أخبار عاجلة

عبدالعزيز النصار لـ الأنباء يزعجني | جريدة الأنباء


  • البلام رجل شهم وصاحب مبدأ ويمتلك الخبرة وروح القيادة
  • أحمد العونان شخصية فنية لن تتكرر وكاريزمته غير مسبوقة
  • حياة الفهد حنونة ومتواضعة وضحوكة طوال الوقت
  • كلام المرأة «العيوز» لي وسام على صدري
  • أكره الأسئلة الشخصية في الحوار الصحافي

حاوره: ياسر العيلة

هو الحصان الأسود الرابح على مستوى الكويت والخليج في المسرح الكوميدي، وهو ابن المعهد العالي للفنون المسرحية البار، الذي ما إن تخرج حتى توهج وانطلق مغردا بملكاته الكوميدية ليكتب لنفسه اسما أصبح مميزا بين كوكبة نجوم الفن الخليجي. خشبة المسرح هي ميدانه الذي يصول ويجول فيه، ودراميا ما زال يبحث عن بوصلته التي وجد جزءا منها في مسلسل «حدود الشر».

إنه النجم الشاب عبدالعزيز النصار الذي التقته «الأنباء»، وكان هذا الحوار:

هل نستطيع القول بأن عام 2019 كان موسما ناجحا بالنسبة لك؟

٭ كان موسما ناجحا 100%، خضت خلاله تجارب جديدة، على مستوى المسرح والتلفزيون، كذلك ردة فعل الجمهور في الشارع هي نقلة في حد ذاتها، نظرا للإقبال الملحوظ على ما أقدمه وهو إقبال يعتبر أضعاف ما حققته في 2018، فقبل ذلك كانت الناس تشبه على النصار، أما اليوم فتأتي للسلام والتصوير معي.

ألا ترى في ذلك تواضعا منك لأنك تعلم أن الناس تعرفك من قبل انضمامك للبلام؟

٭ يجوز، لكنني هكذا أستشعر الأمر، فهناك فرق بين أن تعرفني الناس وأن يميزونني ويحتفون بي، ومن جميع الأعمال صغارا وشيابا، فعلى سبيل المثال، منذ فترة قابلت امرأة مسنة وجدتها تقول لي كل إفيهاتي سواء في المسرح أو المسلسلات، سواء في «الياخور» أو «بلاني زماني»، وقالت لي جملة لا أنساها «نحن تربينا على عبدالحسين عبدالرضا ومن بعده لم نجد من نتابعه وأنا أراك انت من تخلف بوعدنان»، وهو كلام يشعرني بالفخر والمسؤولية في آن.

«إفيه»

سبق والتقيت الراحل عبدالحسين عبدالرضا؟

٭ نعم، التقيته رحمه الله في عمل واحد، وصار لي معه موقف لا أنساه، إذ كنا نجلس في بروفة طاولة، فقال «إفيه» وأنا ساندته فيه، فقال اكتبوه، ولكن للأسف العمل لم يستكمل نظرا لعدم تناسب الأدوار الموكلة لكل فنان، وهو عمل لم أندم عليه غير ندمي على أنني لم أعمل مع بوعدنان.

هل تشعر بأن كوميديا النصار كانت ستحقق نفس النجاح لو ظهرت في عهد عبدالرضا والفرج والنفيسي؟

٭ لو جاوبت من حيث وجهة نظر الناس، فنعم كان من الممكن جدا أن يحدث تجاوب بيني وبين الجمهور.

ما تفسيرك للنجاح الكبير الذي حققته مسرحية «ليلة زفته»؟

٭ الحمد لله العمل متميز ولاقى إعجاب الجمهور في كل مكان عرضنا فيه سواء داخل الكويت أو في الإمارات العربية المتحدة في اكثر من امارة أو في السعودية في الرياض والاحساء بالإضافة الى لندن، حيث بلغت عروض المسرحية 100 عرض تقريبا وهذا يؤكد نجاحها والحمد لله.

التنوع مطلوب

الفنان مع «قروب» عمل واحد أو يتنوع مع أكثر من فريق.. أيهما تفضل؟

٭ التنوع مطلوب، وكذلك الاستقرار بين «قروب» عمل متناغم ومتفاهم مطلوب، فعلى سبيل المثال أنا أعمل وسط قروب مسرحي «قروب البلام» وسعيد معهم، لكن على مستوى الدراما أتنقل هنا وهناك ولا تقتصر أعمالي الدرامية على «قروب» واحد فقط.

من ينافسك في «قروب البلام»؟

٭ كلهم كوميديانات في منتهى الخطورة.

ما الذي يميز حسن البلام ويجعلكم تلتفون حوله كفريق هكذا؟

٭ البلام رجل بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو شهم وصاحب مبدأ، وفنان ذو خبرة، ويعرف كيف يدير فريق العمل، ويحافظ في نفس الوقت على العلاقات الإنسانية بيننا.

كيف تفسر تلك الكاريزما التي يمتلكها أحمد العونان؟

٭ أحمد العونان شخصية فنية لن تتكرر، فكاريزمته غير مسبوقة، وتنطلق موهبته وقدرته على الاضحاك من منطقة عصية على أي فنان آخر.

انت مصنف بين نجوم الصف الأول من شباب الكوميديا، كيف تحافظ على هذه المكانة؟

٭ بحسن الاختيار، على مستوى المسرح ودراما التلفزيون وحتى اللقاءات الصحافية، فكل كلمة يتفوه بها الفنان يحاسب عليها، وأنا بطبيعتي لا أحب الأسئلة الشخصية في أي حوار فني.

يحيى الفخراني

هل تشعر بالرضا عن دورك في «حدود الشر» في رمضان الماضي؟ وهل تراه يتناسب مع اسمك؟

٭ راض جدا عن التجربة، فحتى مخرج العمل أحمد دعيبس ظل حتى آخر يوم تصوير لي وفاجأني بكلام أخجلني وأوجه له التحية، حيث قال لي «الدولة لابد وأن تهتم بك» و«انت يحيى الفخراني الكويت»، وكلام كثير لم أكن أتوقعه.

كيف وجدت العمل مع القديرة حياة الفهد؟

٭ متعة، حنية، خبرة، هي نموذج لمعنى «التعامل الراقي» بملاحظاتها وروحها الحلوة، فلم أرها يوما في اللوكيشن عصبية، بالعكس هي تضحك دائما وتحتوي الجميع.

الموهبة

هل ترى أن الممثل الكوميدي عندما يتجه صوب الأدوار الجادة ينجح؟

٭ ليس الكل، في النهاية الأمر تحكمه الموهبة، لكن عن نفسي ومن بعد «حدود الشر» أشعر أن بداخلي الكثير لم أقدمه بعد.

أحيانا وزن الممثل وحجمه يحصره في أدوار معينة، هل يزعجك هذا الأمر؟

٭ نعم جدا، فاليوم في كل عائلة بالوطن العربي هناك شخص سمين شرير، أو سمين طيب، وهناك آخر عاطفي، إذا السمين ليس بالضرورة «كوميديان» بل منهم من هو ثقيل الظل أيضا، وفي الأول والآخر الأمر يحتاج إلى منتج جريء يكسر تلك التابوهات فقيرة الخيال.

أين أنت من السينما؟

٭ لدي فيلم جديد انتهيت من تصويره ولم يتحدد موعد عرضه حتى الآن بعنوان «مسج»، وهو فيلم كوميدي اجتماعي من تأليف وإخراج رمضان خسروه، ويشاركني البطولة مجموعة من النجوم الشباب، وإن شاء الله تكون تجربة جميلة لي في السينما بعد تجربتي الأخيرة من خلال فيلم «باك تو ذا كويت».

اقرا ايضا





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى