب انتشار وباء «كورونا»، حيث كانت تلك الدور تضج بالحياة والوجهة الاولى للعديد من قياديي «الشؤون» صبيحة العيد لتقديم التهنئة والتبريكات للنزلاء، فقد فرضت الجائحة اجراءات مشددة على مجمع الرعاية فمنعت الزيارات وأصبح الهاتف وسيلة المعايدة والتواصل بين النزلاء وذويهم، بالاضافة الى الفطور الصباحي داخل الدور.
هذا ما أكده الوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية مسلم السبيعي في تصريح لـ «الأنباء»، لافتا الى عدم تغيير العادات على النزلاء مع اتخاذ أقصى الإجراءات الوقائية، حيث تم حصر الانشطة في إدارة منفردة. وبين ان كل ادارة وضعت برنامجا خاصا لنزلائها، فمثلا إدارة الاحداث قسمت الانشطة الى فترتين صباحية ومسائية، الصباحية تبدأ مع صلاة العيد كل دار منفردة ثم الفطور الصباحي وتقديم التهاني والعيادي للنزلاء، بالاضافة إلى تواصل النزلاء مع ذويهم عبر الهاتف، اما في المساء هناك برامج ترفيهية داخل الدور مع التشدد على الالتزام بالاشتراطات الصحية. وأضاف: اما بالنسبة لانشطة الحضانة العائلية، فقد تم تحديد الانشطة لدار الطفولة، حيث تبدأ بصلاة العيد وتجهيز الأبناء بارتداء ملابس العيد وتوزيع العيادي عليهم، وإقامة فطور داخل الدار ويتخلله توزيع هدايا على الاطفال، وفي المساء تنظم سهرات ترفيهية تتخللها مسابقات للأطفال ونشاط داخل المكتبة، اما بيوت الضيافة فأوضح ان أنشطتهم مختلفة نوعا ما مثل إقامة بطولة البلياردو للابناء ومسابقة «بيبسي فوت»، وفي اليوم الثاني مسابقة تسميع لآيات من القرآن الكريم.
اما بالنسبة لإدارة المسنين، فذكر انها حددت أنشطتها على مدار ثلاثة ايام، ففي اليوم الاول برنامج «اهلا بالعيد» ويتضمن توزيع العيادي على النزلاء وريوق العيد، اما اليوم الثاني فيختص بسرد لنشاط العيد بين الماضي والحاضر، وفي اليوم الثالث فهناك برنامج سمر ثقافي ترفيهي للنزلاء، كاشفا عن تنظيم ادارة التوعية والإرشاد محاضرة عبر «يوتيوب» مع الشيخ د.عبدالعزيز السدحان من المملكة العربية السعودية حول صيام الست من شوال يشارك فيها أبناء ونزلاء قطاع الرعاية الاجتماعية وموظفو وزارة الشؤون بالاضافة الى تنظيم ملتقى اجتماعي بعنوان «زوارة العيد» بالتعاون مع مركز الود للاستشارات الاجتماعية النفسية عبر تطبيق «زووم»، مشددا على اتخاذ الإجراءات الاحترازية للوقاية والحفاظ على سلامة النزلاء والعاملين.
[ad_2]
Source link