عثمان الشطي الدراما الخليجية ليست | جريدة الأنباء
[ad_1]
عبدالحميد الخطيب
اكد الكاتب الكويتي الشاب عثمان الشطي انه يتابع بشغف كبير عددا من الاعمال الدرامية المعروضة حاليا، وقال في تصريح لـ «الأنباء»: ملتزم بالبقاء في البيت، وهذا الامر اتاح لي مشاهدة اكبر كم من المسلسلات لرفع الحس النقدي عندي، خصوصا انني احب النقد.
وعن رأيه في دراما هذا الموسم، اوضح: بصراحة، الدراما الخليجية ليست في اعلى مراحلها هذا الموسم ولم تأت بجديد الى حد ما، لكن يوجد بينها بعض الاعمال الجيدة مثل مسلسل «محمد علي رود» الذي يقدم لنا، رغم تشتت النص، صورة جميلة ثرية، بجانب أن عنصر التمثيل متميز والاخراج المتعوب عليه، بالاضافة الى مسلسل «ام هارون» والذي يتابع بشكل كبير، مستدركا: اشاهد الدراما المصرية اكثر من الخليجية هذه السنة، خصوصا انه يوجد فيها قضية وحبكة مدروسة واخراج رائع وتصاعد درامي وتمثيل متميز وموسيقى تصويرية جاذبة، وكلها عناصر تشد لمتابعة الاحداث من دون «تنطيط»، مع كامل الاحترام للجميع، ومنها «البرنس» لمحمد رمضان و«خيانة عهد» ليسرا.
وحول جديده، رد الشطي: ننتظر جميعا في الوسط الفني انتهاء الحجر الصحي لنعود الى المسرح لأننا فعلا مشتاقون للمسرح، لافتا الى انه انتهى منذ يومين من كتابة مسرحية جديدة وجهز فكرة لبرنامج لتنفيذهما في المستقبل القريب بعد انتهاء الازمة، مستدركا: ازمة «كورونا» ساعدتنا في ان نعرف قيمة عائلاتنا واصدقائنا، وعرفنا نعمة الكويت واهلها ووافديها المحبين لهذه الديرة الجميلة، وادعو الله عز وجل ان يحمي وطني الغالي وجميع من على ارضه الطيبة.
جدير بالذكر ان الكاتب عثمان الشطي كان يستعد لخوض تجربة الإنتاج للمرة الاولى في مشواره بالوسط الفني، وذلك من خلال المسرحية العائلية «ترامبولين»، من تأليفه وإخراج شملان هاني النصار، والتي جرى الترتيب لها تمهيدا لعرضها فترة عيد الفطر السعيد، لكن جاءت ازمة «كورونا» وأجلت المشروع الى وقت لاحق، كما كان يخطط لاقامة مهرجان الطفل والعائلة «Be Happy Festival» مارس الماضي على خشبة مسرح دار المهن الطبية بالجابرية، وتأجل للسبب نفسه.
[ad_2]
Source link