أخبار عاجلة

استطلاع آراء المواطنين والمقيمين: الأفضل تطبيق نظام توصيل الطلبات إلى المنازل

[ad_1]

  • إذا كانت هناك إمكانية لتطبيق نظام توصيل الطلبات إلى المنازل فسيكون أفضل كثيراً
  • فترة النصف ساعة الممنوحة للناس لشراء احتياجاتهم من الجمعيات كافية للتسوق
  • الخبز والفواكه والخضراوات تورد إلى الجمعيات في أوقات معينة وهناك متسوقون لا يجدونها
  • على الجمعيات تغليف الخضار والفاكهة حتى يضمن المستهلك أنها لم يلمسها شخص قبله

آلاء خليفة

في إطار الجهود والإجراءات المتواصلة من مختلف الجهات للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد في الكويت وإحكام السيطرة عليه، جاء قرار تطبيق الحظر الكلي وما صاحبه من تداعيات، وبرزت معه أهمية حجز مواعيد التسوق إلكترونيا في الجمعيات التعاونية والأسواق، حيث لاقى قبولا ورضا كبيرين لدى الكثيرين، في حين طالب آخرون بإيجاد بدائل للتسوق في التعاونيات وخاصة بعد إصابة أعداد كبيرة من موظفيها بالفيروس، ومنها توصيل الطلبات إلى المواطنين والمقيمين في منازلهم.

تم استطلاع آراء مجموعة من المواطنين والمقيمين حول آلية الحجز الإلكتروني، حيث أشادوا بتلك الخطوة، مؤكدين ان ذلك يسهل عليهم عملية التسوق على الرغم من تحديد نصف ساعة فقط لكل شخص ولكن الأمور تسير بسلاسة، وهناك من اقترحوا إلغاء النظام بتوصيل الأغراض إلى المنازل فيما يلي التفاصيل:

في البداية، ذكر خالد الأحمد انه بعد فرض الحظر الكلي كان قرار حجز المواعيد للذهاب الى الجمعيات وشراء المستلزمات صائبا، وسهل على الجميع عملية التسوق وأصبحت منظمة بصورة اكبر، موضحا ان الجمعيات تعمل بكامل طاقتها وجميع السلع الغذائية متوافرة على مدار اليوم.

وأضاف: في حال كانت هناك إمكانية لتطبيق نظام توصيل الطلبات الى المنازل سيكون ذلك افضل خاصة في الوقت الراهن والذي يشهد ارتفاعا في عدد الإصابات بالفيروس يوميا، مما يتطلب موافقة وزارة الداخلية على منح تصاريح عدم التعرض لموظفي الجمعيات حتى يتمكنوا من توصيل الطلبات لسكان المناطق.

توفير الوقت والجهد

بدوره، قال رائد التراكمة ان نظام حجز المواعيد في الجمعيات التعاونية وفر الوقت والجهد في عملية الوصول الى الجمعية وشراء مستلزمات المنزل، موضحا انه يؤيد استمرار نظام حجز المواعيد وحضوره شخصيا الى الجمعية لشراء احتياجاته بدلا من توصيلها مع موظفين قد يكونوا مصابين بالفيروس وينقلونه الى الآخرين.

وبين ان جميع السلع الأساسية متوافرة والأمور تسير على ما يرام، مناشدا جميع المواطنين والمقيمين أن يأخذوا احتياجاتهم فقط من السلع ولا داعي لشراء كميات أكبر للتخزين، لاسيما ان الحكومة أكدت في أكثر من مرة ان المخزون الاستراتيجي متوافر.

توصيل الطلبات

من جانبها، طالبت أم ناصر الحمد بإلغاء نظام حجز المواعيد للجمعيات التعاونية واستبداله بعمل تطبيق إلكتروني لكل جمعية بحيث يمكن للشخص الدخول على التطبيق واختيار ما يريد من منتجات من داخل الجمعية وشراءها ومن ثم توصيلها الى منزله، مبررة ذلك بخوفها من الذهاب الى الجمعيات خاصة بعد إعلان إصابة عدد من موظفي الجمعيات في الفترة الأخيرة بالفيروس وإغلاق الكثير من التعاونيات مما يدق ناقوس الخطر، مشيرة الى نقص بعض المنتجات حاليا ومنها الخبز والخضار والفواكه، لذا فلا داعي للذهاب الى الجمعيات وتعريض حياة الأشخاص للخطر.

فترة غير كافية

من جهته، أوضح علي الصفار، ان فترة النصف ساعة الممنوحة للناس لشراء احتياجاتهم من الجمعيات التعاونية غير كافية، مطالبا بزيادة المدة المسموحة وإلغاء نظام حجز المواعيد والاستعاضة عنه بتوصيل الطلبات الى المنازل، لاسيما بعد ازدياد حالات الإصابة بين موظفي الجمعيات مما يثير الخوف في نفوس الجميع من انتقال العدوى لهم أثناء تواجدهم في الجمعيات.

ولفت ان هناك منتجات مثل الخبز والفواكه والخضراوات تورد الى الجمعيات في أوقات معينة ومن ثم في حال ذهب الشخص في وقت آخر الى الجمعية لا يجد حاجته من الخبز والخضار، وبالتالي فإن توصيل الطلبات الى المنازل أفضل.

من ناحيته، أوضح حمدان العريان ان السلع الغذائية متوافرة في الجمعيات بشكل عام، ونظام حجز المواعيد ساهم في تقليل الضغط على الجمعيات وعدم تواجد أكثر من 50 شخصا داخل الجمعية بما لا يدع مجالا للاختلاط والتزاحم، موضحا انه يؤيد استمرار حجز المواعيد وحضور الناس الى الجمعية لاختيار ما يريدون شراءه من سلع ومنتجات.

الكويت بخير

في السياق ذاته، قال فيصل الدوسري ان السلع كثيرة ومدة النصف ساعة كافية لشراء ما يحتاجه المنزل والمخزون وفير «والكويت بخير» ومن الأفضل ان يستمر نظام حجز المواعيد ولا داعي لتوصيل الطلبات الى المنازل.

من جهته، قال محمد عادل: ان قرار حجز مواعيد التسوق صائب وموفق وسهل على الجميع الوصول الى الجمعية، معتبرا ان مدة النصف ساعة كافية ووافية وفي حال وضع آلية مناسبة لتوصيل الطلبات الى المنازل سيكون افضل بكثير من حضور الناس الى الجمعية.

وأوضحت أم محمد الخلف ان نظام توصيل الطلبات من الجمعية أثبت فشله بسبب تأخر وصول الطلبات وحدوث أخطاء كثيرة، مؤكدة انها تؤيد استمرار العمل بنظام حجز المواعيد ولكن مع التزام كل شخص يدخل الى الجمعية بالاشتراطات الصحية وارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات وترك المسافات بين كل شخص وآخر.

وذكرت الخلف ان الإنسان اصبح لديه قلق وخوف من انتقال العدوى، متمنيا ان يسارع القائمون على الجمعيات التعاونية بتغليف الخضراوات والفواكه حتى يضمن المستهلك انها لم يلمسها شخص قبله.

الدريع: العاملون في التعاونيات من أبطال الصفوف الأمامية والحجز الإلكتروني سهّل التسوق

قال نائب المدير العام في جمعية الجابرية التعاونية بدر الدريع، انه منذ بداية الأزمة توافدت أعداد غفيرة من المواطنين والمقيمين للشراء من الجمعية وكنا نطمئنهم بأن المخزون كاف ولا داعي للقلق والهلع، ومع كل قرار جديد نجد الناس تتوافد بشكل كبير على الجمعية وهناك تهافت على الشراء.

وأضاف الدريع: جميع السلع متوافرة وان كان يحدث أحيانا نقص في الخبز والخضراوات والفواكه، وذلك لأن تلك السلع مرتبطة بوصولها يوميا الى الجمعية، ومع تطبيق الحظر الكلي تم فرض نظام حجز المواعيد للتسوق مما ساهم في تسهيل الشراء دون تزاحم والعملية تسير بكل هدوء.

وذكر انه بحسب قرار وزارة التجارة والصناعة يفترض دخول 50 شخصا كل نصف ساعة، لافتا الى ان منطقة الجابرية تشهد كثافة سكانية عالية تقارب 96 ألف نسمة بالإضافة الى الطواقم الطبية العاملة في مستشفى مبارك ورجال الداخلية، مؤكدا ان السلع متوافرة طوال اليوم.

وفي رده على سؤال حول تخوف الناس من الجمعيات بعد الإعلان عن إصابة عدد من موظفيها بالفيروس، قال: لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا، ونحن معرضون للإصابة في أي وقت، والعاملون في التعاونيات أيضا يعتبرون من الصفوف الأمامية فنحن نصادف يوميا آلاف الأشخاص من مختلف الجنسيات، مؤكدا الحرص على تعقيم المباني ولدينا موعد مع «الصحة الوقائية» لعمل فحص دوري لجميع موظفي الجمعية.

متطوع: ننظم حركة الدخول والتسوق داخل الجمعية

قال المتطوع فيصل المجادي انه منذ بداية أزمة «كورونا» اعلن تطوعه بالجمعية لخدمة أهالي المنطقة سواء المواطنون والمقيمون او العاملون في الصفوف الأمامية من الطواقم الطبية ورجال الداخلية، مبينا انه يقوم بقياس درجة الحرارة للمتسوقين والتأكد من الباركود والبطاقة المدنية.

وأشار المجادي الى ان هناك التزاما من المواطنين والمقيمين بالموعد المحدد لهم داخل الجمعية ولكن هناك أشخاصا لا يلتزمون بالوقت بما يضطرنا لان نطلب منهم الذهاب الى الكاشير لإفساح المجال للآخرين بالدخول وشراء مستلزماتهم، وتم حاليا إيقاف توصيل الطلبات الى المنازل وتقسيم العمل بين المتطوعين الى فترتين صباحية ومسائية.

مؤكدا ان عملهم خالص لوجه الله تعالى على الرغم من المخاطر التي تحفهم ولكن «الكويت تستاهل»، مؤكدا انهم يحرصون على اتباع جميع وسائل الأمن والسلامة وإجراء الفحوصات الدورية بين الحين والآخر.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى