أخبار عاجلة
أرباح المساهمين في البنوك والشركات
[ad_1]
تقوم البنوك والشركات بالإعلان عن جمعياتها العمومية العادية بتحديد مواعيد الاجتماع ويتسابق المساهمون لحضور اجتماع الجمعيات العمومية العادية خاصة صغار المساهمين لأنهم فعلاً محتاجين لأرباح أسهمهم ويتم اجتماع الجمعية العمومية العادية والأمل يحدو صغار المساهمين المحتاجين لأرباح أسهمهم وليس كبار المساهمين لأنهم لا يهمهم ذلك بل لا يحضر البعض منهم اجتماع الجمعية العمومية العادية ولا حتى ممثليهم ويعقد اجتماع الجمعية العمومية العادية بالترحيب بالحاضرين واستعراض جدول الأعمال حسب المتبع في كل اجتماع للجمعيات العمومية العادية .
وعندما يصل طرح بند مكافأة أعضاء مجلس الإدارة يطلب رئيس الاجتماع من الحاضرين الموافقة على هذا البند ويفرح صغار المساهمين ويرفعون أيديهم بالموافقة على أمل أن يأتي البند الثاني بالموافقة على أرباح أسهم البنوك والشركات وتوزيع الأرباح للمساهمين بصورة عامة ولكنهم يفاجئون لأن البعض من المساهمين لا يقرأون جدول الأعمال قبل حضورهم الاجتماع ليطلعوا على بند عدم موافقة مجلس إدارة البنك أو الشركة على عدم توزيع الأرباح على المساهمين والاكتفاء بتوزيع الأرباح على أعضاء مجلس الإدارة فقط وينتهي اجتماع الجمعية العمومية العادية بالمصادقة على جدول أعمال الاجتماع ويخرج صغار المساهمين وهم يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ويا ليتنا لم نأت لحضور اجتماع الجمعية العمومية العادية ويخرجون كما يقول المثل بالخروج من المولد بلا حمص .
قبل الختام :
أقول هذا الكلام وأطرحه لأعضاء مجالس إدارة البنوك والشركات أليس من العدل والإنصاف أن توافقوا على توزيع أرباح بنوككم وشركاتكم على جميع المساهمين ولكنكم تكتفون بمكافأة أنفسكم أعضاء في مجلس الإدارة ولو أنكم تستحقون هذه المكافأة وهذا لا يختلف عليه أحد ومعمول به في جميع البنوك والشركات وليس في الكويت فحسب ولكن في جميع بنوك وشركات العالم إذا لم يكن أي اعتراض على مكافآتكم من المساهمين الحاضرين في اجتماع الجمعيات العمومية العادية مع أن هناك بنوك وشركات أعرفها جيداً في بعض البلدان وحضرت اجتماع جمعياتهم العمومية العادية اعترض المساهمون الحاضرون على عدم الموافقة بتوزيع أرباح البنك أو الشركة إلى أعضاء مجلس الإدارة بدون طلب من المساهمين بالموافقة على عدم توزيع الأرباح على المساهمين في البنك أو الشركة مما يجعل رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الحاضرين في الاجتماع يوافقون على توزيع الأرباح على المساهمين وهذا هو الصح والعدل والإنصاف للمساهمين في البنك أو الشركة .
ولكن عندنا في الكويت الوضع يختلف لأن كبار المساهمين في البنوك والشركات لا يحضرون اجتماعات الجمعيات العمومية العادية ولا يهمهم توزيع الأرباح السنوية بقدر ما يهمهم المضاربة بالبيع والشراء في الأسهم .
والمهم يبقى أن بعض الناس في أزمة فيروس الكورونا محتاجين لأموال أرباح البنوك والشركات المساهمين فيها وعاقدين الأمل خاصة صغار المساهمين على توزيع أرباح البنوك والشركات المساهمين فيها .
ويبقى أن نذكر ونشيد ونشكر أعضاء مجالس إدارة البنوك والشركات الذين لا يتقاضون المكافأة السنوية ولا يعرضونها في بند مكافآتهم في جدول أعمال اجتماع الجمعية العمومية العادية لبنوكهم وشركاتهم وإنما أول ما يحرصون عليه البند الخاص في توزيع الأرباح على المساهمين وهذا للعلم فقط مع أن الكثيرين يعرفون ذلك ليس في هذا الوقت في زمن فيروس الكورونا ولكن في جميع الجمعيات العمومية السنوية العادية فالمساهمون في بنوكهم وشركاتهم لهم الأولوية في توزيع الأرباح .
وكما يحق لأعضاء مجالس إدارة البنوك والشركات بأن لهم الأولوية في التسهيلات في القروض التي يطلبونها مع دفع فوائدها وهذا من حقهم لأنهم لا يأخذون المكافآت السنوية في بنوكهم وشركاتهم عكس الذين من أعضاء مجلس الإدارة الذين يأخذون المكافآت السنوية مع التسهيلات في طلب القروض مع فوائدها طبعاً ولا يوافقون على توزيع الأرباح على المساهمين حسب ما نمى لعلمنا .
وسلامتكم
بدر عبد الله المديرس
al-modaires@hotmail.com
[ad_2]
Source link