فيروس كورونا: تويتر تسمح لموظفيها بالعمل من البيت “باستمرار”
[ad_1]
أبلغت شركة تويتر موظفيها بأنهم يستطيعون العمل من البيت “باستمرار” إن أرادوا، في الوقت الذي تتطلع فيه الشركة إلى المستقبل بعد وباء فيروس كورونا.
وجاء قرار الشركة بعد أن قال موقع التواصل الاجتماعي العملاق إن إجراءات العمل من البيت التي طبقت خلال الإغلاق العام كانت ناجحة.
ولكنها قالت أيضا إنها ستسمح لموظفيها بالعودة للعمل من مكاتبهم إن أرادوا عندما تعيد فتح أبوابها.
وكانت شركتا فيسبوك وغوغل قد قالتا أوائل هذا الشهر إن موظفيهما يستطيعون العمل من البيت حتى نهاية العام الحالي.
وقالت تويتر: “أثبتت الأشهر الماضية أننا نستطيع العمل في تلك الظروف. ولذلك إذا كانت أدوار موظفينا وأوضاعهم تجعلهم يعملون من البيت، وهم يريدون الاستمرار في ذلك، فسوف نوافق عليه”.
ووصف خبير في إبداعات التكنولوجية الرقمية الإعلان بأنه “لحظة فارقة في تحديد مرحلة”.
وواصلت مدونة تويتر الحديث قائلة إن الحريصين على العودة إلى مكاتبهم في تويتر “سوف يرحب بهم مع بعض الاحتياطات”.
ويعمل في شركة تويتر، التي يوجد مقرها في مدينة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة، أكثر من 4000 موظف في مكاتبها في أنحاء العالم.
وكانت الشركة قد سمحت لموظفيها بالعمل من البيت في مارس/آذار، ولا تتوقع إعادة فتح أبواب مكاتبها قبل سبتمبر/أيلول.
وقال البروفيسور سري سرينيفاسان، المتخصص في إبداعات التكنولوجية الرقمية إنها “لحظة فارقة في تحديد مرحلة. ربما لا يأخذ بعض الناس ذلك بجدية، لكننا يمكن أن نتعلم الكثير من وادي السيليكون بشأن مرونة العمل. كانت هناك مدرسة في العمل في الماضي تعتقد أن في العمل من البيت سرقة من المدير وأن وجودك في العمل أكثر أهمية”.
وأضاف: “لكن الناس أثبتوا أنهم يمكن أن يكونوا أكثر إنتاجا، وإنجازا للعمل إن عملوا من البيت. وكثير من الناس يقولون لي إنهم يعملون بجدية أكثر في البيت، وإنهم يرهقون”.
وتبحث الشركات في أنحاء العالم الآن طرق إعادة فتح مكاتبها تدريجيا، في الوقت الذي يجب أن تحافظ فيه على قواعد التباعد الاجتماعي.
[ad_2]
Source link