أخبار عاجلة

بالفيديو بوادر انفراجة في تصريف | جريدة الأنباء


  • السماح للموردين بمزاولة عملهم مع إعفائهم من الحصول على تصاريح عدم التعرض وعودة سحب المنتجات من قبل التعاونيات ومنافذ البيع الأخرى ساعدا في حل المشكلة

محمد راتب

أكد مدير إدارة الموارد البشرية والشؤون الإدارية في شركة الوافر للخدمات التسويقية – وهي الشركة المعنية بإدارة وتنظيم سوق الدولة المركزي للخضار والفاكهة «الفرضة» عبدالوهاب الشعبان في تصريح لـ «الأنباء» على هامش جولة بالسوق أن بوادر لانفراج أزمة تصريف المنتجات الزراعية المحلية بدأت تظهر في الأفق، وذلك عقب السماح للموردين بمزاولة عملهم مع إعفائهم من الحصول على تصاريح عدم التعرض، في حين ان سحب المنتجات من قبل الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية ومنافذ البيع الأخرى بدأ يعود إلى وضعه الطبيعي.

ولفت الشعبان إلى أن إدارة السوق بذلت مساعي كبيرة للتنسيق مع الجهات المعنية والوزارات ذات الصلة لوضع حلول لهذه المعضلة، ومن ثم قامت تلك الجهات بتمكين الموردين ومندوبي الجمعيـــات التعاونيـة والأسواق المركزية من دخول «الفرضة» وإعفائهم من المساءلة القانونية بسبب خروجهم في ظل الحظر الكلي.

وأضاف أن «الوافر» وهي الشركة المعنية بتنظيم وإدارة السوق سخرت كل إمكانياتها لخدمة الدولة، ولم تتلكأ في أي من وجوه التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية، فهي تعمل في الوقت الآني على مدار الساعة ما يمثل عناء كبيرا على الإدارة التي آثرت تحمل هذه الأعباء والمخاطر من أجل المصلحة العامة والوفاء بمسؤولياتها في تحقيق الأمن الغذائي.

وبين الشعبان أن مصلحة المزارع الكويتي والمنتج المحلي تقع في أعلى سلم أوليات إدارة سوق الفرضة وتشجيعه على الزراعة والإنتاج المثالي يشكل هدفا لا يتجزأ من أهدافها، ورغم أن الإدارة كانت ومازالت تؤكد أنها معنية فقط بإدارة وتنظيم عمليات المزاد والبيع والخدمات وبإشراف الجهات الحكومية، ولا تزاول التجارة والبيع ولا تملك أيا من البضائع التي ترد إلى السوق، إلا أنها شديدة الحرص على عدم تكديس أي من واردات الخضار والفاكهة سواء المحلية أو المستوردة.

وتوجه الشعبان بالشكر لسائر الجهات الحكومية والوزارات المعنية في الدولة بسرعة استجابتها وتعاونها وتنسيقها مع إدارة السوق لضمان عدم الإخلال بالأمن الغذائي، وإيصال المنتجات الزراعية الكويتية والمستوردة إلى المواطنين والمقيمين عبر نقاط البيع المنتشرة في البلاد.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى