مربو حلال لـ الأنباء فترة السماح | جريدة الأنباء
[ad_1]
- هناك الكثيرون يملكون «حلال» في أبرق الحباري ويسكنون بالأحمدي فمتى يذهبون ويتفقدون حيواناتهم؟
- يجب تجديد كروت الأعلاف لمدة 6 أشهر لعدم قدرة المواطنين على مراجعة «الزراعة» خلال الحظر
عبدالهادي العجمي
ألقت أزمة «كورونا» بظلالها على مختلف جوانب الحياة في الكويت، وأثرت في مختلف الشرائح ومعظم الأنشطة الاقتصادية، نتيجة لتوقف الأعمال والإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات والجهات المختصة في البلاد للحد من انتشار الفيروس، ومنها قرار تطبيق الحظر الشامل حتى نهاية الشهر الجاري، وما أحدثه من تداعيات وبصفة خاصة على مربي الإبل والأغنام الذين اشتكوا من ضيق الفترة المسموحة لهم فيها بالخروج لمراعاة «حلالهم» مرتين أسبوعيا من الساعة 7 صباحا حتى 12 ظهرا، وعدم توفير الاعلاف الخاصة لحيواناتهم والآثار السلبية لذلك ومنها اهدار الثروة الحيوانية، لافتين إلى الاغلاق الكلي للهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية منذ بداية الأزمة. وطالبوا، في تصريحات خاصة لـ «الأنباء»، بضرورة منحهم المزيد من التسهيلات، حتى يستطيعوا المساهمة في دعم وتعزيز الامن الغذائي في الكويت وخاصة في ظل الظروف الراهنة، وفيما يلي التفاصيل:
في البداية، قال مربي الإبل عبدالله بن ناشي: لدي عدد كبير من شهادات التحصين الدورية وفترة السماح يومين في الاسبوع قد تكون كافية في هذه الظروف الاستثنائية ولكن هناك الكثير من اصحاب الإبل ليس لديهم شهادة تحصينات وهو الامر الذي قد يحول بينهم وبين «حلالهم» ويحتاجون لمراجعة «الزراعة» لمتابعة اجراءات التحصين.
من جانبه، أكد مربي الأغنام حسن العجمي أن الفترة التي اعتمدتها «الزراعة» من الساعة 7 صباحا حتى 12 ظهرا غير مناسبة خاصة خلال الصوم والطقس الحار في فصل الصيف، مطالبا بتعديل اوقات السماح لتصبح من الثالثة عصرا حتى الساعة التاسعة مساء وهو الوقت الأنسب للجميع لمراعاة «حلالهم» فهناك حيوانات تحتاج الى العناية الشاملة من المربي نفسه، مشيرا الى ان توصيل الدواء من الصيدليات البيطرية بطيء جدا وهناك استغلال واضح وصريح لمربي الماشية وخاصة في زيادة اسعار التوصيل.
ثلاثة أيام
بدوره، قال مربي الأغنام فهد الدوسري ان فترة السماح لأصحاب الحلال خلال الحظر الشامل غير مناسبة اطلاقا ونرجو تغيير التوقيت ليصبح من الساعة العاشرة صباحا حتي الخامسة مساء وزيادة يوم واحد لليومين مع تغيير يوم الاحد لتكون السبت والثلاثاء والخميس، مشيرا الى ان الكثيرين من مربي الأغنام لا يوجد لديهم كرت «الأعلاف» او شهادات تحصين و«الزراعة» لم تعمل حاليا.
وطـالب الدوســـــري «الزراعة» بالعمل على توفير مكان معتمد لبيع الاعلاف في كل المحافظات، فمثلا في محافظة الاحمدي تكون هناك نقاط لبيع الأعلاف بدلا من مراجعة المقر الرئيسي لتوفير الجهد والوقت على الطرفين، وأيضا توفير دعم سنوي لأصحاب «الحلال» مثل أرباب المزارع الذين تدعمهم الدولة، وأيضا تخفيض أسعار «الأعلاف» لمربي «الماشية»، بالاضافة الى تسهيل إجراءات جلب العمالة المدربة لرعاية الأغنام، والسماح باستيراد الأغنام من الخارج.
توقيت غير مناسب
من جهته، قال سعد الزريق ان التوقيت غير مناسب نهائيا فهناك الكثيرون يملكون «حلال» في أبرق الحباري ويسكنون في محافظة الأحمدي فمتى سيذهب المواطن ويتفقد «حلاله» ويشرف عليه؟، ونناشد المسؤولين ان تكون فترة السماح من الساعة 2 ظهرا حتى 9 مساء.
واضاف الزريق: يجب على الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية ان تراقب اسعار الأعلاف فمنذ بداية الازمة والعمالة تستغل هذه الظروف وترفع الأسعار كل يوم سعر سواء للحشائش او الشعير، مطالبا بتجديد كروت الأعلاف لمدة ستة أشهر لعدم قدرة اصحاب الحلال على مراجعتها خلال الحظر.
أعباء مالية
من ناحيته، ذكر هادي بن شلوان ان الهيئة صرفت للمواطنين أعلافا لمدة شهرين خلال أزمة «كورونا»، فكلنا يعلم ان الأغلبية عليهم مستحقات شهرية وكانوا يصرفون الأعلاف كل شهر بحسب قدرتهم المالية فهم بحاجة لان يتسلموا الأعلاف ولكن أين يذهبون؟ مطالبا بالسماح لأصحاب الماشية بصرف الأعلاف حسب البطاقة المدنية في هذا الوقت تحديدا حتى وان كان السعر غير مدعوم فالأسعار في السوق السوداء مرتفعة ويتحكم بها عمال آسيويون وبعضها غير متوافر أيضا.
في السياق ذاته، قال محمد السنان ان التوقيت المسموح فيه لمربي الماشية بالخروج لا يتناسب مع الشهر الفضيل فالطقس حار، وأيضا ظروف الصوم، ومن الأفضل تأخير الفترة الى العصر وحتى الساعة العاشرة مساء، فنحن لا نخالط أحدا في هذه الساعات وحتى بائعو الأعلاف لا يبيعون في هذه الأوقات والاطباء البيطريون لا يعملون في الأوقات التي حددتها الهيئة، كما ان هناك الكثير من أصحاب الحلال انتهت فترة صلاحية بطاقاتهم، و«الزراعة» لا تعمل ويجب ان يكون هناك حلا لذلك. وبين ان هناك عددا كبيرا من مربي الأغنام والماعز لا يملكون شهادات تحصين، لان «الزراعة» لا تمنح تطعيمات أو شهادات تحصين لمن يملك أقل من 50 رأسا، فماذا يفعل هؤلاء؟
[ad_2]
Source link