أخبار عربية

فيروس كورونا: الخطوط الجوية القطرية تعلن عن تسريح قرابة 20 في المئة من موظفيها


أكبر الباكر رئيس الخطوط الجوية القطرية

مصدر الصورة
Getty Images

أعلنت الخطوط الجوية القطرية أنها ستسرح قرابة 20 في المئة من قوتها العاملة بعد تراجع الطلب على السفر بسبب وباء كورونا.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أكبر الباكر، لبي بي سي: “للأسف، سنضطر إلى تسريح نحو 20 في المئة من قوتنا العاملة، بما يعادل عدد الطائرات التي لن تعاود الإقلاع في رحلات قبل ثلاث سنوات . القرار صعب للغاية ولكن لم يكن أمامنا بديل”.

وهذه هي المرة الأولى التي تحدد فيها الخطوط الجوية القطرية عدد العمال الذين تنوي تسريحهم. وكانت الشركة المملوكة للدولة، وإحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط، أعلنت في الخامس من مايو/أيار الجاري أنها تنظر الاستغناء عن “عدد كبير من الوظائف”.

وتستخدم الشركة 46,684 موظفا حول العالم بحسب آخر تقاريرها المالية الصادر في مارس/آذار 2019. وعليه، فإنها بصدد تسريح نحو تسعة آلاف موظف.

الباكر كان قد صرح في مارس/آذار أن الشركة تستنزف سيولتها وقد ينتهي بها الحال إلى طلب مساعدات حكومية.

وتشتري الخطوط الجوية القطرية أسهُما في العديد من شركات الطيران حول العالم، على أمل اجتذاب أكبر عدد من المسافرين إلى طائراتها.

وكان الباكر صرّح في وقت سابق لوكالة رويترز للأنباء أن الشركة تعيد بناء شبكتها تدريجيا، لكن تعافيا كاملا قد يستغرق نحو أربع سنوات، قائلا: “سأندهش للغاية إذا حدث شيء قبل عام 2023 أو 2024”.

وأضاف الباكر أن الكثير من مرتادي رحلات الأعمال ربما لن يعودوا أبدا بعد اعتياد العمل عن بُعد، فضلا عن إغلاق العديد من الشركات بفضل الوباء.

وحذر الباكر من أن عملية الحجر الصحي مدة أربعة عشر يوما التي تخطط بعض الدول لفرضها على المسافرين جوًا قد تصيب الصناعة بالشلل.

وقال الباكر لبي بي سي إن عملية الحجر الصحي هذه “ستدمر الصناعة وستقضي على جدوى الموانئ، ولا أظن أنها ستحل المشكلة. يمكن النظر إلى ما يحدث في كوريا الجنوبية وبلدان أخرى، حتى في ألمانيا. العدوى تعاود الظهور. الحل الوحيد هو العلاج والمصل”.

وتشهد حركة الطيران المدني العالمية تراجعا كبيرا في الطلب في ظل القيود المفروضة على السفر ومخاوف المسافرين من الإصابة بـكورونا.

فالحكومات حول العالم، تحذر مواطنيها من أي تحركات أو تنقلات غير ضرورية. كما أعلنت دول مثل تلك الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وأستراليا ونيوزيلاندا وغيرها، إغلاق حدودها أمام الزوار الأجانب. ومع تزايد عدد الأماكن المغلقة أمام الزيارات، اضطر الكثير من السائحين لإلغاء عطلاتهم، بينما تقطعت السبل بآخرين باتوا عالقين خارج بلدانهم.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى