أخبار عربية

فيروس كورونا: كيف يفحص مطار هونغ كونغ الركاب القادمين ويتابعهم؟

[ad_1]

بعض الإجراءات تمت في قاعة ضخمة في المطار

مصدر الصورة
Laura Chor Twitter

Image caption

بعض الإجراءات تمت في قاعة ضخمة في المطار

كتبت المصورة لاورا كور على موقع تويتر وصفا دقيقا وشاملا للخطوات التي طُلب منها اتخاذها عند وصولها إلى مطار هونغ كونغ. وأظهر وصفها تناقضا صارخا مع القيود المخففة الموجودة في بلدان أخرى، بما فيها بريطانيا.

ويشير الوصف العميق لأوضاع السفر الجديدة، والذي نال مشاركات كبيرة، إلى ضرورة إجراء الراكب لفحص إجباري لفيروس كورونا، ثم الانتظار لعدة ساعات في قاعة ضخمة لوصول النتيجة.

ثم يجب على الراكب بعد ذلك وضع سوار في يده، يمكن عن طريقه متابعته، وتنزيل تطبيق على هاتفه، لتمكين الاتصال به.

  1. فيروس كورونا: ما أعراضه وكيف تقي نفسك منه؟
  2. فيروس كورونا: ما هي احتمالات الموت جراء الإصابة؟
  3. فيروس كورونا: هل النساء والأطفال أقلّ عرضة للإصابة بالمرض؟
  4. فيروس كورونا: كيف ينشر عدد قليل من الأشخاص الفيروسات؟

وقد سجلت هونغ كونغ أربع وفيات، وحوالي ١٠٠٠ حالة إصابة مؤكدة بالفيروس.

أما في بريطانيا فقد أشارت الحكومة إلى أنها قد تطبق حجرا صحيا مدته ١٤ يوما على الركاب القادمين من جميع بلدان العالم، فيما عدا أيرلندا وفرنسا. ولم يذكر الإعلان تاريخ سريان هذا الإجراء، ولا تاريخ انتهائه.

ويمكن تلخيص الوصف الذي قدمته كور على النحو التالي:

  • وضع كمامة الوجه إجباري، ويرتدي موظفو المطار في صالة الوصول كمامات وقفازات. لكن عند وصول الطائرة إلى لندن، وعند سفري إلى هونغ كونغ في رحلة أخرى من بريطانيا، أدهشني أني لم أجد أي موظف من موظفي خطوط الطيران البريطاني يلبس كمامة.
  • كان هناك خطوات كثيرة، ومحطات لدى وصولي إلى هونغ كونغ نسيت نصفها. وطلب مني استيفاء بيانات طلب حجر صحي، وإعلان طبي، ثم طلب مني تنزيل تطبيق على هاتفي، وأعطوني سوارا لأضعه في معصمي، ثم سجلوا بياناته لديهم. وتأكد أحدهم من أن هاتفي يعمل بعد تحميل التطبيق.

مصدر الصورة
Laura Chor Twitter

Image caption

وضع كمامة الوجه إجباري في مطار هونغ كونغ

  • ثم وقع مسؤول صحي إعلان الحجر الصحي الخاص بي وختمه، وصوره. وكان الرجل ودودا ولطيفا، وهو يبلغني بموعد مغادرة الحجر، في صباح يوم ٢٨. وسألني إن كان هناك شخص يرعاني، وإن كان لدي ميزان حرارة، وعندما ترددت قليلا في إجابتي سارع وأعطاني واحدا.
  • وشرح لي كيف استوفي بيانات جدول أسجل فيه يوميا الأعراض التي تظهر علي، ودرجة حرارتي. وطلب مني أن أستوفي طلبا آخر أبين فيه نوع المواصلات التي سأركبها حتى أصل إلى بيتي، وإن كان هناك سيارة وما رقمها. وكان كل شيء موضوعا في مجلد. ثم هدأ من روعي وقال لا تقلقي، وتمنى لي صحة طيبة.
  • بعد تسلمي للسوار وميزان الحرارة، توجهت إلى قسم الهجرة، ثم تسلمت حقائبي كالمعتاد. وفي الناحية الأخرى أرشدوني إلى مكان الحافلات، وساعدني شاب يرتدي عدة حماية كاملة في وضع حقائبي في الحافلة.
  • أعطونا رباط معصم برتقالي اللون يدل من يرانا على أننا متوجهين للفحص. أما الفحص وانتظار النتيجة فكان في قاعة أخرى ضخمة. وبعد الفحص وضعت علامة على رباط المعصم بها بيانات الفحص.
  • عقب إنزال حقائبنا في مكان واحد، والحصول على بطاقات الحقائب، ذهبنا إلى الحافلة مرة أخرى، لأننا كنا قد توجهنا إلى مكان آخر لإجراء الفحص. وهناك انتظرنا للحصول على ملف الفحص. وأعطانا موظف صحي بطاقة برقمنا، والملف، وشرح لنا كيف نجري الفحص بأنفسنا.
  • أمضيت وقتا طويلا في إجراء الفحص لنفسي، في الكشك الخاص بي، فقد طلب منا أن نأخذ عينة من اللعاب من أدنى الحلق ونضعها في أنبوبة بمساعدة قمع ورقي، ثم نضعها في مغلف ورقي، مع مراعاة أن تظل الأنبوبة في وضع رأسي.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى