أخبار عاجلة

في زمن كورونا 10 معايير لاختيار | جريدة الأنباء

[ad_1]

  • اقتناء الأسهم ذات التقييمات الجيدة التي تحافظ على توزيعات نقدية بانتظام
  • الاهتمام بأسهم ذات مكرر ربحية منخفض.. وتحقق نمواً مستداماً في الأرباح

شريف حمدي

تتعرض البورصة الكويتية منذ بداية العام الحالي لضغوط كبيرة، حيث استهلت العام بضغوط جيوسياسية أدت إلى تراجع مؤشرات السوق ومتغيراته ليتقلص جزء من المكاسب المحققة بنهاية 2019، ثم تلا ذلك ظهور التداعيات السلبية لانتشار ڤيروس كورونا في كافة انحاء العالم، وتجلت هذه التداعيات اقتصاديا في خسائر كبيرة على مستوى مؤشرات أسواق المال العالمية.

ولحق بها انهيار اسعار النفط بالسوق العالمي لدرجة ان العقود الآجلة للنفط الأميركي هوت لمستوى -37 دولارا في سابقة تاريخية خلال ابريل الماضي.

ورغم التحسن الإيجابي خلال جلسات الأسبوع الجاري في ظل تباين أداء مؤشرات السوق بين الارتفاع والهبوط منذ أبريل الماضي، إلا ان مؤشرات البورصة سجلت منذ بداية العام تراجعات كبيرة، حيث انخفض مؤشر السوق الأول الذي يقود البورصة الكويتية صعودا وهبوطا بنسبة 24%، وانخفض مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 16% تقريبا، وبالتالي انخفض مؤشر السوق العام الذي يقيس أداء مؤشري السوقين بنسبة 22%.

وبالنظر لهذه الأرقام ذات الدلالة الواضحة على تباين اداء سوق الأسهم الكويتي بشكل لافت، يكون البحث عن فرص استثمارية مهمة شاقة محفوفة بالمخاطر، خاصة ان سبب التراجع لايزال قائما وهو انتشار ڤيروس كورونا وما نتج عنه من اتخاذ الكويت قرارا بالحظر الشامل أدى إلى مزيد من التراجعات للبورصة.

ومع انخفاض اسعار الأسهم جراء تراجع مؤشرات السوق تظهر فرصا للمستثمر طويل الأجل، وكذلك متوسط الأجل يجب عليهما اقتناصها مع توخي الحذر.

وفي هذا السياق، تنشر «الأنباء» 10 معايير لاختيار الأسهم في زمن كورونا، وهي كالتالي:

1 ـ اقتناء الأسهم ذات التقييمات الجاذبة للاستثمار من قبل الجهات المختصة ذات السمعة الجيدة، وذلك بعد الخسائر الأخيرة التي منيت بها كثير من الشركات، وهو ما يعني أن أسهم هذه الشركات ستعود للارتفاع مع تحسن السوق بالتزامن مع الرفع التدريجي للإجراءات الاحترازية لمواجهة كورونا.

2 ـ اختيار الأسهم التي تواصل تحقيق نمو بالايرادات والأرباح التشغيلية، وهو ما يضمن لها تحقيق نمو مستدام على مستوى التدفقات النقدية.

3 ـ التركيز على أسهم الشركات التي تحافظ على توزيعات نقدية بانتظام.

4 ـ اختيار أسهم الشركات التي تتمتع بتاريخ جيد من الاستقرار والنمو في الايرادات المحققة من النشاط التشغيلي، وهو ما ينعكس على العائد على حقوق المساهمين.

5 ـ مقارنة الاداء التاريخي للسهم مع المؤشر الوزني للقطاع المدرج فيه، لاختيار السهم الذي يتميز بانخفاض مكرر الربحية، بحيث يكون مضاعف سعر ربحية السهم P/E أقل من القطاع وفي حدود مقبولة من مضاعف السوق ككل، فضلا عن مضاعف السعر للقيمة الدفترية PB/V لمعرفة هل السهم متضخم من الناحية السعرية أم أنه قريبا من قيمته الدفترية.

6 ـ تجنب أسهم الشركات التي تعتمد على المضاربة، حيث انها تكون اكثر عرضة لتقلبات السوق خاصة في ظل أزمة كالتي تعيشها البورصة حاليا جراء جائحة كورونا.

7 ـ الابتعاد عن أسهم الشركات التي تعاني من أزمة سيولة أو مثقلة بالديون، والتركيز في المقابل على أسهم الشركات التي تتمتع بتوافر سيولة نقدية ونسبة منخفضة من الرافعة المالية.

8 ـ استهداف أسهم الشركات التي اعتمدت اداراتها تطبيق مبدأ الحوكمة والشفافية، خاصة أن هذه الشركات تعتبر النوعية المفضلة للمستثمر الذي يقتني اسهم محفظته باحترافيه.

9 ـ الاهتمام بدراسة كل ما يتعلق بالوضع المالي للشركة باستفاضة، وذلك من خلال التقارير المالية المدققة من جهات الاختصاص.

10 ـ اختيار شركات تتمتع اداراتها التنفيذية برؤية واضحة وخطط مستقبلية للنمو والتوسع.



[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى