الشطي لـالأنباء 667% زيادة في | جريدة الأنباء
[ad_1]
باهي أحمد
كشف الخبير في تكنولوجيا المعلومات م.قصي الشطي خلال تصريح خاص لـ «الأنباء» أن محاولات الاختراق للأجهزة عبر البريد الالكتروني ارتفعت 667% منذ نهاية فبراير الماضي إلى الوقت الراهن وأن هجمات التصيد وحدها ارتفعت بنسبة 37% خلال أزمة جائحة «كورونا» التي تمر بالعالم، كما ان منظمة الصحة العالمية لم تسلم منها، حيث زادت الهجمات على موقعها 5 أضعاف خلال الفترة الماضية فقط.
وأوضح الشطي أن الأزمة الحالية والمتمثلة بانتشار فيروس كورونا المستجد ساهمت بحدوث أكبر طفرة لاستخدام التكنولوجيا في الكويت خاصة أن استخدامها لم يقتصر على مجال واحد بل أصبحت شريكا رئيسيا في العديد من الأمور ومنها: التكنولوجيات الخاصة، ونظام العمل عن بعد، وتحول الشركات بشكل كامل لتقديم الخدمات الالكترونية، الدراسة والتعليم عن بعد، زيادة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، الاعتماد على حلول أمن المعلومات بشكل كبير، بالاضافة إلى ارتفاع نسب مشاهدات الوسائل الالكترونية الترفيهية كنتفليكس وغيرها.
وأضاف الشطي أن الاعتماد على التكنولوجيا في الفترة الماضية سيستمر لما بعد انتهاء الأزمة الحالية خاصة بعد أن أثبتت التكنولوجيا أنها مفيدة لجميع الشركات، كما أن الجهات الحكومية ستستخدمها كوسيلة «ضغط للنفقات» بعد انتهاء الأزمة، فخاصية واحدة كالاتصال المرئي كانت متوافرة منذ فترة طويلة وتعمل بكفاءة عالية جدا ولم تكن تشهد اقبالا كبيرا واستخداما منتظما من قبل المسؤولين سواء في الدولة أو القطاع الخاص قبل الأزمة الحالية، لتفضيلهم التعامل بشكل مباشر فيما بينهم ولكن استخدامها شهد طفرة كبيرة بعد تحذيرات عديدة من المؤسسات الصحية حول العالم من الاختلاط ما قد يجعلها وسيلة مستمرة لترشيد للانفاق، لذلك قد نشهد مستقبلا انخفاضا كبيرا في الاجتماعات المباشرة والسفر والتنقل والاستعانة بالاتصال المرئي كوسيلة بديلة.
وحول عمليات الاختراق التي حدثت أخير تزامنا مع الانتشار الواسع لاستخدام التكنولوجيا، أكد الشطي أن عمليات العمل عن بعد ساهمت في الزيادة في عمليات الاختراق للشركات وهو أمر طبيعي نتيجة استخدام التكنولوجيا لفترات أكبر وأطول، موضحا أن هناك آليات جديدة بدأ يستخدمها «الهاكرز» للاختراق تزامنا مع انتشار الفيروس كمحاولات اختراق الاجهزة الخاصة بالاماكن الحيوية ومحاولة التنصت على الاجتماعات المهمة لبعض الجهات في الدولة. ولفت إلى أن هناك محاولات اختراق «spam» كانت تستهدف أجهزة العديد من الأشخاص ظهرت في الآونة الأخيرة يسمى «كوفيد-19»، حيث يتم تحديد بيانات خاصة للشخص المراد اختراق حسابه سواء للحصول على بيانات شخصية أو مالية بأن يتم ابلاغه برسالة قصيرة من خلال تطبيقات مختلفة كالواتساب على سبيل المثال بأن «شخصا قريبا من العائلة أو من الأصدقاء تمت اصابته بمرض «كوفيد-19» اضغط على الرابط لمعرفة تفاصيل أخرى»، وعند الضغط على الرابط يتحول الجهاز لأن يصبح تحت قبضة الهاكر بما عليه من معلومات وبيانات خاصة بالشخص وتلك هي أحدث الوسائل التي تم رصدها لعمليات الاختراق.
[ad_2]
Source link